"الوطني للنخيل" يكشف شروط إنتاج تمور عالية الجودة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشف مدير الإدارة الإشرافية للبحث والابتكار التابعة للمركز الوطني للنخيل والتمور، أ. د عبداللطيف الخطيب، عن أهم متطلبات إنتاج التمور ذات الجودة العالية والكميات الكبيرة.
وبين أن تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة والسليمة طوال الموسم، والتي تمر بحلقات متتابعة بداية من مرحلة ما قبل الحصاد وحتى الحصاد وما بعد الحصاد، تحافظ على جودة المنتج.
أوضح الخطيب، أن من أهم العمليات الزراعية التي يجب اتباعها للحصول على إنتاج مميز من التمور: خدمة رأس النخلة إذ يتم خلالها إزالة السعف القديم الذي توقف أو انخفضت كفاءته في القيام بوظيفته في عملية التمثيل الضوئي، وعملية "التكريب" وهي إزالة القواعد الجافة للسعف الذي سبق تقليمه مع إزالة الليف الذي يتخللها، وعملية التشويك وهو ازالة الأشواك من السعف.
إضافة إلى التنبيت "التلقيح"، والتفريد، وهو سحب العذوق من على السعف وتوزيعها بصورة منتظمة حول رأس النخلة على السعف، والتحدير "التقويس"، وهو تدلية العذوق إلى أسفل مع ربط حمل العذق عند بداية تفريع الشماريخ بسعفة.
تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة يحافظ على جودة المنتج- مشاع إبداعي
كما من المهم الاعتناء بعمليات: الخف وهو إزالة جزء من الأزهار أو الثمار الصغير، وتعتبر من العمليات الهامة في إنتاج التمور إذ إنها تؤدي إلي التوازن بين محصول النخلة ومقدرتها علي الإنتاج.
إضافة إلى تغطية العذوق بالكيس المناسب قبل بداية التلوين لضمان عدم تساقط الثمار بالتربة وحمايتها من الطيور والحشرات، والتغذية والتسميد، والري، ولا بد من إعطائه الاهتمام الكافي منذ بداية زراعة الفسيلة وفي أثناء فترة النمو الأولى وخلال مراحل الإنتاج، والحصاد، وهي العملية الأخيرة في مرحلة زراعة وإنتاج التمور، وهي محصلة المجهود المبذول في الخدمات والمعاملات الزراعية طوال الموسم الزراعي.
مكافحة آفات النخيلكشف مدير الإدارة الإشرافية للبحث والابتكار التابعة للمركز الوطني للنخيل والتمور، عن أهم الآفات التي تواجه النخيل وطرق التعامل معها، موضحًا أن من الآفات: سوسة النخيل الحمراء، حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة، حلم الغبار، دودة البلح الصغرى، دودة البلح الكبرى.
وبين أن مكافحة تلك الآفات يجب أن تتم بشكل منتظم ودقيق، والتي تتلخص في: المكافحة الميكانيكية، المكافحة الكيميائية، المكافحة الزراعية، المكافحة التشريعية، المكافحة السلوكية.
يعلن #المركز_الوطني_للنخيل_والتمور عن إطلاق "مبادرة تمكين الشركات السعودية للدخول في الأسواق العالمية" بهدف زيادة قيمة صادرات المملكة من التمور ومشتقاتها.
لمزيد من المعلومات: https://t.co/MjxoMYNA88 pic.twitter.com/w5vKAhbg20— المركز الوطني للنخيل والتمور (@NCPD_SA) October 19, 2023
وقال ان حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة تعتبر من الحشرات الخطيرة على النخيل وتخرج في موسم التزاوج في الفترة بين شهر مايو إلى منتصف يوليو وينصح في هذه الفترة باستخدام المصائد الضوئية كوسيلة من وسائل المكافحة.
وأضاف أن من الآفات حلم الغبار، وتكون مكافحته بالعمليات الزراعية السليمة من النظافة والتسميد والري المنتظم وكذلك إزالة العذوق المصابة وعمل مصدات للرياح للمزارع المفتوحة واستخدام المبيدات المتخصصة للعناكب «الحلم».
