الصين تحذر من اضطراب السفر بالأيام المقبلة بسبب الضباب
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال المركز الوطني للأرصاد الجوية في الصين، اليوم الأحد، إن الضباب الدخاني والشبورة سيغطيان بعض أجزاء البلاد خلال الأيام القليلة المقبلة، مما سيؤدي إلى الحد من الرؤية والتأثير على رحلات السفر، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وسيغطي الضباب الدخاني الخفيف إلى المعتدل، أجزاء من لياونينغ وغيلين وهيلونججيانغ وبكين وتيانجين وخبي وشانشي وشاندونج وخنان وهوبي، اليوم الأحد، في حين ستشهد بعض المناطق المذكورة أعلاه شبورة كثيفة، وفقاً لبيان صادر عن المركز الوطني للأرصاد الجوية.وقال المركز إنه من المتوقع أن يضعف الطقس الضبابي تدريجياً ويتبدد، اعتباراً من الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وأوضح المركز أنه من المتوقع أن تغطي الشبورة الكثيفة أجزاء من مقاطعات جيانجسو وآنهوي وسيتشوان خلال الأيام الثلاثة المقبلة، مما سيحد من الرؤية إلى أقل من 200 متر، فيما نصح المركز السائقين بتشغيل مصابيح الضباب لضمان السلامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين
إقرأ أيضاً:
يُصيب 7% حول العالم.. القلق عند الأطفال اضطراب يُهدّد مستقبلهم النفسي
بينما يُفترض أن تكون الطفولة مرحلة من الطمأنينة والاكتشاف، يعاني كثير من الأطفال من اضطراب القلق، وهي حالة تتجاوز المخاوف الطبيعية لتصبح حاجزًا يؤثر على نموهم النفسي والاجتماعي. وقد سلطت قناة «القاهرة الإخبارية» الضوء على هذا الموضوع من خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «القلق عند الأطفال.. اضطراب يهدد المستقبل النفسي للصغار»، مشيرة إلى خطورة اضطراب القلق الذي يصيب 7% من الأطفال حول العالم.
وأشار التقرير إلى أن اضطراب القلق، وفقًا للعديد من الدراسات الحديثة، يصيب نحو 7% من الأطفال عالميًا، ويظهر في أشكال متعددة مثل القلق العام أو اضطراب الهلع. كما تتعدد أسبابه بين العوامل الوراثية والضغوط الأسرية، فضلًا عن التجارب السلبية المبكرة.
وأوضح التقرير أن أعراض اضطراب القلق تشمل القلق المفرط، صعوبة النوم، اضطرابات المعدة، بالإضافة إلى التجنب المفرط للمواقف الاجتماعية.
وتشير الأبحاث إلى أن التدخل المبكر لعلاج هذا الاضطراب يعزز فرص التعافي بشكل كبير، وذلك من خلال العلاج السلوكي المعرفي، وتقنيات الاسترخاء، إضافة إلى دور الأهل في توفير بيئة داعمة يشعر فيها الطفل بالأمان.
ومع تزايد الضغوط المجتمعية، يصبح الوعي بهذا الاضطراب ضرورة ملحة، ليس فقط لحماية الأطفال من تأثيراته المستقبلية على الصحة النفسية، بل لضمان نشأتهم في بيئة تمنحهم الشعور بالأمان والثقة.