والد جيجي حديد يشبّه إسرائيل بالنازيين.. وإنستغرام يحذف منشوره
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
عبّر والد عارضة الأزياء الشهيرة جيجي حديد عن موقفه تجاه الحرب المتحدمة بين إسرائيل وحماس، حيث قارن الحكومة الإسرائيلية بالنازيين في منشور مفصل على إنستغرام سرعان ما حذفته المنصة.
وشرح المطوّر العقاري الأمريكي (من أصل فلسطيني) محمد حديد في رسم بياني أسباب مقارنته إسرائيل بالنازيين مستعرضاً القواسم المشتركة بينهما، من بينها طريقة تصنيفهما إلى الضحايا، فالطرفان يعتبرونهم "إرهابيين".
أعادت مجلة "بيج 6"، نشر البيان المحذوف على إنستغرام لوالد النجمتين معتبرة في تقرير نشرته اليوم الأحد أن موقفه ليس مفاجئاً، فلطالما كان محمد واضحاً بآرائه تجاه الصراع المتواصل في غزّة منذ تنفيذ حركة حماس عملية هجومية حملت إسم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري. ففي 20 أكتوبر (تشرين الأول)، تحدث محمد حديد البالغ 74 عاماً عبر منشور طويل على إنستغرام عن قصة تهجيره من الأراضي الفلسطينية خلال طفولته قائلاً: "كان عمري 9 أيام عندما أصبحت لاجئاً على الحدود السورية".
A post shared by Mohamed Hadid (@mohamedhadid)
موقف ابنته جيجي
أما ابنته جيجي (28 عاماً) فموقفها، كان بلهجة أقل حدة من والدها، في طريقة التعبير عن رأيها بالحرب، حيث قالت في منشور بعد يومين من اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل: "إن ترويع الأبرياء لا يتماشى مع حركة "فلسطين الحرة" ولا يفيدها. وبينما لدي آمال وأحلام للفلسطينيين، إلا أن أيا منها لا يتضمن الأذى لشخص يهودي".
كما ندّدت في منشورها عبر حسابها على إنستغرام بـ"استمرار إراقة الدماء"، واصفة الصراع بأنّه "مأساة غير مبررة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين".
A post shared by Gigi Hadid (@gigihadid)
رغم حيادها.. إسرائيل تهدّد جيجي
بعد فترة وجيزة، أعادت جيجي أيضاً مشاركة رسم بياني على انستغرام، تبع والدها إلى نشره أيضاً، ونصه: "لا يوجد شيء يهودي في معاملة الحكومة الإسرائيلية للفلسطينيين. إدانة الحكومة الإسرائيلية ليست معادية للسامية ودعم الفلسطينيين لا يعني دعم حماس".
وبحسب مجلة "بيج 6"، كان رد فعل الحكومة الإسرائيلية سلبياً تجاه إعادة نشر جيجي ووالدها للرسم البياني، حيث قررت إدانتهما، معتبرة أنه "لا يوجد شيء شجاع في المذبحة التي ترتكبها حماس ضد الإسرائيليين".
وأضافت صفحة الحكومة الإسرائيلية: "إدانة حماس لما هي عليه (داعش) ليست معادية لفلسطين ودعم الإسرائيليين في حقهم ضد الإرهابيين الهمجيين هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله"، متسائلة: "هل يمكن غض الطرف عن ذبح الأطفال اليهود في منازلهم؟".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا الحکومة الإسرائیلیة على إنستغرام
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيل إلى الدوحة لن يبحث وقف حرب غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مساء الاثنين 10 مارس 2025 ، إن وفد التفاوض الذي أرسلته إسرائيل إلى الدوحة لن يبحث إنهاء الحرب بقطاع غزة وإنما تمديد المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار، وسط تنصل إسرائيلي من الالتزام بالاتفاق.
وأوضحت الهيئة أن التفويض الذي منحه المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت) في اجتماعه الأحد، للوفد الإسرائيلي شمل التفاوض حول تمديد وقف إطلاق النار والمرحلة الأولى من الصفقة وليس وقف الحرب.
وأضافت: "ترفض إسرائيل الرسمية حاليا الحديث عن وقف الحرب".
ومساء السبت، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرسال وفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة الاثنين، بعد طلب المبعوث الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف التوصل إلى اتفاق.
وأشارت الهيئة إلى أنه مع مشاركة ويتكوف المتوقعة في المفاوضات في الدوحة "يمكن أن يتغير هذا الوضع، لأن الإدارة الأمريكية ألمحت إلى أنها تريد أن تمضي الأمور بشكل أسرع".
وقالت إن ويتكوف يتحدث عن وضع جدول زمني للمضي قدما في المفاوضات، وهو ما لم يحدث حتى اليوم خلال المفاوضات الحالية.
