"رقص على الجراح".. انطلاق موسم الرياض على وقع حمام الدم في غزة وتركي وآل الشيخ يرد على "التافهين"
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كان يتوقع أن يتم تأجيل الفعاليات نظرًا لما تمر به غزة من حرب وموت وحصار
افتتح رئيس هيئة الترفية السعودية تركي آل الشيخ السبت، موسم الرياض 2023 بنسخته الرابعة في العاصمة السعودية الرياض.
انطلقت الفعاليات بكلمة لرئيس الهيئة ومن ثم بدء نزال "أشرس رجل على وجه الأرض"، كما تم الترويج له، وهي مباراة بين بطل العالم في الملاكمة في الوزن الثقيل تايسون فيوري وبطل العالم السابق في فنون القتال المختلطة فرانسيس نغانو.
شارك في التحضير للفعاليات مجموعة كبيرة من الفنانين العرب وشخصيات فنية ونجوم بارزين في عالم الرياضة.
بين غزة والرياضقبل انطلاق فعاليات الرياض بأيام، دعا الكثيرون السعودية إلى تأجيل الحفل، تضامنا لما يمر به قطاع غزة من قصف إسرائيلي يومي مكثف، وكذلك دعمًا معنويًا من المملكة لأهالي القطاع لما تمثله من ثقل عربي. لكن الأمر تم بكل الأحوال ولم تستجب السعودية وهيئة الترفيه لهذا المطالبات.
رد تركي آل الشيخآل الشيخ رد على ما اسماه "مسخرة" استخدام اسم السعودية في أي شيء، حسب تعبيره. قائلًا، "لم أرى كرة القدم توقفت مثلا وأي وظيفة حرة وشريفة وأي وضيفة سياحية أيضًا." معتبرا أن الوضع أصبح "مكشوفا تماما."
وقال آل الشيخ إن دولا احتلت في العام 1967 ولم يتوقف أي شيء وقتها واستمرت الحياة، وحاربت السعودية سبعة سنين ولم يتوقف أي شيء ودم السعودي هو الأغلى حسب تعبيره، رافضا مزايدة من أسماهم بالتافهين، وأنهى منشور في التأكيد على انشغاله في تطوير بلده ونهضتها حسب تعبيره.
مواقع التواصل الاجتماعي ضجت مع انطلاق الحفل، وانقسمت الآراء حول حق السعودية في اقامة النشاطات التي تريدها وواجباتها تجاه القضايا العربية، خاصة غزة، وما يحدث فيها من "مجازر" كما تقول الصحة الفلسطينية في القطاع.
وكانت السعودية قريبة من التطبيع مع إسرائيل قبل بدء الحرب، حيث يقود الرئيس الأمريكي جو بايدن مفاوضات لإتمام الأمر. لكنها أعلنت عن تعليق مباحثات التطبيع مع القصف الإسرائيلي المكثف على القطاع الذي بدأ بعد شن حماس والفصائل الفلسطينية هجومًا كبيرًا مباغتا على إسرائيل قتلت فيه نحو 1400 شخصًا وأسرت أكثر من 200 شخص.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: دمار في شوارع غزة وسط استمرار التهديدات الإسرائيلية شاهد: وقفة احتجاجية يهودية في نيويورك دعمًا لغزة واعتقال المئات مقتل 4 فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة برصاص إسرائيلي محمد بن سلمان الشرق الأوسط السعودية طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محمد بن سلمان الشرق الأوسط السعودية طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة قوات عسكرية قصف تل أبيب فرنسا وقف إطلاق النار بريطانيا طوفان الأقصى إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبحث غدا بناء 2545 وحدة استيطانية جديدة قرب القدس
قالت حركة السلام الآن الإسرائيلية ، اليوم الثلاثاء الأول من أبريل 2025 ، إن مجلس التخطيط الأعلى سيبحث،غدا، مخططا لبناء 2545 وحدة استيطانية جديدة بمستوطنتي معاليه أدوميم وبيتار عيليت قرب مدينة القدس المحتلة.
وذكرت الحركة الحقوقية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني: "مجلس التخطيط الأعلى سيبحث الأربعاء المضي قدما في بناء 2545 وحدة سكنية جديدة بمستوطنتي معاليه أدوميم وبيتار عيليت".
والسبت، صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على شق طريق استيطاني بمحيط القدس الشرقية المحتلة.
وسيربط الطريق المصادق عليه بين البلدات الفلسطينية، لكن سيعزلها عن بقية الضفة الغربية، ويفصل حركة الفلسطينيين عن الطرق الرئيسية التي تربط القدس بمستوطنة معاليه أدوميم، ليقتصر استخدام هذه الطرق على الإسرائيليين.
وذكرت "السلام الآن" في بيانها أن مجلس التخطيط الأعلى، المعني بالمصادقة على مخططات الاستيطان، يعقد اجتماعات أسبوعية بهدف دفع مخططات لبناء وحدات سكنية في المستوطنات.
وأضافت محذرة: "هذا التحول نحو المصادقة على المخططات بشكل أسبوعي لا يضفي شرعية فقط على البناء في الأراضي المحتلة، بل يعززه أيضا".
ولفتت إلى أنه "منذ بداية عام 2025، وبما يشمل المخططات المتوقع المصادقة عليها الأسبوع المقبل، يكون المجلس قد دفع قُدما ببناء 14392 وحدة سكنية" بالمستوطنات.
وفي يونيو/ حزيران 2023، أجرت الحكومة الإسرائيلية تعديلا جوهريا على إجراءات التخطيط الاستيطاني، حيث ألغت الحاجة إلى موافقة وزير الأمن في كل مرحلة من مراحل تقدم خطط البناء في المستوطنات، وفق حركة "السلام الآن".
وأضافت الحركة: "قبل هذا التعديل، كان يتطلب الحصول على مصادقة مسبقة من وزير الأمن على أي تقدم في خطط البناء الاستيطانية، مما أدى إلى تحديد جلسات مجلس التخطيط الأعلى بحوالي أربع مرات سنويا، وكانت كل جلسة تشهد المصادقة على آلاف الوحدات دفعة واحدة".
وتابعت: "أما في الأسابيع الأخيرة، فنحن نشهد تغييرا يتمثل في انعقاد المجلس كل أسبوعين تقريبا، حيث تتم المصادقة على بضع مئات من الوحدات السكنية في كل جلسة".
وأكدت على أنه "بهذا الأسلوب، تسعى الحكومة إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات وتقليل حجم الانتباه والانتقادات الجماهيرية والدولية الموجهة لها".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صحيفة عبرية: تزايد الهجمات الإلكترونية ضد إسرائيليين عبر تلغرام وزيران إسرائيليان: لن يُسمح للسلطة الفلسطينية بتولي الأمور بالضفة الجيش الإسرائيلي يُنذر بإخلاء مناطق جديدة شمال قطاع غزة الأكثر قراءة شاهد: منتخب فلسطين يفوز على نظيره العراقي رئيس الإمارات وترامب يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة ماذا نفعل في ليلة القدر 2025 – 8 أعمال مهمة غزة الآن – 12 شهيدا في غارات إسرائيلية على جباليا والبريج وخانيونس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025