أوحيدة: هناك أطراف لها نفوذها في الغرب الليبي ترفض الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الوطن|متابعات
قال عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة إن من يدعي الآن أنه يتحدث باسم مجلس الدولة هو يتحدث خارج السرب والمبعوث الأممي عبد الله باتيلي يلوح بأنه يريد خلق أطراف أخرى بهدف إبقاء أزمة ليبيا كما هو عليها بحسب قوله.
وأضاف أوحيدة خلال تصريحات صحفية أن مجلس الدولة بآلية معينة اتفق وشكل لجنة الـ 6+6 وما تصل إليه تكون القوانين نافذة دون تدخل أحد .
وتابع “من يشوش الآن هو يريد أن يعرقل أو يتراجع عن الاتفاق أو لا يعجبه هذا التوافق وهناك أطراف لها نفوذها في الغرب الليبي ترفض الانتخابات الرئاسية وتغيير الحكومة وكان يجب على كل الأطراف الامتثال للاتفاق بينهما للذهاب للانتخابات.”
وأوضح: “حتى نحن في مجلس النواب لا تعجبنا هذه القوانين لكن التوافق أن ما تصدره اللجنة نافذ وقبلت المفوضية بذلك وقالت إنها قابلة للتنفيذ ومن يعرقل الآن لا يريد انتخابات رئاسية ومن يعرقل في مجلس الدولة الآن لا تريد انتخابات رئاسية وهناك أطراف معرقلة تنسق مع أطراف خارجية لا تريد هذه الانتخابات ولا يعجبها تغيير حكومة الدبيبة”.
وأشار إلى أن المفوضية رفضت القوانين الأولى وقالت إنها تتضمن أخطاء فنية لا يمكن أن تنفذ في هذه الصورة وتم اعادتها للجنة 6+6 وأخذوا بالملاحظات بالفعل لكن دون الأخذ بملاحظات المجلس، مؤكداً أنه قانونياً ودستورياً المفوضية هي من تنفذ هذه القوانين وقبلت بها والشعب ينتظر الانتخابات.
وتابع “مجلس النواب اتسلم قوانين بوزنيقة منذ أن استلمها وقبل أن يعقد جلسة خاطبت المفوضية مجلس النواب بمذكرة من 4 صفحات قالت إنها اطلعت على مسودة الـ 6+6 ومن خلال وسائل الإعلام وقالت إن هذه المسودة إن لم تعدل لا نستطيع الأخذ بها لذلك مجلس النواب استعرض القوانين ووجد فيها ملاحظات المفوضية الفنية وتحتاج لتضمينها ضمن القوانين وتدارستها لجنة 6+6 واصدرتها بالشكل النهائي، التعديل الدستوري لا ينص أن لجنة الـ 6+6 ملزمة بأن أول صورة أو صيغة لها تتوافق عليها تكون نافذة”.
ولفت أن التعديل الدستوري ينص على أن لجنة الـ 6+6 وحدها تصدر القوانين وأصدرتها بعد الجولة الأولى والثانية بصورتها النهائية، مفيداً أن القوانين نصت على حكومة وحدة وطنية تشرف على الانتخابات بالتالي في حال تم اجراء الانتخابات في ظل حكومة الدبيبة التي تسيطر فقط على طرابلس ولأنه لا يمكن إجراء انتخابات وفق حكومتين.
ونوّه إلى أن مجلسي النواب والدولة فعلوا ما عليهم ومن يعترض الآن هو الطرف المعرقل في مجلس الدولة ولا يمثل صوت المجلس لأنه قال كلمته في لجنة 6+6.
وختم أن الحكومة المزمع تشكيلها هي حكومة انتخابات فقط ومرتبطة بالقوانين ومجلس النواب سيعقد جلسة وسيبدأ بتنفيذ ما تنص عليه القوانين فيما يتعلق بالحكومة وسيتم المضي قدمًا في تنفيذ القوانين للوصول لحكومة لكن ستبقى حكومة انتخابات فقط وإذا لم تنجح تبقى الحكومتين ومن يُفشِل ذلك يتحمل مسؤولية عدم الوصول لانتخابات.