وأضافت الهيئة: "هناك من خلف الكوابيس غضب كبير في إسرائيل على آدم بوهلر المبعوث الأمريكي لشؤون المختطفين، حيال محادثاته مع قادة حماس في الدوحة، ومحاولة الإبقاء عليها في الظل".
والتقى بوهلر بمسؤولين كبار من حماس في الدوحة الأسبوع الماضي دون علم إسرائيل، لإجراء مباحثات حول إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة وبينهم 5 أمريكيين.
وفي السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن الوفد الإسرائيلي في الدوحة، يرأسه "م" وهو مسؤول كبير في جهاز الأمن العام (الشاباك)، ويضم إلى جانبه، غال هيرش منسق شؤون الأسرى والمفقودين بمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والمستشار السياسي لنتنياهو أوفير فالك، وممثلين عن الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي.
وأوضحت أن المفاوضات بدأت بالفعل مساء الاثنين مع الوسطاء ومن المتوقع أن تستمر لنحو يومين.
وبين جدول الأعمال في الدوحة "مخطط ويتكوف" الذي تم توجيه الفريق الإسرائيلي للتركيز عليه، وفق المصدر ذاته.
ووفق الصحيفة، يقترح ويتكوف مخططا للوساطة "لأن الجانبين لا يتفقان على المرحلة الثانية".
وبحسب المخطط، سيتم تمديد وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما (بما في ذلك شهر رمضان وعيد الفصح الموافق بين 12 إلى 19 أبريل/ نيسان المقبل).
وفي اليوم الأول من الخطة، سيتم إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، والبقية في اليوم الأخير، بينما تستأنف إسرائيل أيضاً المساعدات الإنسانية لغزة التي أوقفتها للضغط على حركة حماس، وفق المصدر.
وتوقعت الصحيفة أن يصل ويتكوف إلى الدوحة الثلاثاء "لمحاولة دفع الأطراف نحو التوصل إلى اتفاق، ومن غير المتوقع أن يأتي إلى إسرائيل، لكن ليس من المستبعد أن يقرر القيام بذلك بشكل غير متوقع، إذا كان ذلك ضروريا لإقناع نتنياهو بالموافقة على أي تفاصيل تتعلق بالصفقة".
ونقلت عن مصادر سياسية إسرائيلية لم تسمها قولها: "إذا لاحظنا أن مخطط فيتكوف غير قابل للتنفيذ ولم نتوصل إلى أي نوع من الاتفاق، فإن إسرائيل سترغب في محاولة تمديد المرحلة الأولى (أ) أو وضع خطة أخرى انطلاقا من مخطط فيتكوف للوساطة".
وأوضحت المصادر أن هذا قد يعني إطلاق سراح أسرى إسرائيليين في عدة دفعات إضافية كامتداد للمرحلة الأولى، لافتة إلى أن هذا الأمر "سيتطلب مناقشة المفاتيح (عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي)، والجداول الزمنية، وغيرها من القضايا".
استياء من واشنطن
وقالت الصحيفة إن إسرائيل أعربت عن استيائها للأمريكيين حيال المفاوضات التي أجراها مبعوث ترامب لشؤون الأسرى آدم بوهلر مع القيادي في حماس خليل الحية في الدوحة الأسبوع الماضي.
وأضافت: "إسرائيل تقدر أن المحادثات التي أجراها بوهلر مع خليل الحية لم تساهم في المفاوضات، وأن المسؤولين في البيت الأبيض لم يكونوا راضين عن هذا أيضا".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الذي وصل إلى السعودية مساء الاثنين، أن المحادثات المباشرة مع حماس كانت حدثا "لمرة واحدة"، مضيفا أنها "في الوقت الراهن لم تؤت ثمارها".
وقال مصدر سياسي إسرائيلي للصحيفة إنه "رغم ما حدث مع بوهلر فإن إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة"، وأضاف أن "الشخص الذي يقود الجهود الرئيسية هو ويتكوف، ونحن ننسق معه بشكل كامل".
تنصل تل أبيب
ومطلع مارس/ آذار الحالي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، بينما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إمهال نتنياهو 24 ساعة لإلغاء قرار قطع الكهرباء عن غزة غولان: نتنياهو منح حماس شرعية دولية لبيد : إذا عادت إسرائيل للحرب في غزة سيموت الرهائن الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 04 مارس طقس فلسطين: انخفاض تدريجي على درجات الحرارة وسقوط أمطار غدا القاهرة تحتضن اليوم قمة عربية طارئة لبحث مستقبل غزة صورة: شهيد برصاص الاحتلال في الحي الشرقي من مدينة جنين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025