المملكة وأمريكا والهيئة الحكومية للتنمية “الإيقاد” مع الاتحاد الأفريقي تعلن بدء المحادثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
المناطق_واس
صدر عن الميسرين (المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، والهيئة الحكومية للتنمية “الإيقاد” مع الاتحاد الأفريقي، بيان مشترك فيما يلي نصه:
يعلن الميسرون (المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، والهيئة الحكومية للتنمية “الإيقاد” مع الاتحاد الأفريقي)، بدء المحادثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، والتي تتركز على الآتي:
أخبار قد تهمك أستاذ في العلاقات الدولية: إسرائيل ستواصل التصعيد في غزة.. ولا توقعات بتأجيل أو إلغاء الاجتياح البري 29 أكتوبر 2023 - 2:13 مساءً مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني: إسرائيل تهدد بقصف مستشفى القدس في غزة.. والمبنى يأوي 12 ألف نازح 29 أكتوبر 2023 - 1:55 مساءً
1 – تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
2 – تحقيق وقف إطلاق النار، وإجراءات بناء الثقة.
3 – إمكانية التوصل لوقف دائم للأعمال العدائية.
ولن تتناول المحادثات قضايا ذات طبيعة سياسية.
باتفاق القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع سيكون الميسرون هم الناطق الرسمي المشترك الوحيد للمحادثات ولترسيخ قواعد السلوك التي تم الاتفاق عليها من قبل الطرفين والتي سوف تسترشد بها المحادثات.
تتم المحادثات في مدينة جدة بين وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع واللذين سيشاركان بالإنابة عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بصفتهم أعضاء للوفدين.
وفدا القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع هم:
وفد القوات المسلحة :
لواء بحري ركن / محجوب بشرى أحمد “رئيس الوفد”
لواء الدكتور ركن/ أبو بكر أبو دقن فقيري “كبير المفاوضين”
عميد حقوقي الدكتور / معتز فضل فضل الله ” عضو الوفد”
مقدم / طلال سليمان أبو دلة “عضو الوفد”
الخبراء :
السيد/ عمر محمد أحمد صديق
الدكتور / صلاح المبارك يوسف
وفد قوات الدعم السريع :
عميد ركن / عمر حمدان احمد “رئيس الوفد ”
السيد/ فارس النور إبراهيم ” كبير المفاوضين”
السيد / محمد المختار النور “عضو الوفد”
السيد/ القوني حمدان دقلو ” عضو الوفد”
الخبراء :
السيد / عزالدين محمد أحمد الصافي
السيد / نزار سيد أحمد فرح
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القوات المسلحة السودانیة وقوات الدعم السریع أبرز المواد29 أکتوبر 2023 عضو الوفد
إقرأ أيضاً:
هيئتان طبيتان: 20 قتيلا و21 جريحا برصاص “الدعم السريع” في ولايتي شمال دارفور (غرب) والجزيرة (وسط)، فيما لم تعقب على الفور قوات الدعم السريع
أعلنت هيئة ونقابة طبيتان في السودان، الأحد، مقتل 20 شخصا وإصابة 21 آخرين برصاص قوات "الدعم السريع" في ولايتي شمال دارفور (غرب) والجزيرة (وسط)، وقالت شبكة أطباء السودان (أهلية)، في بيان: "قتُل 15 شخصا وأصيب 5 آخرون جراء هجوم شنته الدعم السريع على منطقة جبل حله، شرق مدينة أم كدادة، بولاية شمال دارفور".
وأضافت: "حيث مارست القوة المهاجمة عمليات نهب وسلب واسعة بالمنطقة، وتسببت في تهجير المواطنين".
ودعت الشبكة، المجتمع الدولي إلى "الوقوف بصورة عاجلة ضد هذه الانتهاكات الممنهجة تجاه المدنيين العزل".
واعتبرت أن هذه الانتهاكات "جرائم ترقى للإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية".
وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات بإقليم دارفور، باستثناء أجزاء من ولاية شمال دارفور وعاصمتها الفاشر، التي تخضع لسيطرة الجيش وقوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام مع الخرطوم في 2020.
كما قالت نقابة أطباء السودان (أهلية)، عبر بيان، الأحد، إن قوات "الدعم السريع" ارتكبت انتهاكات جسيمة في مدينة الحصاحيصا وبلدتي أربجي وأبو عشر، بولاية الجزيرة.
وتابعت أن هذه القوات "احتلت ونهبت مستشفى أربجي، وهو المستشفى الوحيد العامل في المنطقة، ما يفاقم معاناة المواطنين ويُعد استهدافا مباشرا للبنية التحتية الصحية".
وأفادت نقابة الأطباء بأن قوات الدعم السريع "واصلت الاعتداءات على المدنيين العُزّل، ونهبت الممتلكات العامة والخاصة، وقتلت 5 مواطنين، وأصابت أكثر من 16 آخرين بالرصاص الحي".
وأشارت إلى أن "استهداف الدعم السريع للبنية التحتية، وتدمير محطات الكهرباء والمياه، يُعد جريمة حرب وفق القانون الدولي".
وحتى الساعة 20:00 "ت.غ" لم تعقب قوات "الدعم السريع" على بياني الهيئتين السودانيتين.
وفي 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، استعاد الجيش السيطرة على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، بعد نحو عام من سيطرة "الدعم السريع" عليها.
ولا تزال "الدعم السريع" تنتشر في أجزاء من الجزيرة، بينها مدينتا الحصاحيصا والكاملين الأقرب للخرطوم، بينما يسيطر الجيش على ود مدني ومناطق شرقي الولاية وجنوبها.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول