الأم في بريطانيا والإبنة في غزة.. مأساة عائلة فقدت الاتصال بإبنتها
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تحدثت أم تعيش في مدينة مانشستر البريطانية، عن وضعها المأساوي، بعدما تقطعت السبل بإبنتها التي سافرت إلى غزة قبل أيام من اندلاع الحرب.
ونقلت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، عن السيدة لالا علي فاتن من مانشستر، أنها تحدثت مع ابنتها زينب ونداوي، للمرة الأخيرة هاتفيا مساء الخميس.
وقالت الأم أنها كانت تسمع أصوات الصواريخ خلال المكالمة مع ابنتها.
وأضافت الأم أن إبنتها تحدثت معها هاتفيا الخميس، وأكدت لها أنها على ما يرام. لكن الأم قالت إنها كانت تسمع أصوات صواريخ في الخلفية. وقالت الأم: “لا أعرف متى سأسمع منها مرة أخرى”.
وسافرت زينب إلى غزة مع عائلة زوجها، لحضور حفل زفاف للعائلة قبل اندلاع الحرب. وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية، حاولت زينب وأسرة زوجها وعددهم 11، بينهم طفل في الـ13 مغادرة القطاع للعودة إلى بريطانيا، لكنهم أخفقوا في ذلك.
وتقول الأم إن الأمر مروع وصادم لها، وتحاول التكلم مع ابنتها طوال الوقت. لكن بعد انقطاع الاتصال زاد خوف الأم على ابنتها.
وقالت: “لا أعرف ما حدث لابنتي، وما حدث لزوجها وعائلته، هل نجوا من القصف خلال الليل؟”. وتابعت: “هذا كابوس مستمر”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
برلمانية: إسرائيل مدانة بجرائم حرب.. و لا للتهجير ونعم للقضية الفلسطينية
أكدت النائبة ريهام عبد النبي، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن إسرائيل تُعد بموجب أحكام المحكمة الدولية "دولة مجرمة حرب"، بعدما ارتكبت انتهاكات صارخة بحق الشعب الفلسطيني، تجاوزت كل ما يمكن أن يتصوره العقل البشري.
جاء ذلك خلال كلمتها في المؤتمر الذي عقده حزب المؤتمر، اليوم، لمناقشة التطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على الشأنين الداخلي والخارجي في مصر، بحضور رئيس الحزب، ونوابه، والأمين العام، وعدد من نواب وقيادات الحزب.
ما يحدث في الأراضي الفلسطينية مأساة إنسانيةوأضافت عبد النبي أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية يمثل مأساة إنسانية بكل المقاييس، مشيرة إلى مشاهد مفجعة لأطفال يلملمون أشلاء أشقائهم، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن الشعب الفلسطيني يثبت دومًا صلابته وعزيمته رغم آلة الحرب والدمار.
وشددت النائبة على موقف الحزب المصري الديمقراطي الرافض تمامًا لكل أشكال التهجير والإبادة، مجددة التأكيد على دعم الحزب الكامل للقضية الفلسطينية، والدعوة إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الفلسطينيين.
وأضافت أن مصر، على مدار تاريخها، كانت دائمًا ملاذًا آمنًا لكل الشعوب التي عانت من الحروب، كما في حالات السودان والعراق وسوريا وغيرها، مؤكدة أن هذا الدور الإنساني ينبع من ثوابت الدولة المصرية في الوقوف إلى جانب الشعوب المنكوبة.
واختتمت عبد النبي كلمتها بالتأكيد على تمسك الحزب بشعاره الواضح: "لا للتهجير.. نعم للقضية الفلسطينية".