القسام تطلق رشقات صاروخية على تل أبيب وتباغت قوات إسرائيلية في بيت لاهيا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
وجهت المقاومة الفلسطينية، رشقات صاروخية تجاه مستوطنات الاحتلال ومواقعه، مع دخول معركة "طوفان الأقصى" يومها الـ 23 تواليًا، واستمرت في صد محاولات الاحتلال التوغل المحدود شمال قطاع غزة، وفاجأته بعملية تسلل خلف خطوطه.
ورغم القصف الإسرائيلي المكثف، استمرت رشقات المقاومة لتدوي صافرات الإنذار في عدة مستوطنات صهيونية، إلى جانب التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة شمال القطاع.
وقالت كتائب القسام، الأحد، أنها قصفت "تل أبيب" رداً على المجازر بحق المدنيين، فيما دوت صافرات الإنذار في تل أبيب الكبرى وكفار سابا ورعنانا.
وعاودت صافرات الإنذار لتدوي مجددا في تل أبيب ومحيطها للمرة الثانية خلال 10 دقائق.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن صاروخا سقط في هود هشارون، وهرعت سيارات الإسعاف الإسرائيلية للمنطقة، فيما سقط صاروخ آخر على مستوطنة في الضفة المحتلة.
بدورها، أعلنت سرايا القدس عن قصف تحشدات لجنود العدو قرب "بوابة السريج" و"بوابة السناطي" بقذائف الهاون، وقصف "نير عوز" برشقة صاروخية.
كما قصفت التحشدات العسكرية في موقع "العين الثالثة" بقذائف الهاون، ومجمع "مفتاحيم" برشقة صاروخية.
اقرأ أيضاً
القصة الكاملة لتصريحات نتنياهو عن فشل 7 أكتوبر والأزمة في حكومة الطوارئ والمعارضة
ولاحقا، أعلنت كتائب "القسام"، أن "مجاهديها باغتوا القوات المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا بعد تسللهم خلف خطوطها والتحموا بقوات العدو واشتبكوا معها".
كما استهدفت كتائب "القسام"، تجمعاً لآليات العدو المتوغلة في منطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا بطائرة الزواري الانتحارية.
كما أعلنت كتائب القسام، أن مجاهديها يواصلون تصديهم للقوات الصهيونية المتوغلة في منطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا، مؤكدة أنهم خاضوا معها اشتباكات مسلحة واستهدفوا آليات العدو بقذائف "الياسين 105" الترادفية وقذائف الهاون، ونفذوا عدة عمليات قنص.
وأشارت إلى اعترف العدو بإصابة عدد من جنوده في الاشتباكات مع مجاهدينا الذين لا يزالون يسددون ضرباتهم للقوات المعادية.
وقالت قناة "12" العبرية، إن قوات الجيش الإسرائيلي المنتشرة في شمال قطاع غزة تعرضت لهجوم من مقاتلين فلسطينيين، خرجوا من نفق.
ولفتت القناة إلى أن اشتباكات عنيفة تدور بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
وأقر الاحتلال بإصابة ضابط بجروح خطيرة بسقوط قذيفة هاون شمال قطاع غزة وإصابة جندي خلال اشتباك مع مقاومين الليلة الماضية.
اقرأ أيضاً
بصاروخ كورنيت.. مقطع مصور يوثق تدمير القسام مدرعة النمر الإسرائيلية
كما استهدفت آليات العدو المتوغلة في أقصى شمال غرب قطاع غزة برشقة صاروخية وقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وكان جيش الاحتلال أعلن، الأحد، أن طائراته الحربية أغارت على أكثر من 450 هدفا داخل قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأشار بيان لجيش الاحتلال إلى أن تلك الهجمات تأتي في إطار توسيع نشاطات القوات البرية في القطاع، زاعما أن عناصره استهدفت خلايا تابعة للمقاومة الفلسطينية حاولت استهداف قواته وأخرى خططت لإطلاق قذائف مضادة للدروع.
ولفت إلى إصابة ضابط بجروح خطيرة نتيجة سقوط قذيفة هاون في شمال قطاع غزة، كما أصيب جندي بجروح متوسطة خلال اشتباك مع مقاومين في شمال القطاع.
وزاد جيش الاحتلال عدد قواته التي تقاتل داخل قطاع غزة، وقال عن المتحدث باسم جيش دانيال هاغاري: "قمنا خلال الليل بزيادة دخول القوات إلى غزة، وانضمت إلى القوات التي تقاتل هناك".
ولليوم الـ23 على التوالي، يشن الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على غزة ويرتكب اعتداءات في الضفة الغربية؛ ما أسفر إجمالا عن مقتل أكثر من 8 آلاف فلسطيني.
