حقوق المراة عند خلع زوجها.. ما يعرف عن الخلع أنه الانفصال الذي يتم بين الزوجيْن بناءً على الدعوى التي تتقدم بها الزوجة على وجه التحديد للمحكمة، ويكون ذلك لعدة أسباب منها كره الزوجة لزوجها، أو خوفها من ألا تقوم بواجبه أو العكس، ويكون الخلع على شرط وهو: أن تقوم بافتداء نفسها، بمعنى أن تقوم بإرجاع المهر إلى زوجها أو تقديم العوض، ويعتبر الخلع حكماً لا مجال للطعن فيه عندما يصدر.
وفي حال إقامة أي سيدة دعوى خلع تتنازل عن حقوقها الشرعية من مؤخر صداق ونفقتى عدة ومتعة، ورغم التنازل الذي تقر به صاحبة الدعوى أمام محكمة الأسرة، إلا أنها لديها عدد من الحقوق تتمتع بها عقب تطليقها خلعا عن طريق المحكمة.
وفيما يلي تستعرض " بوابة الوفد " حقوق المراة المالية في حال طلبها الخلع من زوجها
حقوق المراة عند خلع زوجهايحق للزوجة الطلقة خلعا التمكن لمسكن الزوجية إذا كانت حاضنة.
يحق لها الاحتفاظ بالشبكة إذا كانت غير مدونة ضمن مؤخر الصداق.
قائمة المنقولات الزوجية من حقها.
أحقيتها في حضانة أطفالها.
كما يحق للزوجة أن تطلب كل الأجور المستحقة لها من الزوج المخلوع، مثل أجر رضاعة أو أجر حضانة، وتستحق تلك الأجور، لرعايتها أبناءها من الزوج المخلوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخلع الزوجة الدعوي حقوق المرأة الانفصال
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من وزيرة الخارجية الألمانية على رفض أحمد الشرع مصافحتها
ردت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، يوم الجمعة على الجدل الذي أثير حول رفض رئيس الإدارة السورية الجديدة في دمشق أحمد الشرع مصافحتها.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية إنه مع وصولها إلى العاصمة دمشق كان واضحا أن لقاءها بالمسؤوليين السوريين الجدد سيخلوا من مصافحات اليد المعتادة في مثل هذه اللقاءات الدبلوماسية.
وأوضحت بيربوك "كان من الواضح لي أنه لن تكون هناك مصافحة عادية هنا"، وتابعت “أعتقد أن شركائي في الحوار أيضا كان ذلك واضحا لهم، إذ لم يمد وزير الخارجية الفرنسي أيضا يديه”، بحسب ما أورده موقع الحرة.
وشددت المسؤولة الألمانية أنها ونظيرها الفرنسي أوضحا للقادة الجدد أن قضية حقوق المرأة ليست مجرد قضية تتعلق بحقوق المرأة، "بل إن حقوق المرأة مؤشر على مدى حرية المجتمع".
وجاء تعليق الوزيرة الألمانية جاء بعد الجدل الذي أثاره مقطع فيديو يوثق لاستقبالها رفقة نظيرها الفرنسي، جان نويل بارو، من قبل قادة سوريا الجدد، حيث امتنع مسؤولون في الإدارة السورية الجديدة عن مصافحتها عند استقبالها، كما لم يصافحها قائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع.