فصائل المقاومة تدعو مصر لفتح معبر رفح فورا.. وحماس توجه رسالة للأمة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دعت الفصائل الفلسطينية في بيان مشترك، الأحد، السلطات المصرية إلى فتح المعبر لإنقاذ القطاع من "الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية"، فيما وجهت حركة المقاومة "حماس" رسالة إلى شعوب العالم العربي والإسلامي.
وقالت الفصائل: "ندعو الأشقاء في جمهورية مصر العربية لفتح معبر رفح فورا لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الإنسانية وإنقاذ قطاع غزة من الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية".
وأضاف البيان: "ما زال الاحتلال الإرهابي يواصل قطع إمدادات الوقود والدواء والغذاء والماء والاتصالات والإنترنت وعزل غزة عن العالم الخارجي، في ارتكاب فظيع لكل المجازر والجرائم والإرهاب ضد شعبنا الفلسطيني".
وأكد أن "مخططات الاحتلال بالتهجير باتت تحت أقدام شعبنا ووراء ظهورنا"، مشددا على أن "المقاومة نهج حياة حاضرة ومتجذرة في كل بيت فلسطيني، وستبقى الكلمة العليا لشعبنا الفلسطيني ومقاومته حتى النصر والتحرير".
بدورها، طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بجهد حقيقي لفتح معبر رفح من أجل إدخال المساعدات وإخراج الحالات الصعبة للعلاج في الخارج، في ظل تواصل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ ثلاثة أسابيع.
وكانت منظمة "أطباء بلا حدود" شددت على أن "أكثر من مليوني رجل وامرأة وطفل يواجهون حصارا غير إنساني في غزة، ما يشكل عقوبة جماعية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي".
ويعاني قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان وانقطاع الكهرباء والوقود فضلا عن شح المياه الصالحة للشرب والمواد الغذائية، رغم قوافل المساعدات القليلة التي تمكنت من الدخول إلى غزة من مصر عبر معبر رفح الحدودي.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، إن "العدو الصهيوني الإرهابي منذ 23 يوما وهو يمارس إبادة ضد شعبنا في غزة بهدف إنهاء الوجود الفلسطيني"، مشددا على "حالة صمود واستبسال لدى المقاومة في الدفاع عن شعبنا والأرض والمقدسات".
وحول ملف الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، نوه المتحدث باسم "حماس" إلى أنه "رغم تظاهر الاحتلال الإرهابي بأنه غير مهتم بملف الأسرى؛ فإنه سيضطر للتعامل معه والخضوع لشروط المقاومة في نهاية المطاف".
وكان المتحدث باسم "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، شدد على أن تبييض كافة سجون الاحتلال من الأسرى الفلسطينيين هو ثمن الإفراج عن أسرى الاحتلال لدى المقاومة.
وفي السياق، جدد قاسم دعوة المقاومة لـ "جماهير الأمة في العالم العربي والإسلامي والجماهير المؤيدة للقضية الفلسطينية في كل الدول إلى تصعيد الحراك الرافض للعدوان الصهيوني الإرهابي والضغط على المصالح الأمريكية والصهيونية".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف، عن ارتقاء أكثر من 8 آلاف شهيد نصفهم من الأطفال، وإصابة نحو 12 ألفا آخرين بجروح مختلفة، إضافة إلى 1650 مفقودا لا يزال معظمهم تحت الأنقاض، وفق أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية حماس غزة فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح قطاع غزة غزة من
إقرأ أيضاً:
نريد شيري.. عائلات المحتجزين توجه رسالة قوية لحكومة نتنياهو
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن عائلات المحتجزين، قالوا شعرنا بالصدمة بعدما تلقينا نبأ عدم إعادة شيري بيباس لإسرائيل رغم الاتفاق، وعلى الحكومة إيجاد الطريقة الصحيحة والإسراع لإعادة شيري وجميع المحتجزين.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إن نتائج فحص الجثامين أكدت هُوية جثمانين من أصل ثلاثة تعود لعائلة بيباس، والجثمان الثالث الذي تم تسليمه لا يعود لشيري بيباس، وكان يفترض تسليمه.
وأصدر مسؤول أمريكي بارز تحذيرا شديد اللهجة لحماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحركة أطلقت سراح "جثة مجهولة الهوية"، وليست جثة رهينة إسرائيلية.
وفي حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، وصف مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن آدم بوهلر، ما اعتبره "قرار حماس بإطلاق سراح الجثة مجهولة الهوية"، بأنه "مروع وانتهاك واضح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وقال بوهلر: "لو كنت مكانهم لأطلقت سراح الجميع، وإلا فسوف يواجهون الإبادة الكاملة".
وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إحدى الجثث التي سلمتها حماس، الخميس، لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في غزة، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.
وذكر جيش الاحتلال أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر 4 سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.
وأضاف أن "الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة".
وقال الجيش في بيان: "هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب حماس التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد 4 رهائن متوفين"، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.