صحة غزة تحذر من انتشار الأوبئة بين النازحين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
سرايا - أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، بأن عودة الاتصالات كشفت حجم المحرقة التي ارتكبها الاحتلال ومئات الضحايا من الشهداء والجرحى، إثر استمرار العدوان على القطاع المحاصر.
وحذرت "صحة غزة" من انتشار متسارع للأوبئة بين النازحين بسبب شح المياه وقلة النظافة الشخصية.
وقالت إنه لم يطرأ أي جديد في ملف المساعدات الطبية للمستشفيات وفق احتياجات وزارة الصحة، وسط ارتفاع أعداد الجرحى جراء استهداف الاحتلال المستمر للمدنيين.
إنقاذ المنظومة الصحية
وكانت وزارة الصحة أكدت في وقت سابق، أن نسبة الإشغال في مستشفيات قطاع غزة بلغت 170%، في ظل فقدان المؤسسات الطبية مقوماتها الأساسية من أدوية ومعدات طبية والوقود.
وجددت صحة غزة مطالبتها بإجراءات دولية لإنقاذ المنظومة الصحية في ظل التهديدات قوات الاحتلال واستهدافها للمدنيين.
ولفت أن أولويات الوزارة تتمثل بإدخال المساعدات الطبية العاجلة حتى للتمكن من تقديم الخدمات الإغاثية للمصابين جراء عدوان الاحتلال.
إقرأ أيضاً : ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 8005 بينهم 3342 طفلاإقرأ أيضاً : القسام يستهدف آليات عسكرية إسرائيلية في بيت لاهيا بطائرة الزواريإقرأ أيضاً : منظمة الصحة العالمية تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة الاحتلال القطاع الاحتلال الصحة غزة غزة الاحتلال الصحة غزة الاحتلال القطاع
إقرأ أيضاً:
وكالة الأنباء الفلسطينية: 6 شهداء إثر غارات شنها طيران الاحتلال على قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت فضائية “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل لها، نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية، باستشهاد 6 فلسطينيين بينهم 3 أطفال، اليوم الجمعة، إثر غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مدينة غزة.
و يُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود، مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.