أعلنت إسرائيل اليوم، الأحد، إعادة فتح ثاني خطوط أنابيب المياه الثلاثة التي توفر المياه إلى غزة، مما يسمح الآن بتدفق ما مجموعه حوالي 28.5 مليون لتر يوميا إلى القطاع.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أفادت وحدة تنسيق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق الفلسطينية (كوجات) ، أنه تم إعادة فتح خط الأنابيب الثاني يوم السبت.

وأضافت: "يبلغ إجمالي المعروض من 28.5 مليون لتر في اليوم ما يزيد قليلا عن نصف ما يقرب من 49 مليون لتر في اليوم الذي قدمته إسرائيل قبل الحرب".

وفي 9 أكتوبر، قطعت إسرائيل المياه المنقولة بالأنابيب التي ترسلها إلى غزة، والتي تصل إلى 9 في المائة من إمدادات المياه في الجيب الساحلي في وقت السلم، وفقا لمسؤول في COGAT، لكنها أعادت فتح أحد خطوط الأنابيب الجنوبية الأسبوع الماضي بتدفق منخفض.

وتزعم كوجات أن هناك الآن ما يكفي من المياه والغذاء لتلبية الاحتياجات الإنسانية لغزة، مضيفة أن الوكالة تراقب باستمرار الوضع في الإقليم.

وقالت إن "حماس تقوم بتوزيع الوقود على المستشفيات في غزة لإبقائها تعمل على مولدات الديزل، وذلك جزئيا من أجل إبقاء المستشفيات، متهمة حماس ببناء مراكز القيادة والسيطرة تحت هذه المرافق الصحية.

واعتبر مسؤول كبير في كوجات: "المستشفيات عبارة عن بنى تحتية تشغيلية عسكرية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل المرافق الصحية المناطق الفلسطينية المستشفيات حكومة الاحتلال خطوط أنابيب

إقرأ أيضاً:

الصحة الإسرائيلية: مقتل 7 وإصابة 81 بسبب تفشي فيروس غرب النيل

أعلنت وزارة الصحة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، أن 81 شخصا ثبت إصابتهم بفيروس حمى غرب النيل، بينما توفي سبعة أشخاص في تفشي المرض المستمر داخل إسرائيل.

64 مريضا بالفيروس في المستشفيات

بحسب البيان الذي نشره موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطق باللغة الإنجليزية، فإن 64 مصابا يعالجون في المستشفيات داخل دولة الاحتلال، و6 موصولون بأجهزة التنفس الصناعي، و20% من المصابين تظهر عليهم الأعراض، ويعانون من الحمى والصداع وآلام في الجسم، وأقل من 1% يعانون من مشاكل عصبية، وأن معظم المصابين يأتون من وسط إسرائيل.

فيروس غرب النيل قد يسبب الوفاة

بحسب موقع منظمة الصحة العالمية، فإن فيروس غرب النيل يمكن أن يسبب أمراضًا عصبية ووفاة لدى البشر، حيث يوجد فيروس غرب النيل بشكل شائع في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وغرب آسيا، يظل فيروس غرب النيل موجودًا في الطبيعة، في دورة تتضمن الانتقال بين الطيور والبعوض، ويمكن أن يصاب به البشر والخيول والثدييات الأخرى. 

وأوضحت «الصحة العالمية»، أنه غالبًا ما تكون العدوى البشرية نتيجة لدغات البعوض المصاب، ويصاب البعوض بالعدوى عندما يتغذى على الطيور المصابة، التي تنقل الفيروس في دمها لبضعة أيام، ويدخل الفيروس في النهاية إلى الغدد اللعابية للبعوض، خلال وجبات الدم اللاحقة، وعندما يلدغ البعوض، قد يتم حقن الفيروس في البشر والحيوانات، حيث يمكن أن يتكاثر، وربما يسبب المرض الذي قد يؤدي للوفاة.

مقالات مشابهة

  • تسبب بغلق المياه في عدد من الشوارع.. الجيزة: كسر مفاجئ بإحدى خطوط المياه بالدقي
  • سيناريو التقسيم والفقاعات.. هذه خطط إسرائيل لغزة بعد الحرب
  • مناطق كردستان تشكو العطش والكهرباء.. الخدمات تتردى والمجمعات تعيش بـترف
  • مناطق كردستان تشكو العطش والكهرباء.. الخدمات تتردى والمجمعات تعيش بـترف- عاجل
  • ابتكار مادة تستخلص الماء من هواء الصحراء
  • الصحة الإسرائيلية: مقتل 7 وإصابة 81 بسبب تفشي فيروس غرب النيل
  • مستشفيات شمال إسرائيل تبدأ الاستعدادات لاحتمال حرب واسعة
  • مستشفيات إسرائيل تستعد للحرب مع حزب الله
  • تقرير: المستشفيات في شمال إسرائيل تستعد لسيناريو حرب مع "حزب الله"
  • مصدران لرويترز: إسرائيل تستعد لزيادة إمدادات المياه لغزة