بعد غد بدء مرحلة تسجيل المرشحين لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلنت اللجنة العليا لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة عن بدء المرحلة الثانية من الانتخابات لتسجيل المرشحين، وفتح باب الترشح حضورياً في مراكز التسجيل المعتمدة، لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من 31 أكتوبر الحالي حتى 2 نوفمبر المقبل.
وتفتح مقار تسجيل المرشحين أبوابها من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثالثة ظهراً في الدوائر الانتخابية التسع ببلديات إمارة الشارقة وهي “ بلدية مدينة الشارقة، وبلدية منطقة الحمرية، وبلدية مدينة الذيد، وبلدية منطقة مليحة، وبلدية منطقة المدام، وبلدية منطقة البطائح، وبلدية مدينة دبا الحصن، وبلدية مدينة كلباء، وبلدية مدينة خورفكان”.
وبينت اللجنة أنه يحق لكل عضو هيئة انتخابية صلاحية الترشح لعضوية المجلس على أن يكون المرشح من ضمن الهيئة الانتخابية التي ينتمي إليها ولا يقل عمره عن 25 سنة ميلادية وبأن يكون ميلاد المرشح 05/12/1998 وما دون ذلك وأن يكون متمتعاً بالأهلية المدنية محمود السيرة، حسن السمعة، ولم يسبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف ما لم يكن قد رد إليه اعتباره طبقاً للقانون.
ولا يجوز للمتقدم بطلب الترشيح الجمع بين عضوية المجلس الاستشاري وعضوية المجلس الوطني الاتحادي أو المجلس التنفيذي أو المجالس البلدية أو مجالس الضواحي والقرى أو أي وظيفة في الحكومة.
وعند التسجيل وفي حال وجود وكيل عن مرشح يجب على الوكيل إحضار وكالة قانونية خاصة معتمدة من كاتب العدل على أن يتم “تضمين بند خاص بشأن متابعة التسجيل لعضوية المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة في الوكالة الخاصة”، وإحضار صورة من هوية المرشح وصورة شخصية ذات خلفية بيضاء.
وحددت اللجنة العليا لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة شروط معينة لثمان فئات يحق لها الترشح وهي “ حكومة الشارقة، والسلطة القضائية، والحكومة الاتحادية والوظائف العامة في غير حكومة الشارقة والقطاع الخاص، وذوي الصفة العسكرية، والمتقاعد، والعمل الحر، وأعضاء المجلس الاستشاري القائم لإمارة الشارقة، وفئة ذوي الإعاقة”.
ووفقاً لشروط الفئات يمكن لموظفي حكومة الشارقة التقدم بطلب الترشيح لكل من يتوقف عن ممارسة وظيفته العامة من تاريخ 13/11/2023 حتى 07/12/2023، وعليه تقديم إجازة بذلك “في حال فوزه يعتبر مستقيلاً حكماً من وظيفته، ويجوز له العودة إلى وظيفته في حال عدم فوزه”.
ويشترط بفئة السلطة القضائية تقديم ما يثبت استقالة المرشح من وظيفته، فيما يجب الحصول على موافقة جهة العمل لموظفي الحكومة الاتحادية والوظائف العامة في غير حكومة الشارقة والقطاع الخاص لمنح المرشح الإجازة من تاريخ 13/11/2023 حتى 07/12/2023.
ويشترط بفئة ذوي الصفة العسكرية الحصول على موافقة جهة العمل على الترشح للانتخابات والحصول على الإجازة من تاريخ 13/11/2023 حتى 07/12/2023.
ويجب على العسكريين المحليين والاتحاديين التابعين للقيادة العامة لشرطة الشارقة والإدارة العامة للدفاع المدني بإمارة الشارقة، الاستقالة في حال فوزهم في الانتخابات.
