أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن فشل المجتمع الدولي في وقف العدوان الإسرائيلي التدميري على قطاع غزة، يهدد بشكل خطير مرتكزات النظام العالمي.

وأوضحت الوزارة في بيان، اليوم الأحد، أن غياب الإرادة الدولية لوقف عدوان يفقد مؤسسات الشرعية الدولية، خاصة القائمة على حفظ وضمان مبادئ حقوق الانسان، وما تبقى لها من مصداقية.

وأوضحت أن هذا العدوان المتواصل يحول مضامين ميثاق الأمم المتحدة ونصوص القانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الانسان الى مجرد حبر على ورق، ويستبدلها بشريعة الغاب، ومنطق "القوي يأكل الضعيف".

وأدانت الوزارة استمرار اسرائيل في حربها التدميرية ضد قطاع غزة لليوم الـ23 على التوالي، ومواصلة ارتكاب المجازر والجرائم، ومسلسل الاقتحامات الدموية للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي العدوان الإسرائيلي قطاع غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء فلسطين: نرفض الفصل بين غزة والضفة ولن يحكمها غير السلطة الفلسطينية

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إن التحالف الدولي لدعم حل الدلتين لا بد أن يُحدد ويُطَّبق أدوات ملموسة لا رجعة فيها بشكل جماعي أو فردي على إسرائيل، وتبدأ مثل هذه الخطوات بوقف إطلاق نار شامل، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بما في ذلك القرار 2334 (2016)، والقرار 2735 (2024) والمساءلة، وبالتالي تمهيد الطريق لإنهاء الاحتلال غير القانوني وتحقيق حل الدولتين.

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني أنه بينما ننتظر وقف إطلاق النار، من المهم أن نؤكد أنه لن يكون مقبولًا لأي كيان أن يحكم قطاع غزة سوى القيادة الفلسطينية الشرعية وحكومة دولة فلسطين، وأن أية محاولة لترسيخ الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة أو خلق كيانات انتقالية سوف تكون مرفوضة.

جاء ذلك خلال مشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني في أعمال الاجتماع الثالث للتحالف الدولي الذي يهدف إلى دعم حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، في العاصمة النرويجية أوسلو، بمشاركة أكثر من 80 دولة ومنظمة دولية، لمناقشة طرق تعزيز الدعم الإنساني للفلسطينيين، خصوصًا في ظل الظروف المأساوية في غزة، بالإضافة إلى السُبل المُمكِنة لإعادة إحياء مسار المفاوضات، وتعزيز دعم الأونروا التي تلعب دورًا محوريًا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.

وتابع مصطفى أن غزة بعد كل هذا الألم، تحتاج إلى حكومة مسؤولة وقادرة على مداواة جراح الشعب الفلسطيني، وإعادة توحيد غزة مع بقية فلسطين تحت دولة واحدة وحكومة واحدة وقانون واحد ونظام واحد، ولا ينبغي لنا أن نترك غزة للفراغ، بل يجب أن نتحرك بسرعة نحو الإغاثة والإنعاش المبكر وإعادة الإعمار والسلام.

وشدد على أن حكومة دولة فلسطين مستعدون لتحمل مسؤولياتنا في قطاع غزة كما فعلنا من قبل، ونؤكد للجميع أننا مستعدون لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 وإعادة توحيد الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة تحت حكومة واحدة، وبناءً على ذلك، ستَستَأنف الوزارات والمؤسسات الحكومية في دولة فلسطين مسؤوليتها الكاملة عن تقديم الخدمات العامة للمواطنين والتحضير لإعادة الإعمار وتنشيط الاقتصاد.

وقال مصطفى “إن اعترافكم بدولة فلسطين خطوة تقودنا نحو تحقيق السلام العادل والدائم، ويوضح أهمية حل الدولتين على الحدود المعترف بها دوليًا واحترام الأمن، إن الاعتراف يؤكد أهمية السير نحو العدالة والسلام والحقوق التي يجب دعمها”.

مقالات مشابهة

  • سفير فلسطين السابق بالقاهرة: لم تدخر مصر جهدًا لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • وزير المالية خلال مؤتمر التعدين الدولي يؤكد أهمية الاستثمار في قطاع التعدين
  • رئيس وزراء فلسطين: نرفض الفصل بين غزة والضفة ولن يحكمها غير السلطة الفلسطينية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 46707 شهيداء
  • الرئاسة الفلسطينية: ندعم جهود تطبيق مبدأ سيادة القانون والحفاظ على الأمن والأمان
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد حق السلطة الفلسطينية وحدها بحكم قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 46645 شهيدا
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة
  • صحة الإسكندرية: استمرار مبادرة بداية جديدة لبناء الانسان
  • «الدولية لدعم فلسطين»: مؤشرات كبيرة بقرب إتمام الصفقة بين حماس وإسرائيل