الوسومجبريل أوحيدة ليبيا مجلس الدولة مجلس النوابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: جبريل أوحيدة ليبيا مجلس الدولة مجلس النواب مجلس الدولة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.. 48 ساعة على موعد الحسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية الذي سيعقد يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، تستعد الولايات المتحدة لاختيار رئيس جديد خلفًا لجو بايدن ، الذي أعلن انسحابه من السباق وترك المكان لنائبته كامالا هاريس .
يشهد السباق انتخابات رئاسية شديدة التنافس بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، حيث تُظهر استطلاعات الرأي سباقًا متقاربًا بين المرشحين.
فقد تعادل ترامب وهاريس بنسبة 48% لكل منهما في التصويت الشعبي، وفقًا لأحدث استطلاع لـ صحيفة نيويورك تايمز مع كلية سيينا.
مع ذلك، أظهرت مجموعة من استطلاعات الرأي تقدمًا طفيفًا لهاريس في بعض الولايات، مثل أيوا وميتشيجان ويسكونسن، لا سيما بين الناخبين المستقلين.
نظام الانتخابتتميز الانتخابات الرئاسية الأمريكية بنظام فريد للاقتراع غير مباشر، يعرف باسم "المجمع الانتخابي".
يتكون المجمع الانتخابي من 538 ناخبًا كبيرًا، يُنتخب لكل ولاية عدد من الناخبين يساوي عدد ممثليها في الكونجرس (مجلس النواب ومجلس الشيوخ).
يجب على المرشح الفائز الحصول على غالبية أصوات "كبار الناخبين"، أي 270 صوتًا من أصل 538 صوتًا.
يصوت الشعب أولًا، ثم ينتخب "كبار الناخبين" بناءً على نتيجة التصويت الشعبي في كل ولاية.
ماذا لو فاز ترامب بـ الانتخابات الأمريكية 2024؟يشهد السباق الرئاسي الأمريكي 2024 تنافسًا شديدًا، وتُثير نتائج الانتخابات مُختلف السيناريوهات، وفي حال فوز دونالد ترامب بـ الفترة الرئاسية الثانية ، سيعيد ترامب كتابة قواعد العلاقة بينه وبين واشنطن بعد 4 سنوات من غيابه.
دونالد ترامبفقد أثار ترامب خلال فترته الأولى جدلاً واسعًا وُاختلافات كبيرة بين أعضاء الكونغرس الجمهوريين ، وُخاصة بعد أحداث الشغب التي شهدها مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
وأدان ترامب من كِلا الجانبين في الكونغرس عقب الأحداث ، حيث اتهمه زعيم أقلية مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل ، الجمهوري من كنتاكي ، بـ "المسؤولية الأخلاقية والعملية" عن الشغب.
ولكن مع الوقت ، تحدى ترامب هذه الصعوبات وُالتحديات ، وُأظهرت استطلاعات الرأي تساويًا في الشعبية بينه وُبين منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
كامالا هاريسوبالإضافة إلى ذلك ، عزز ترامب سلطته في الحزب الجمهوري ونفوذه في الكونجرس.
وعلقت كارولين ليفات، المتحدثة باسم حملة ترامب ، لـ "USA TODAY": "تمامًا كما فعل في ولاية أولى ، سيعمل ترامب مع أي شخص يريد المساعدة في الوفاء بالوعود التي قدمها لـ الشعب الأمريكي".
ويتوقع أن يتحول مجلس الشيوخ إلى الجمهوريين في السنوات القادمة ، في حين يكافح الجمهوريون في مجلس النواب لـ الحفاظ على السيطرة عليه.
وفي حال فوز الجمهوريين بـ مجلسي النواب والشيوخ والبيت الأبيض ، سوف تساهم قوة ترامب وعلاقاته الجديدة مع الجمهوريين في الكونجرس في تحقيق انتصارات سياسية لـ الحزب على مدى السنوات المقبلة.