نواب يطالبون بدعم الصادرات وفتح أسواق جديدة لدعم الصناعات المصرية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
شهدت الجلسة البرلمانية المنعقدة الآن برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، مناقشات واسعة حول مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن إصدار الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار .
أهمية مشروع قانون الوكالة المصريةأكد النائب محمد السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أهمية مشروع قانون الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار، لاسيما وأنه يأتي في وقت مهم وحرج، في ظل وجود أزمة طاحنة في العملة الأجنبية.
وقال: «كان لدينا مشكلة في الأسواق الجديدة، وخاصة الإفريقية، إذ كانت تواجه تحديات خاصة فيما يتعلق باسترجاع الأموال، ووجود الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمارات، يعظم الحصيلة التصديرية ويشجع الدولة للتوسع في التصدير بشكل أكبر».
وشدد على أن الدولة تعمل منذ فترة على ملف الصناعة والإنتاج والتصدير، ونشكرها على القضاء على سياسات البيروقراطية في إجراءات التصدير.
وأكد المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أهمية قانون الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار، لاسيما فيما يتعلق بتوطين الصناعة.
وأشار خلال الجلسة العامة إلى أننا منذ عشرات السنوات نتحدث عن أن حل الأزمة الاقتصادية من خلال دعم وتشجيع الصناعة، إلا أنه مؤشرات القياس لا تأت بالإيجاب لما يجرى الإعلان عنه.
أزمة توفير النقد الأجنبي لصالح الصناعةوأكد أن هناك أزمة توفير النقد الأجنبي لصالح الصناعة، مطالبا بضرورة أن يكون هناك خريطة مؤشرات القياس، ومن يجرى محاسبته في حال عدم تحقيق الهدف من التصنيع المحلي.
وأشار إلى أن قانون الوكالة المصرية لضمان الصادرات، وتبعيته للبنك المركزي يعطي ثقة كبيرة وملائة مالية ينعكس على الميزان التجاري ومن ثم يؤثر إيجابا على الاقتصاد المصري.
وقال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب:أن السوق العالمي مرآة للمصدر فيما يحتاجه، مشيرا إلى أننا نحتاج برامج للتسويق للاستثمار، وقال «العجز في ميزان المدفوعات يدفعنا للنظر في زيادة الصادرات، والتي تعمل على الانتقال بمصر إلى مرحلة أفضل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار مجلس النواب الاقتصاد المصري صادرات مصر الوکالة المصریة لضمان الصادرات قانون الوکالة المصریة
إقرأ أيضاً:
التحضيرات للجلسة النيابية: التيار سيحجب الثقة والنواب السنّة يتجهون لمنحها
تتواصل التحضيرات للجلسة النيابية العامة المخصصة لموضوع الثقة للحكومة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
وكتبت" الديار": لن يبذل رئيس الحكومة نواف سلام اي جهد لاقناع قيادة "التيار الوطني الحر" باعطاء الثقة لحكومته. فهو الذي قرر دفع التيار الى خارجها من خلال عرض وزاري بدا واضحا انه يندرج باطار "الاحراج للاخراج"، يعتبر ان الغطاء المسيحي لحكومته تؤمنه وبشكل اساسي "القوات اللبنانية" وبالتالي لن يعنيه كثيرا قرار العونيين ممارسة المعارضة انطلاقا من حجب الثقة عن الحكومة.
وبحسب مصدر نيابي في تكتل "لبنان القوي" فان القرار اتُخذ، ونواب التكتل لن يعطوا الثقة لسلام، هم الذين صوتوا له رئيسا للحكومة. ولا شك ان ليس ما ورد في البيان الوزاري هو ما دفعهم لاتخاذ هذا القرار انما طريقة التعامل مع التيار في عملية التشكيل وما رست اليها التشكيلة النهائية.
ولا يزال على ما يبدو قرار القيادة لجهة الطلب من النواب والقياديين العونيين عدم الخروج في مقابلات اعلامية ساري المفعول. اذ تكاد تغيب تماما اطلالاتهم منذ انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بحيث يحاول رئيس "التيار" النائب جبران باسيل ان يحصر المواقف الصادرة عن "الوطني الحر" بشخصه، لعلمه بأن المرحلة مرحلة تحولات كبرى تستدعي الكثير من التأني والروية في مقاربة الملفات.
وبحسب معلومات "الديار" فان قرار حجب الثقة عن الحكومة لا يعني تراجعا من قبل باسيل عن قرار دعم عهد الرئيس عون، كما انه لا يعني المعارضة من اجل المعارضة سعيا لتحسين وضعية "التيار" الشعبية قبل عام و٣ اشهر على موعد الانتخابات النيابية. اذ يقول المصدر النيابي ان "الوطني الحر" سيثني على عمل الحكومة حيث يفترض الثناء، لكنه سيرفع الصوت ويعارض اي ممارسات او قرارات يعتبرها لا تخدم المصلحة العليا"، مضيفا: "لكن عدم منح الثقة نريد منه ايصال موقف اعتراضي على طريقة التعامل معنا. فنحن بنهاية المطاف منفتحون ونمد اليد للجميع لكننا لا يمكن ان نقبل الاقصاء تحت اي عنوان او مبرر".
وبخلاف "التيار" فان النواب السنة وابرزهم نواب تكتل "الاعتدال" الذين كانوا يتصدرون صفوف النواب الممتعضين من آداء سلام في عملية التشكيل ومن تشكيل حكومة دون الوقوف عند رأيهم وتوزير اسماء اقترحوها، ما دفع مثلا النائب وليد البعريني لدعوة سلام للاعتذار ولاعتماد الفدرالية، قرروا اعطاء الثقة لسلام، وهو ما أكده مصدر نيابي في "الاعتدال" لافتا في حديث لـ "الديار" الى انه "يفترض اعطاء فرصة لهذه الحكومة التي أتى بيانها الوزاري على مستوى تطلعاتنا، كما ان الوعود التي تلقيناها لجهة اعادة تشغيل مطار القليعات مجددا، تفرض علينا ان نكون ايجابيين في التعاطي معها".
وذكرت "نداء الوطن" أن الاعتراض من الكتل الأساسية السنية أثناء التأليف قد يتبدد عند استحقاق نيل الحكومة الثقة خلال الجلسة النيابية المقررة يومي الثلثاء والأربعاء المقبلَين. وقد تحصل حكومة سلام على أعلى نسبة من أصوات النواب السنة لم تحصل عليها أي حكومة سابقاً، إذ بعد تأكيد تكتل "الاعتدال" منح الثقة والذي يضم مع "لبنان الجديد" 7 نواب سنّة، يتجه تكتل "التوافق الوطني" الذي يضم 5 نواب سنّة إلى منح الثقة، يضاف إليهم 4 نواب تغيير واثنان من تكتل تجدد واثنان من تكتل صيدا جزين، ونائب "اللقاء الديمقراطي" بلال عبدالله والنائب الطرابلسي عبد الكريم كبارة، و3 نواب سنة ضمن تكتل الثنائي الشيعي، والنائب إيهاب مطر، وفي حال صوّت النائب جهاد الصمد لصالح الثقة يكون سلام قد حقق العلامة الكاملة سنّياً لحكومته.