ودعت اللجنة العليا لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة فئة المتقاعدين تقديم شهادة تثبت التقاعد، أما إذا كان المتقاعد من القوات المسلحة ويعمل حالياً في المساندة، فيجب عليه إحضار لا مانع من الترشح وتقديم إجازة من تاريخ 13/11/2023 حتى 07/12/2023.
واستثنت اللجنة فئة العمل الحر من أية متطلبات، فيما يشترط على فئة أعضاء المجلس الاستشاري القائم لإماره الشارقة تقديم شهادة التوقف عن مهام عضوية المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ويعتبر العضو متوقفًا عن أداء مهام عضويته في المجلس منذ تاريخ إعلان قوائم المرشحين النهائية.
ويحق للناخبين من ذوي الإعاقة، الذين تتوافر فيهم الشروط القانونية المطلوبة، الترشح لعضوية المجلس، ويجب تقديم تقرير طبي معتمد من مستشفى حكومي وإرفاق بطاقة الإعاقة.
وتختص اللجنة العليا لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بفحص طلبات الترشيح للانتخابات واعتمادها وفقاً لمقتضيات المصلحة العامة وحسن تطبيق أحكام مرسوم تنظيم الانتخابات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اللجنة العلیا لانتخابات المجلس الاستشاری لإمارة الشارقة حکومة الشارقة فی حال
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن سالم وسلطان بن أحمد يشهدان المجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة
الشارقة/ وام
شهد سموّ الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وبحضور سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مساء أمس الأربعاء، الجلسة الثانية ضمن النسخة الرابعة عشرة من المجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة الذي يعمل تحت مظلة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وذلك في منطقة الجادة.
وتحدث في الجلسة التي جاءت بعنوان: «الثقافة والتراث في الأدب العربي» الشاعر والأديب السعودي حمود الصاهود وأدارها الإعلامي علي العلياني.
وناقش الصاهود، خلال الجلسة، كيفية تناول الأدب العربي للثقافة والتراث عبر تاريخ الشعر كأبرز أنواع الأدب العربي، وكيف نجح الأدباء العرب في التوظيف الأدبي الجميل لهم في إنتاجهم الأدبي خصوصاً في الشعر الذي أولوه اهتمامهم الأكبر، مستعرضاً العديد من أغراض الشعر، مثل الهجاء والمدح والغزل ونماذج ذلك من كبار الشعراء العرب، وقصائدهم التي تناولت مفردات التراث في الشعر الشعبي والفصيح.
وتناول الصاهود أهمية الشعر لدى العرب قديماً وحديثاً كونه ديوانهم وسِجِلّ تاريخهم ومصدر فخرهم وعزّهم، ولذلك اهتموا به وتناولوا كل ما يهمهم من شؤون الحياة العامة والخاصة فيه وعبروا عن ذلك، إلى جانب الأساطير والخرافات التي تناولوها في شعرهم والتي تنوعت ما بين الخرافة الكاملة وبين الشخصيات الحقيقية التي اشتهرت بصفةٍ ما، ولكن تم إضافة الكثير من الخرافة لها، وخير مثال على ذلك الشاعر عنترة بن شداد الذي كان شجاعاً في الحقيقة ولكنه ارتبط في أذهان الناس بالشجاعة الأسطورية فصاروا ينسبون له كل أمرٍ يرتبط بصفة الشجاعة وإن لم يكن خاصاً به، إضافة إلى العديد من الأمثلة المشابهة، وبذلك نجح الشعراء العرب في الاستعانة بمفردات البيئة من الثقافة الخاصة بهم والخيال الشعبي واستعانوا به لدعم معاني قصائدهم وأحياناً كأدلة على الصفة المرتبطة بالأسطورة.
