وزير الري: مصر نجحت في وضع قضية المياه بقلب العمل المناخي العالمي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أن نسبة الحضور لفعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه تعكس دور وثقل مصر، حيث نجحت في وضع قضية المياه في قلب العمل المناخي العالمي، وخاصة خلال فعاليات مؤتمر المناخ الأخير في شرم الشيخ (Cop27).
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الري، على هامش فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه، والذي بدأت فعاليات صباح اليوم الأحد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال سويلم إن ممثلين عن ٦٢ دولة يشاركون في فعاليات أسبوع القاهرة للمياه إلى جانب ٦٤ منظمة، وسيتضمن الأسبوع ٨ جلسات رفيعة المستوى و١٠ أحداث جانبية و٣٠ جلسة فنية و٥ جلسات عامة.
وأضاف أن الخسائر والأضرار في أفريقيا جراء التغيرات المناخية كبيرة، فضلا عن التأثيرات التي حدثت للدول الأفريقية الناتجة عن التلوث الذي تحدثه دول أخرى، موضحا أنه سيتم خلال أسبوع القاهرة للمياه مناقشة قضايا خاصة بتكنولوجيا المياه.. مشيرا إلى وجود عدد من الخبراء في هذا المجال.
وفيما يتعلق بتحلية المياه واستخدامها في الزراعة، قال الوزير إن تحلية المياه تتطور مع الوقت وتنخفض تكلفتها وهو يرجع لانخفاض سعر الطاقة وهما أمران مرتبطان، ما شجع على استخدامات أخرى للتحلية، إلا أنه أكد أن تحلية المياه لا تصلح للزراعة في الوقت الحالي نظرا لمعادلة التكلفة والتي لا تتوافق ولكنه موضوع مستقبلي.
وحول مسألة تأهيل الترع، أشار سويلم إلى أنه سيتم تقييم كل حالة من الترع منفصلة وعمل دليل إرشادي لكل حالة وما تحتاج له من طريقة للتبطين لاختلاف كل ترعة عن الأخرى.. وقال إنه توجد عدة مسارات نسلكها بهدف توفير استهلاك المياه أهمها التوعية المائية، منوها إلى أنه جرى تنظيم ٢٤٠ ندوة بهدف التوعية بتوفير استهلاك المياه.
ولفت الوزير إلى أن من أهم السبل التي نسلكها لتوفير المياه هو التحول للري الحديث والري بالتنقيط في زراعة القصب على سبيل المثال لا الحصر وفرض غرامات على عدم استخدام الري الحديث في الأراضي الصحراوية.
وأوضح الوزير أن مياه الصرف الزراعي تكون نسبة التلوث بها بسيطة ومعالجتها أسهل من مياه البحر، مشيرا إلى أنه جرى إنشاء العديد من محطات معالجة المياه منها محطة بحر البقر والمحسمة ومحطة الحمام.
كانت فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه" قد انطلقت صباح اليوم، تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، والذي يستمر حتى 2 نوفمبر القادم.
ومن المقرر أن تتضمن فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الري وزير الموارد المائية قضية المياه هاني سويلم محطات معالجة المياه محطة الحمام أسبوع القاهرة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: الجهود الوطنية نجحت فى خفض معدلات المواليد والوفيات خلال 10 سنوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، بيانات الإحصاءات الحيوية لـ(المواليد، والوفيات) خلال الفترة من (2014 إلى 2024)، مؤكدا أن هذه الإحصاءات تعكس نجاح جهود وزارة الصحة والسكان والمجلس القومي للسكان، وكافة شركاء التنمية في تحسين الخدمات الصحية وتعزيز التوعية بتنمية الأسرة، مما أسهم بشكل مباشر في خفض معدلات المواليد والوفيات خلال العقد الماضي، تحقيقًا لرؤية «مصر 2030».
وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء، عن انخفاض أعداد المواليد إلى 18.5 لكل ألف نسمة عام 2024، مقارنة بـ30.7 لكل ألف نسمة عام 2014، حيث انخفض معدل المواليد الكلي من 2.720 مليون نسمة عام 2014، إلى 1.968 مليون نسمة عام 2024، لافتًا إلى انخفاض معدل الإنجاب الكلي من 3.5 طفل لكل سيدة عام 2014، إلى 2.41 طفل لكل سيدة عام 2024، نتيجة الجهود المكثفة التي تبذلها الدولة في مجالات التوعية الصحية، مما أسهم في تحقيق معدلات إنجاب أكثر توازنًا مع مستهدفات التنمية المستدامة.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى انخفاض معدل الوفيات من 6 حالات وفاة لكل ألف نسمة عام 2014، إلى 5.7 حالة وفاة لكل ألف نسمة عام 2024، بالإضافة إلى انخفاض معدل الزيادة الطبيعية من 24.7 لكل ألف نسمة عام 2014، مقارنة بـ 12.8 لكل ألف نسمة عام 2024، وانخفاض نسبة الزيادة الطبيعية في مصر، من 2.52 % عام 2014 لتصبح 1.3 % عام 2024، موضحا أن هذا الانخفاض يعكس تحسن الخدمات الصحية وتوسع برامج الرعاية الطبية، إلى جانب الجهود المبذولة في مجالات التوعية الصحية، والذي ساهم في تعزيز جودة الحياة.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، استمرار جهود الدولة في تنفيذ استراتيجياتها القائمة على العلم والتخطيط الدقيق، لضمان بناء مجتمع أكثر وعيًا وصحة واستدامة، من خلال تعزيز الخدمات الصحية، وتكثيف برامج التوعية، ودعم مبادرات تنمية الأسرة، بما يسهم في تحقيق التوازن السكاني وتحسين جودة الحياة، منوهًا إلى أن هذه الإنجازات تمثل حجر زاوية في مسيرة الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، بما يضمن مستقبلًا أكثر ازدهارًا واستقرارًا للجميع.