وأكد الخطيب، على أهمية تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة والسليمة، ومكافحة الآفات، للحفاظ على جودة الإنتاج من التمور، وزيادة الإنتاجية، وتحقيق الأمن الغذائي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الوطني للنخيل المركز الوطني للنخيل والتمور تمور إنتاج التمور
إقرأ أيضاً:
المكافحة الحلقية تتابع محصول القمح في البحيرة بسبب التغيرات المناخية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقدت لجنة المكافحة الحقلية بمديرية الزراعة بمحافظة البحيرة، برئاسة المهندس سعد مصطفى عمار مدير المكافحة، المساحات المنزرعة بمحصول القمح بجمعيات المسين وأبو صمادة ولحيمر، بزمام الإدارة الزراعية بالدلنجات، في إطار المتابعة اليومية للمحصول بالتزامن مع التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد في الوقت الراهن.
وضمت اللجنة كلًا من المهندسة رضا محمد صالح رئيس قسمى المكافحة والمبيدات، المهندس مكرم الصعيدى رئيس قسم العلاجات بالمديرية، والمهندس محمود إسماعيل حسن.
وتفقدت اللجنة زمام جمعيات الطود وأبسوم الغربية بمركز كوم حمادة وجمعيات أبو يحيى ن وأبو السحما بإدارة شبراخيت الزراعية، وجمعيات القهوقية والإشراك، والبكوات بإدارة الرحمانية الزراعية.
توجيهات بفحص حقول محصول القمحومن جانبه وجه الدكتور حسنى عطية عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، اللجنة بضرورة الفحص الدورى لحقول القمح واكتشاف اى إصابات ورشها فورا بالمبيدات الموصى بها من قبل وزارة الزراعة عند ظهور الإصابة وذلك للحد من الانتشار وتطور الإصابة مثل مبيد كراون 25% بمعدل 30سم/100 لتر ماء مع الأخذ فى الاعتبار ان هذا المبيد علاجى وليس وقائى.
والتقت اللجنة ببعض المزارعين وأوصوهم بعدم تعطيش النباتات أثناء مرحلة الأزهار لان نقص الرطوبة الأرضية يؤثر على الإخصاب وعقد البذور، وعدم إضافة اى أسمدة بعد طرد السنابل لعدم فاعليتها فى زيادة المحصول، مع أهمية إحكام الرى والذى يؤدى الى الاستفادة من كميات الأسمدة المضافة.
توصيات لجنة المكافحة الحلقيةوأوصت اللجنة برئاسة المهندس سعد مصطفى عمار مدير عام المكافحة، بعدم التعطيش أثناء مرحلة طرد السنابل وأثناء تكوين الحبوب، وعدم الرى أثناء هبوب الرياح حتى لا تتعرض النباتات للرقاد مع تقليل الفترات بين الريات أثناء عملية امتلاء الحبوب وذلك للحصول على حبوب ممتلئة، وضرورة وقف الرى عند وصول النباتات لمرحلة النضج الفسيولوجى والذى يتميز باصفرار حامل السنبلة وذلك فى حوالى 50% من نباتات الحقل، مع المحافظة على وجود نسبة رطوبة فى التربة وذلك بتقريب فترات الرى من 15 ـ 18 يوم مع تجنب الرى أثناء هبوب الرياح، وتجنب تعريض النباتات للإجهاد المائى مع رى القمح ريه خفيفة عند حدوث الصقيع والذى يتسبب عنه اصفرار أطراف الأوراق ويمكن للنبات استعادة نموه ونشاطه عند ارتفاع درجات الحرارة .
وكما أوصت المزارعين بأهمية الفحص اليومى لاكتشاف اى إصابات ورشها فورا، وعلى هامش متابعة المحصول تم عقد ندوات إرشادية مصغرة بناحية كل جمعية تم زيارتها، وتم ارشاد المزارعين بالاعتدال فى الرى لتجنب رقاد النباتات كذلك الفحص الدورى لمحصول القمح واكتشاف اى إصابات بالصدأ الأصفر أو البياض الدقيقى وسرعة الرش بالمبيدات الموصى بها من وزارة الزراعة والمتوفرة بالجمعيات الزراعية بجميع الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة.