تأثير الكافيين على الذاكرة والمخ.. أثبتت دراسة حديثة بجامعة بازل في سويسرا أن الكافيين يدمر الذاكرة والمخ، وذلك على عكس ما كان يعتقده الكثيرين بشأن أن تناول الكافيين، يحسن الذاكرة، ومفيدة لـ الإدراك، ويعمل على تحسين الانتباه واليقظة.

الكافيين يدمر الذاكرة والمخأضرار الكافيين

وكان من المعروف سابقا أن الكافيين، يسبب أضرار عديدة، إذا تم تناوله بكثرة، وهم كالآتي: «القلق والتوتر، الأرق، سرعة نبضات القلب، عدم القدرة على النوم، نقصان السوائل، الصداع والدوار، والجفاف»، ولكن الأبحاث الحديثة، كشفت أضرار جديدة لذاكرة الإنسان عند تناول الكافيين.

الكافيين يدمر الذاكرة والمخالكافيين يدمر الذاكرة العاملة والأداء السلوكي

وأوضح الأبحاث الحديثة في مجلة Scientific Reports أن تناول الكافيين يوميا، يعيق الذاكرة العاملة والأداء السلوكي لدى الإنسان بدلاً من تحسينها.

الكافيين يدمر الذاكرة والمختناول الكافيين يوميا يزيد من نشاط الدماغ

كما كشفت الدراسة الحديثة أن تناول الكافيين يوميا بشكل حاد، يزيد من نشاط الدماغ دون تحسين الأداء السلوكي للذاكرة العاملة، ولم يغير بشكل كبير نشاط الدماغ.

الكافيين يدمر الذاكرة والمخانخفاض النشاط المعتمد على الأكسجين في الدم

وأكدت الدراسة أن تناول الكافيين بشكل يومي، يعمل على انخفاض النشاط المعتمد على الأكسجين في الدم في منطقة الحصين الأيمن، وهي منطقة في الدماغ مهمة لعمليات الذاكرة.

الكافيين يدمر الذاكرة والمخأضرار تناول القهوة

في سياق متصل تعتبر القهوة من أغنى المصادر الطبيعية بالكافيين المسؤول عن زيادة نشاط الدماغ ومستويات الطاقة في الجسم، وتتمثل أبرز أضرار القهوة على الريق ما يلي:

- تعمل على زيادة الشعور بالقلق والتوتر، وزيادة العصبية لدى بعض الأفراد.

- تعمل على زيادة الوقت الذي يحتاجه الجسم للخلود إلى النوم، أي الإصابة بالأرق ومشاكل في النوم.

- تعمل على الإصابة بعسر الهضم، أو القيء، أو حرقة المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية القهوة.

- تعمل على الإسهال أو تكون براز رخو، والذي ينتج عن زيادة حركة الأمعاء.

- تتسبب في تفاقم داء الارتداد المعدي المريئي.

اقرأ أيضاًفوائد الكافيين في روتين العناية بالبشرة.. يعالج الهالات السوداء والشيخوخة

أبرزها قلة النوم واعتياد الكافيين.. أسباب الصداع النصفي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أضرار الكافيين أضرار تناول القهوة الكافيين تناول الكافيين يوميا نشاط الدماغ تعمل على

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن عدوى فيروسية شائعة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر (تفاصيل)

أشارت دراسة بحثية صادمة أن فيروسًا "غير ضار" يحمله نصف البالغين قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر حيث يمكن أن ينتشر الفيروس المضخم للخلايا (CMV)، الذي يسبب مرضًا يشبه نزلات البرد، بنفس الطريقة التي تنتشر بها الفيروسات الأخرى من شخص إلى آخر من خلال سوائل الجسم مثل الدم واللعاب والبول. 

لكن العلماء الأميركيين زعموا أن العدوى موجودة في ما يصل إلى 45 في المائة من حالات الإصابة بالزهايمر، وقد يصاب بعض الأشخاص المعرضين لهذه الحشرة بعدوى معوية مزمنة، مما يسمح لها بدخول مجرى الدم والانتقال إلى الدماغ.

وهنا، يتم التعرف عليه بواسطة الخلايا المناعية في الدماغ الخلايا الدبقية الصغيرة ويقول الباحثون، إنه يساعد في المساهمة في التغيرات البيولوجية المرتبطة بمرض الزهايمر. 

ويأمل العلماء، الذين وصفوا النتائج بأنها "مثيرة"، أن يمهد البحث الطريق لتأكيد ما إذا كانت الأدوية المضادة للفيروسات الشائعة المستخدمة لعلاج CVM قد تساعد في منع هذا الشكل من مرض سرقة الذاكرة. 

لكنهم حذروا من أن مجرد الاتصال بالفيروس وهو ما يحدث للجميع تقريبا لا ينبغي أن يكون سببا للقلق.

وقال الدكتور بن ريدهيد، المشارك في الدراسة والأستاذ المساعد في الأمراض العصبية التنكسية في جامعة ولاية أريزونا  : "نعتقد أننا وجدنا نوعًا فرعيًا بيولوجيًا فريدًا من مرض الزهايمر قد يؤثر على 25 إلى 45 في المائة من الأشخاص المصابين بهذا المرض". 

وأضاف أن هذا النوع الفرعي يتميز بتراكم البروتينات الأميلويد والتاو في الدماغ وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر بالإضافة إلى "ملف مميز للفيروس [CVM] والأجسام المضادة والخلايا المناعية في الدماغ". 

"يتضمن هذا النوع الفرعي من مرض الزهايمر لويحات الأميلويد المميزة وتشابكات تاو - وهي تشوهات دماغية مجهرية تستخدم للتشخيص - ويتميز بملف بيولوجي مميز للفيروسات والأجسام المضادة والخلايا المناعية في الدماغ."

وفي الدراسة، قام العلماء بفحص السائل النخاعي لتتبع كيفية تحرك أجسام مضادة لـ CVM في الجسم.

وقد اكتشف الباحثون وجود الفيروس المضخم للخلايا داخل العصب المبهم، الذي يحمل الإشارات بين الدماغ والقلب والجهاز الهضمي، واقترحوا أن هذه هي الطريقة التي ينتقل بها الفيروس إلى الدماغ.

وأظهرت الاختبارات التي أجريت على خلايا الدماغ البشرية أن الفيروس  أدى إلى زيادة إنتاج بروتينات الأميلويد والتاو، وساهم في تنكس الخلايا العصبية وموتها.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف كمية القهوة اللازمة يوميًا للحصول على فوائد الكافيين
  • معلومات لا تعرفها قبل صدام الأهلي والاتحاد السكندري في نهائي المرتبط اليوم
  • دراسة تتوصل لعلاج محتمل لاضطراب طيف التوحد (تفاصيل)
  • 3 قرارات صحية قابلة للتنفيذ في 2025
  • دراسة طبية حديثة تكشف أهمية تناول التفاح والموز وتأثيرهما على الصحة العامة 
  • دراسة: تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ خلال العقود القليلة الماضية
  • دراسة تكشف الرابط بين توقيت النوم والمزاج!
  • دراسة تكشف أقصى سرعة يعمل بها الدماغ البشري
  • دراسة حديثة تكشف عادات تحمي من الاكتئاب
  • دراسة تكشف عن عدوى فيروسية شائعة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر (تفاصيل)