إصابة 3 أشخاص في مشاجرة بين أبناء عمومة بالمنشاة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
شهد مركز المنشاه جنوب محافظة سوهاج وقوع مشاجرة بين أبناء عمومة بسبب خلافات الجيرة نتج عنها إصابة مزارع بكدمة بالرأس وأشتباه نزيف بالمخ طرف أول وجرى نقله لمستشفى سوهاج الجامعي وإصابة عامل زراعي بكدمة بالرأس ونجل عمه بكدمة باليد اليسرى طرف ثان وجرى نقلهما لمستشفى المنشاه المركزي وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج إخطارًا من العميد رئيس مباحث المديرية يفيد تلقي مركز شرطة المنشاه بلاغًا بوجود مشاجرة ومصابين دائرة المركز .
إنتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز لمحل الواقعة وبالفحص تبين أن طرفيها كل من :- طرف أول "فارس . م . ا . ح" 24 سنة مزارع مصاباً بكدمة بالرأس وإشتباه نزيف بالمخ وتم نقله لمستشفى سوهاج الجامعي .
وطرف ثان "محمد . ا . ا . أ" 18 سنة عامل زراعي مصاباً بكدمة بالرأس ونجل عمه "أبو المعارف . ا . ا . أ" 19 سنة عامل زراعي مصاباً بكدمة باليد اليسرى الطرفان أبناء عمومة ومقيمان بذات الناحية.
تم ضبط طرفي المشاجرة وبحوزة الثاني من الطرف الثاني "عصا شوم " وبسؤالهما تبادلا الإتهامات فيما بينهما بتعدي كل منهم على الآخر بالضرب وقيام الثاني من الطرف الثاني بإحداث إصابة الطرف الأول بالعصا المضبوطة بحوزته بسبب خلافات الجيرة .
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقوع مشاجرة خلافات الجيرة إصابة مزارع نزيف بالمخ أبناء عمومة سوهاج الجامعي
إقرأ أيضاً:
لعنة الثآر.. تفاصيل جريمة هزت دار السلام بسوهاج والضحايا 4 أشخاص
كان هيثم شابًا بسيطًا، في العشرين من عمره، يعيش في قرية ريفية هادئة، عُرف بين أهالي قريته بدماثة الخلق وطيبة اللسان، لم يكن يومًا مشاكسًا، ولا معروفًا بأي خلافات تُذكر.
كان كل حلمه أن يُكمل بناء غرفته في بيت العائلة، ويتزوج فتاة من قريته طالما أحبها، وفي صباح يوم مشئوم ، خرج هيثم كعادته إلى الأرض الزراعية بصحبة أصدقائه الثلاثة:" مصطفى وكرم وتبارك".
كانوا يتبادلون الضحكات تحت أشعة شمس نوفمبر عام 2022، دون أن يعلموا أن لحظاتهم هذه ستكون الأخيرة بينهم.
وقالت والدته، وهي تجلس على أعتاب المنزل، اختلطت دموعها بصوتها:" قال لي يا أمي جهّزي الغداء، هرجع بعد شوية كان يُخطط لحياته، كان يحدثني عن فرحه، وعن يوم سيزف فيه إلى عروسته"، وكان يردد دومًا عايز أفرحك بيا يا أمي".
في لحظة، تحوّل الهدوء إلى فوضى، دخل أحد الأهالي إلى منزلهم صارخًا:" الحقوا.. هيثم اتضرب بالنار"، هرعت الأم، وركض الأب والأخ والجيران، ليجدوا هيثم غارقًا في دمائه.
كان جسده الصغير لا يقوى على النزيف، بينما أصدقاؤه يحيطون به في ذهول، يروي مصطفى، أحد الناجين من الحادث:
" كنا واقفين، وإذا بأحمد ومصطفى يقتربان على دراجة نارية، وفجأة أطلق أحمد الرصاص باتجاهنا دون مقدمات، لم نفهم لماذا؟، ولم يكن هناك أي خلاف بيننا".
سقط هيثم في حضني وهو ينزف، سكت مصطفى للحظة، ثم أجهش بالبكاء:" مات هيثم، وأنا لم أستطع إنقاذه، فقدت أخي، وليس مجرد صديق أو قريب لي".
في جنازته، بكى رجال القرية قبل نسائها، فقد كان الجميع يعرف من هو هيثم، ومن فقدوه، دفنوه في صمت، لكن الألم بقى حيًا في قلوب من أحبوه.
اليوم، تقف والدته أمام غرفته التي لم تكتمل، تنظر إلى الحوائط العارية، وتهمس:" كان يحلم أن يُزيّنها بضحكته، لكنهم قتلوه قبل أن يحقق أي حلم"، وما يبرد نيران قلبها هو الحكم الذي نال من من أنهى حياته وجعله عريس بالجنة.
حكمت محكمة مسأنف جنايات سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبدالغفار، بإعدام المتهم الأول والسجن المشدد 10 سنوات للمتهم الثاني.