«المهندسين العرب» يدين العدوان الإسرائيلي على غزة ويدعو إلى نصرة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أدان اتحاد المهندسين العرب، الحرب الإسرائيلية المدمرة والمستمرة على الشعب الفلسطيني بالأراضي الفلسطينية والهادفة لمحو قطاع غزة وإبادة أهل القطاع وتهجير ما تبقى.
الدمار في قطاع غزةوقال الدكتور عادل الحديثي، الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب، خلال بيان الاتحاد الصادر، اليوم، «تمر هذه الأيام دامية ثقيلة على الأهل في غزة وسائر بقاع فلسطين، ومع هذا تظل معنوياتهم مرتفعة لتطال عنان السماء ويزداد الصهاينة شراسة واستهتارا بكل ما تفرضه الأديان السماوية والقوانين الدولية، لا أخلاق ولا إنسانية حيث الأشلاء والدماء والأطفال والنساء والبشر والحجر، مشاهد مأساوية دامية لا يستطيع أي إنسان تحملها، وكل هذا وأمريكا والدول الغربية، تشد من أزر إسرائيل ليس بالكلام فحسب، ولكن بالأفعال وبالعتاد والذخيرة، والسلاح، وبالمواقف الرسمية في المحافل الدولية.
واستطرد: «نحن نخجل من مواقف بعض الدول العربية المتعاطية مع العدوان الإسرائيلي»، مشيدا بالجهود السياسية التي بذلتها دول عربية أخرى والتي ساعدت بمواقفها الدبلوماسية في فشل تهجير أهالي غزة نحو سيناء، وكذلك فشل محاولة تأجيج وإحداث فتنة داخل القطاع، متابعا أن كل ذلك في ظل تعنت المجتمع الدولي للتحركات العربية الجادة الهادفة لوقف الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة واستهداف المدنيين، حيث تتجلى ازدواجية المعايير الدولية في أسوأ صورها.
وتساءل: «ماذا قدمتم لفلسطين، وما هو موقفكم وهم ينتهكون كل المحرمات والقوانين الدولية، ماذا فعلتم لسكان غزة الذين أصبحوا بلا مأوى وفجرت مساكنهم وأصبحت ركام تحت التراب، وهدمت مساجد ودور عبادة وأبيدت مستشفيات وقرى كاملة».
موقف الدول الأوروبيةوقال الحديثي، إننا في اتحاد المهندسين العرب لم نفاجأ بموقف أمريكا وأغلب الدول الأوروبية لدعم الصهاينة لكننا نأسف لموقف بعض دولنا العربية، ونستنكر حرب الإبادة التي تقودها القوى الصهيونية ومن يدعمها ضد الفلسطينيين، متسائلاً، أليس القدس مسرى الرسول الكريم وأولى القبلتين وثاني الحرمين، ماذا قدمتم لأهل فلسطين وماذا ستقدمون ومع كل ما يحصل وكأن الحرب تدور رحاها في أرض أخرى غير أرض العرب؟
وشدد الحديثي، على أن الاتحاد يدعو أمتنا العربية إلى إعلان النفير العام، ففلسطين ثمنها غالٍ ونفيس، هبوا أيتُها الجماهير ليس بالهتافات والمناداة لكن بالفعل والعمل، مشددا، لن يخيب الله آمالنا فيه، وسينتصر شرفاء العرب وينهزم المتجبرون وبإذن الله ينقلب أعوانهم صاغرون.
مناديا، انصروا أهلكم بكل الوسائل المتاحة لديكم. داعيا، اللهم انصر إخواننا المقاومين في غزة وكل بقاع فلسطين وارحم اللهم الشهداء وعجل الشفاء للجرحى والمصابين اللهم انزل السكينة والرحمة عليهم واربط على قلوبهم. مخاطباً الشعب الفلسطيني أعانكم الله والله ناصركم وهو على كل شيء قدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد المهندسين العرب المهندسين العرب غزة مصر فلسطين المهندسین العرب
إقرأ أيضاً:
مدير مركز القدس: نأمل الاقتداءَ باليمن للخروج في الساحات نصرة لغزة
يمانيون../
أكّـد مديرُ مركَز القدس للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، زياد الحموري، أن “ثباتَ الشعب الفلسطيني وتحمُّلَه لحرب الإبادة الصهيونية، بموازاة العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية أسهم بشكل كبير في إحباط العدوّ الإسرائيلي”.
وأشَارَ الحموري إلى أن “تماديَ الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر المروَّعة، قد أوجد صحوةً شعبيّةً في العديد من الدول الأُورُوبية والغربية وكذا الدول العربية”، مستدلًا بالمظاهراتِ التي تخرُجُ في بريطانيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا وغيرها من الدول العربية والأُورُوبية وكذا خروج المظاهرات في الأردن واليمن وتونس والجزائر والعراق، مؤمِّلًا في بقية الدول العربية “الاقتدَاء باليمن والخروج في الساحات نصرة لغزة”، موضحًا أن “للتظاهُرات الشعبيّة في مختلف بلدان العالم أثرًا كَثيرًا على العدوّ الصهيوني”.
ولفت إلى أن “العدوَّ الصهيوني بالرغم من مجازره الوحشية على مدى عام كامل في قطاع غزة إلا أنه فشل في تحقيق أهدافه الرئيسية المتمثلة في تحرير الأسرى وتدمير القدراتِ العسكرية لحركة المقاومة حماس”.
وذكر أن “هناك انقساماتٍ كُبرى في الداخل الصهيوني وقلقًا كبيرًا إزاء استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة دون تحقيق أهداف”، موضحًا أن “العديد من الحركات السياسية في الأوساط الصهيونية تطالب حكومة العدوّ بوقف إطلاق النار”.
وبيَّن أن “الولاياتِ المتحدةَ الأمريكيةَ تمارسُ ضغوطًا على الأمم المتحدة والمؤسّسات الحقوقية التي تدعمُ القضية الفلسطينية وتطالبُ بمحاسبة الكيان الصهيوني”، لافتًا إلى قيام أمريكا بملاحة المدعي العام ومحكمة الجنايات الدولية وذلك لاتِّخاذها قرارًا بمحاسبةِ نتنياهو ووصفه بمجرم حرب.
وذكر الحموري أن بعضَ المنظمات الحقوقية والدولية اعتبرت الكيان الصهيوني كيانًا مأزومًا، وذلك لارتكابه مجازرَ جماعية لم يسبِقْ لها مثيلٌ.