وزير الصحة: بدء تطبيق «التأمين الوطني» منتصف العام القادم.. يستمر مدى الحياة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
أعلن وزير الصحة فهد الجلاجل، أن الفرص الواعدة للاستثمار في القطاع الصحي يصل إجماليها إلى 330 مليار ريال حتى عام 2030، كاشفاً أنه بحلول عام 2024 ستنتقل جميع التجمعات من وزارة الصحة إلى شركة الصحة القابضة.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم (الأحد) في ملتقى الصحة العالمي، حيث أعلن إطلاق المركز السعودي للعلاج بالبروتون، وهي تقنية متقدمة جداً، وواعدة، تمنح الأمل للمرضى، وهو المركز الأول من نوعه في المنطقة، وسيسهم بشكل كبير -إضافة إلى رعاية المرضى- في تعزيز السياحة العلاجية في السعودية، مشيراً إلى أنه سيستقبل أول مريض قبل قبل نهاية هذا العام في مدينة الملك فهد الطبية بالتجمع الثاني.
وأكد أن منتصف العام القادم سيشهد بدء تطبيق «التأمين الوطني»، وهو تأمين ممول من الدولة ليس له تجديد سنوي، إذ إنه يستمر مدى الحياة، كما أنه ليس له سقف محدد، ولا يتطلب موافقات مسبقة، وأن التجمعات الصحية هي شبكات تقديم الخدمة في التأمين الوطني، وسيكون لكل مواطن شبكة.
وأوضح الوزير الجلاجلا أن معدل حوادث الطرق في عام 2016 سجل 28 شخصاً لكل 100 ألف من السكان، أما اليوم فانخفض ليصل إلى 14 شخصاً لكل 100 ألف من السكان، فيما كانت نسبة الوفيات المبكرة الناتجة عن الامراض المزمنة من الضغط والسكر والسمنة وغيرها يصل 600 لكل 100 ألف من السكان، أما اليوم أصبحت هذه النسبة مقاربة لـ500 لكل 100 ألف من السكان.
وتوقع وزير الصحة زيادة حجم مساهمة القطاع الصحي في الناتج المحلي من 199 مليار ريال إلى 318 مليار ريال في عام 2030، وستكون مساهمة القطاع الخاص منه 145 مليار ريال، مما يبرز الدور المحوري للتكامل والشراكة مع القطاع الخاص في المرحلة القادمة، منوهاً إلى ارتفاع متوسط نسبة تغطية الخدمات الصحية للمناطق إلى قرابة 94%.
وبيّن أن التحول في القطاع الصحي هدفه استيعاب الأعداد الكبيرة، وإعطاء القطاع الخاص مساحة وتمكين أكبر ليصل نموه من 20% إلى 50% من تقديم الخدمات الصحية، ومن أمثلة ذلك، ما نراه في شرق ووسط وغرب مدينة الرياض من مشاريع لتقديم الخدمات الصحية والمستشفيات والأبراج الطبية، وهذا يوضح أن هناك إيمانا عاليا جدا بأن هذه الأرقام والزيادة في تقديم الخدمات هي فرص استثمارية عالية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الصحة ملیار ریال وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
بعد منع الاحتلال دخول المساعدات.. تحذير أممي من نفاد فرص الحياة بغزة
قالت المفوضية الأممية للشؤون الإنسانية إن غزة تختنق وإن ما يحدث هو حرمان متعمد ومقصود، مؤكدة أن السكان في القطاع حرموا من الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
وأضافت المفوضية أن أكثر من 50 يوما مرت دون أن يدخل غذاء أو وقود أو إمدادات صحية إلى القطاع.
وأضافت أن المستشفيات والمراكز الصحية تعاني نقصا حادا في الإمدادات، مشيرة إلى أنها ممتلئة بضحايا القصف المكثف والمستمر.
وشددت المفوضية على أن إمدادات المياه تنخفض بشكل حاد ومخازن الغذاء التابعة للأمم المتحدة توشك على النفاد، وأجبرنا على إغلاق المخابز ولا يوجد وقود للطبخ.
وفي السياق ذاته، طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، (الأونروا)، بإعادة فتح المعابر لتدفق المساعدات بشكل مستمر وتجديد وقف إطلاق النار في غزة.
وقات الأونروا إن إسرائيل تمنع منذ 7 أسابيع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والتجارية، والأغذية، ولقاحات الأطفال، والوقود.
وأضاف بيان الوكالة أن المساعدات والإمدادات الإنسانية لم تدخل إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، وقالت إن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى نزوح ما يقرب من 420 ألف شخص مجددا منذ انهيار وقف إطلاق النار.
وأكدت الوكالة أن نحو 69% من سكان القطاع يخضعون لأوامر تهجير مستمرة.
إعلانوتتفاقم المعاناة الإنسانية لسكان قطاع غزة نتيجة الحرب والحصار، فهم يواجهون صعوبات في الطهي بسبب عدم توفر الغاز والخشب، مع ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
ويلجأ كثيرون إلى استخدام مواد غير صحية بالمرة، مثل البلاستيك وبقايا أثاث وقماش، مما يزيد من تدمير صحتهم، بسبب الدخان السام.