محلل سياسي: إسرائيل قاعدة متقدمة ترعى مصالح أمريكا في المنطقة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الدكتور عبدالهادي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إنّ العدوان الإسرائيلي في الأيام الأخيرة ليس تصعيدا ولكن ثمة قرارا أمريكيا قبل أن يكون إسرائيليا بإنهاء الحالة التي كانت قبل السابع من أكتوبر.
وأضاف مطاوع خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «إسرائيل بالنسبة لأمريكا قاعدة متقدمة، وهذه القاعدة تبني عليها كل مصالحها في منطقة الشرق الأوسط، وأي اهتزاز في إسرائيل هو اهتزاز لمصالح الولايات المتحدة، وبالتالي فإن المحافظة عليها هو قرار استراتيجي أمريكي أوروبي».
وتابع: «عملية 7 أكتوبر كان بها الكثير من الألم لإسرائيل، فقد اخترقت كل ما كانت تروج له خلال الفترات الماضية سواء على المستوى الأمني والقوة العسكرية في المنطقة، أو المستوى المعنوي للجمهور الإسرائيلي والاقتصاد والصناعة الإسرائيلية».
واستكمل: «ما حدث في السابع من أكتوبر سيؤثر على إسرائيل اقتصاديا وسياسيا وكان لابد استرداد ماء الوجه، حيث سارعت واشنطن على نحو غير طبيعي لاستغلال الموقف، ووجدت الفرصة كي تعيد تمركز نفسها في منطقة الشرق الأوسط حتى تقيم مشاريع لقطع الطريق على الصين وروسيا اقتصاديا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: التحرك الأردني المصري سريع وفعال ضد مخططات تهجير الفلسطينيين
قال الدكتور منذر حوارات محلل سياسي، إنّ التحرك الأردني المصري سريع وفعال ضد مخططات تهجير الفلسطينيين، موضحًا: «تخلي دونالد ترامب والولايات المتحدة الأمريكية عن الالتزام بحل الدولتين الناتج عن اتفاق مدريد، وعكس فكرة عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى تهجيرهم ولّد زخما عربيا كبيرا لحل هذه المعضلة الكبيرة والمشكلة التي طرحها ترامب على الطاولة».
تحرك مصر وأردني فعال لمواجهة مخططات ترامبوأضاف حوارات في لقاء مع الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأمريكي طرح فكرة تهجير الفلسطينيين بحجة عدم وجود مأوى لديهم في غزة التي أصبحت مدمرة وحطاما مع نسيان من دمرها، مشددًا، على أن التحرك المصري الأردني كان سريعا وفاعلا ومؤثرا في الاتجاه الرئيسي الذي يجب التحرك فيه.
وتابع المحلل السياسي، أنّ هذا الاتجاه كان ناحية الأوروبيين لضمان مظلة دولية قادرة على مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية، ثانيا، تفعيل دور جامعة الدول العربية وإعادتها للحياة مرة أخرى للنقاش في القضية الرئيسية، ثالثا، الذهاب إلى واشنطن وكل زعيم عربي توكل بمهمة قام بها على أكمل وجه.