الوالي: للأسف.. نحنُ الجنوبيون الخلل داخلنا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
أكد القيادي في الحراك الجنوبي الدكتور عبدالرحمن الوالي، أن الجنوبيون فشلوا في الانتصار في معركة واحدة، مؤكداً أن الخلل من الداخل.
وأشار الوالي إلى أن الجنوبيون فشلوا في الانتصار في معركة توحيد الصف الجنوبي، وهو ما يشير إلى أن الخلل الجنوبي من الداخل.
وقال إن أعداء الجنوبيين يعملون بشكل واضح ويومي مستمر ضد قيام الدولة الجنوبية المستقلة، فيما الجنوبيين فشلوا في معركة توحيد الصف الجنوبي.
وأضاف: "عدم رسوخ الاهداف والتحالف مع الاعداء هو الطريق نحو الفشل، هل نحن مع حل الدولتين (جنوب ويمن) ام ان هناك من لديه خطط اخرى غير ذلك؟".
وتابع بالقول: "اعدائنا الشرعية والعفافشة والاصلاح يعملون بشكل واضح ويومي ومستمر ضد قيام دولة جنوبية مستقلة بينما نحن فاشلون في معركة صف جنوبي موحد فالخلل داخلنا، مؤسف".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی معرکة
إقرأ أيضاً:
إيران تردّ على «مجموعة السبع»: تحريف واضح للواقع وإسقاط «خبيث»
وصفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، الاتهامات التي وجهتها مجموعة السبع لبلادها، بأنها “لا أساس لها ومضللة”.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن “اتهام إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة هو تحريف واضح للواقع وإسقاط خبيث”.
واعتبر الدبلوماسي الإيراني أن “دول مجموعة السبع مسؤولة عن سلوكها غير القانوني والمتدخل في شؤون غرب آسيا، لا سيما عبر دعمها العسكري والمالي والسياسي لإسرائيل، التي وصفها بمرتكبة جرائم إبادة جماعية”.
وطالب إسماعيل بقائي، مجموعة السبع بـ”تحمل مسؤولية انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني في فلسطين المحتلة، بدلا من توجيه اتهامات باطلة لإيران”.
وبشأن البرنامج النووي الإيراني، شدد بقائي، على أن “نشاطات إيران النووية تتماشى مع احتياجاتها الصناعية والتقنية، وتنفذ وفق المعاهدات الدولية والمخاوف التي أثارتها مجموعة السبع مجرد مزاعم مسيسة”.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن “إيران لطالما كانت رائدة في الدعوة لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية، لكن العقبة الأساسية أمام تحقيق ذلك هي إسرائيل، التي تواصل تطوير أسلحة الدمار الشامل بدعم غير محدود من مجموعة السبع، مما يشكل أكبر تهديد للسلام والأمن الدوليين”.
وأكد أن من “حق إيران المشروع في الدفاع عن سيادتها ضد أي تهديد أو عدوان، وتعزيز القدرات العسكرية الإيرانية لا يهدف فقط إلى حماية أمنها الوطني، بل أيضًا إلى دعم الأمن الإقليمي في منطقة غرب آسيا”.
ورفضت الخارجية الإيرانية “الادعاءات المتكررة وغير المسؤولة” لمجموعة السبع حول تدخل طهران في الأزمة الأوكرانية، مشددة على أن “إيران لم تتدخل في النزاع، وتؤكد موقفها الداعي إلى إنهاء الحرب عبر الحوار الدبلوماسي”.
وكان وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، قالوا يوم الجمعة، “إن إيران مصدر رئيسي لعدم الاستقرار بالمنطقة”، وأضافوا “أن على إيران الآن أن تغير مسارها وأن تخفض التصعيد”، وشددوا على أنه “على طهران اختيار الدبلوماسية”، وأكدوا على أنه “لا يمكن أبدا السماح لإيران ببناء وامتلاك سلاح نووي”.