فيما قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما لا يقل عن 229 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
اقرأ أيضاً
ردا على مجازر إسرائيل.. كتائب القسام تقصف ديمونا برشقة صاروخية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قصف إسرائيل تل أبيب مستوطنات غلاف غزة القسام سرايا القدس المقاومة إسرائيل برشقة صاروخیة شمال قطاع غزة بیت لاهیا شمال غرب تل أبیب
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة: اعتقالات حصار وحرق للمنازل
#سواليف
يواصل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي مع أول أيام #شهر_رمضان المبارك، فرض حصار مشدد على منطقة غرب “سلفيت” شمال الضفة الغربية المحتلة، عقب عملية إطلاق نار استهدفت مركبة إسرائيلية قرب قرية “بروقين” مساء أمس الجمعة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات #الاحتلال كثّفت اليوم السبت، وجودها على الطريق الواصل بين بلدات “دير بلوط” و”كفر الديك” و”بروقين”، كما اقتحمت بلدة “كفر الديك” واتجهت نحو منطقة “التكويرة”، حيث أطلقت قنابل الصوت واقتحمت أحد المنازل بحثًا عن تسجيلات كاميرات المراقبة، وسط تحليق مستمر للطائرات المسيرة.
وأغلقت قوات الاحتلال الطرق المؤدية إلى “كفر الديك” و”دير غسانة”، مع استمرار إغلاق مداخل “دير بلوط” والبوابة الحديدية المقامة قرب “قراوة بني حسان”، مما أدى إلى عزل بلدات وقرى غرب سلفيت عن محيطها.
مقالات ذات صلة صفقة ذخائر ومعدات عسكرية أمريكية جديدة للاحتلال بقيمة 2.7 مليار دولار 2025/03/01وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن مركبة إسرائيلية تعرضت لإطلاق نار قرب “بروقين”، ما أسفر عن أضرار مادية دون وقوع إصابات. وعلى إثر ذلك، شنت قوات الاحتلال عملية مداهمة واسعة بحثًا عن منفذي العملية، بالتزامن مع فرض #حصار_شامل على المنطقة.
طولكرم ونور شمس: حصار مستمر وتهجير قسري
تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة “طولكرم” ومخيمها لليوم الـ 34 على التوالي، وعلى مخيم “نور شمس” لليوم الـ 21، في ظل تصعيد خطير يتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك. وقد شهدت هذه الفترة تصاعد #عمليات_التهجير القسري، حيث أجبرت #قوات_الاحتلال الفلسطينيين على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح.
ووفقًا لمصادر فلسطينية، أجبرت قوات الاحتلال الليلة الماضية عشرات العائلات على إخلاء منازلها في حارة جبل النصر بمخيم نور شمس شرق طولكرم، حيث تم تدمير محتويات المنازل وتحويل بعضها إلى مواقع عسكرية يستخدمها القناصة للمراقبة.
وشوهدت عائلات فلسطينية، بينهم نساء وأطفال، يغادرون المخيم سيرًا على الأقدام وسط أجواء البرد القارس، فيما أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية بكثافة لترهيبهم. كما أحرقت قوات الاحتلال عدة منازل في حارة المنشية، ما أدى إلى اندلاع حرائق داخلها، وتسبب في دمار واسع للبنية التحتية والطرق والممتلكات العامة والخاصة.
ومنذ بداية العدوان على مخيم “نور شمس”، نزح أكثر من 5 آلاف و500 فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن، بحثًا عن مأوى لدى أقاربهم أو في مراكز الإيواء.
وكانت قوات الاحتلال قد أصدرت إخطارات بهدم 11 منزلًا في المخيم خلال الأيام المقبلة، بذريعة شق طريق عسكري يمتد من ساحة المخيم إلى حارة المنشية.
وفي سياق متصل، عززت قوات الاحتلال انتشارها في طولكرم ومحيط مخيميها، حيث تمركزت على طول شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، واستولت على عدة مبانٍ سكنية حوّلتها إلى ثكنات عسكرية للقناصة.
تدمير ممنهج للبنية التحتية وعزل تام للمدينة
تسببت عمليات الاحتلال المتواصلة في دمار هائل للبنية التحتية، حيث تم تدمير شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية عن المخيمين. كما ألحقت الجرافات العسكرية دمارًا واسعًا بالطرق والأحياء السكنية، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل والمحال التجارية جزئيًا أو كليًا. وكان من بين عمليات الهدم الأخيرة، تدمير 26 بناية بالكامل في مخيم طولكرم.
وخلال العدوان المستمر، استشهد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وسيدتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن.
وسط هذا الحصار الخانق، يواصل السكان مناشداتهم لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، في ظل منع قوات الاحتلال لفرق الإغاثة من الوصول إلى المناطق المتضررة.
اعتقالات وإغلاق منافذ المدينة
اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم السبت، الشابين تيسير محمود الحجار من منزله في الحي الشرقي لطولكرم، وأحمد القاروط من منزله في الحي الغربي، بعد مداهمات طالت منازلهم وتخريب محتوياتها.
كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لطولكرم، لليوم الـ 22 على التوالي، مما أدى إلى عزل المدينة عن قرى الكفريات وباقي مناطق الضفة الغربية.