وعن التشابه والاختلاف بين الشعر الشعبي والفصيح، قال الصاهود إنهما يشتركان في العديد من العناصر، وأن الشعر الشعبي يفسّر الكثير من الشعر العربي القديم، حيث هناك العديد من المفردات والمعاني المشتركة والتشابه الكبير بينهما على الرغم من البُعد الزمني الكبير عن عصرنا الحالي، خاصةً في مقارنة تناول القصائد المتعلقة بالارتحال ومشاهده المفصّلة كنموذج، متناولاً تجربته الشخصية التي بدأت مع الشعر الشعبي أولاً ومن ثمّ انتقل لكتابة الشعر الفصيح.
كما تناول الألفاظ الغريبة في الشعر العربي، مشيراً إلى أنها ترتبط في الغالب بالبيئة التي تربى فيها الشاعر، وأن العرب قديماً كانوا لا يفضّلون التعقيد اللفظي لأنه يخلو من البلاغة والجمال اللغوي، وتناول نماذج عديدة للشعراء مثل امرئ القيس، وأبي العلاء المعري، وابن زيدون، والحطيئة وابن الرومي وغيرهم.
واستعرض الصاهود خلال الجلسة ارتباط المرأة العربية بالشعر، حيث كان حضورها لدى الشعراء العرب محصوراً قديماً في الغزل فقط إلى جانب أغراض الشعر العربي المتنوعة ما بين الحماسة والفخر والهجاء، ولكنها أثبتت أنها شاعرة وأديبة وقالت شعراً في أغراضٍ مختلفة.
وعن الأجيال الجديدة من الشعراء، أشار إلى أهمية الاهتمام بالقراءة والتوجّه بشعرهم إلى الناس؛ لأن أفضل الشِّعر هو ما يُكتبُ للناس، وأن الشِّعر يحيا بالناس ويموت بدونهم.
كما تناول الصاهود نماذج من الشعراء في العصر الحديث أمثال محمود درويش ونزار قباني ونازك الملائكة وأحمد شوقي وغيرهم، الذين ساروا على نهج العظماء من الشعراء العرب، وإن تميّز بعضهم بكتابة قصيدة النثر، لافتاً إلى إيمانه بالنقد وهي صفة قديمة لازمت الشعراء الكبار من أمثال أبي الطيب المتنبي.
وفي المقارنة بين الرواية والشعر وأيهما يُوثّقُ للحياة أكثر، قال الصاهود، إنه يختار الشعر بحكم أنه أعمق وأقدم والرواية جاءت متأخرة كثيراً عنه، والشعر عند العرب هو الديوان الأساسي للأدب ومجال إبداعهم الواسع، بينما الرواية لديها القدرة على أخذ القارئ إلى زمن كتابتها عبر الأحداث، على الرغم من أن الفنون الحديثة مثل السينما خدمت الرواية كثيراً.
واختتم الشاعر حمود الصاهود حديثه بقراءة عدد من قصائده من الشعر الشعبي، كما أجاب عن أسئلة الحضور من الشعراء والمثقفين.
وكانت الجلسة الجانبية التي سبقت المجلس الرمضاني قد جاءت بعنوان «عندما يأخذك المحتوى الرقمي إلى الكتب» وقدمها صانع المحتوى الكويتي فارس عاشور.
وتناولت الجلسة تجربة المقّدم الشخصية في العمل في صناعة المحتوى والتي جاءت عبر تجارب متنوعة في الحياة، وصولاً إلى مكانته الحالية، والتي يتميز فيها بمحتوى جاذب عبر سرد القصص بطريقة متميزة، مشيراً إلى أهمية العمل الجاد ومعرفة مكامن القوة في الشخصية وتنميتها، والتدريب، واكتشاف الذات والإصرار والمثابرة والتعلّم والقراءة المستمرة والطموح؛ وذلك للوصول إلى النجاح المطلوب، مع الاستمرار في إشغال الفكر والعقل بما يفيد.
حضر الجلسة الرمضانية إلى جانب سموّهما كل من أسماء بن طليعة أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، وسالم علي المهيري رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام، وعلياء بو غانم السويدي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة وعدد من المسؤولين والإعلاميين والمثقفين والشعراء.