الأكاديمية الملكية للشرطة تنظم يوم التهيئة للطلاب المقبولين في برامج الدراسات العليا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
نظمت الأكاديمية الملكية للشرطة يوم التهيئة لـ 102 طالباً وطالبة ممن اجتازوا الاختبارات المؤهلة للالتحاق بالدراسة في برامج الدراسات العليا (الماجستير) التي استحدثتها الأكاديمية اعتباراً من العام الحالي في تخصصات القانون العام، العلوم الشرطية، العلوم الجنائية.
وقد أعرب العميد فواز حسن الحسن آمر الأكاديمية الملكية للشرطة عن شكره وتقديره للتعليمات السديدة لمعالي وزير الداخلية بتوفير كافة الإمكانيات والطاقات لتطوير منظومة العمل الأكاديمي بما يواكب التقدم العلمي والتكنولوجي ، مؤكداً بأن الشهادة الحقيقية التي سيحصل عليها الدارسين سيمنحها لهم المجتمع بتميزهم وعطائهم وانجازاتهم .
وأشار إلى أن اختبارات القبول قد اعتمدت على قياس الكفاءة المهارية للمتقدمين كشرط للالتحاق للدراسة بهذه البرامج ، وذلك لضمان تعميق مدارك الدارسين وتفاعلهم مع المناهج المتطورة التي تتضمن نظم تعليمية ابتكارية تواكب متطلبات الحاضر والمستقبل، ودراسات ميدانية وتجريبية تواجه كافة التحديات،
وأضاف آمر الأكاديمية الملكية للشرطة أن التحديث الذي شهدته برامج الدراسات العليا جاء في إطار اعتماد الأكاديمية الأخذ بمعايير الجودة والاتقان التي تتوافق مع أفضل الممارسات العالمية في تصميم البرامج، وربط عمليات التعليم والتدريب بحقائق التقدم العلمي والتكنولوجي، وتحقيق التكامل والتوافق مع استراتيجيات المؤسسات الوطنية والتقدم الذي أحرزته على نحو يضمن إعداد كفاءات بشرية ، وذلك وفقاً لرؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030.
كما هنأ آمر الأكاديمية الطلبة المقبولين، مشيراً إلى أن الإقبال على البرامج الدراسية سجل هذا العام ارتفاعاً ملحوظاً نظراً لاستحداث تخصصات جديدة، مضيفاً بأن هذه البرامج جاءت لرفع مستوى الجانب العلمي والكفاءة الوظيفية في مجال العمل الشرطي والقانوني بما يسهم في خلق قيادات متخصصة في هذه المجالات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الأکادیمیة الملکیة للشرطة
إقرأ أيضاً:
ما الاختلاف الذي لمسه السوريون في أول رمضان بدون الأسد؟
دمشق – "كل شيء قد اختلف، حركة الناس والمحلات والوضع المعيشي، يشعر المرء وكأن الناس في الشام أصبحت تتنفس بشكل أفضل"، بهذه العبارة يشرح خالد السلوم (43 عاما) الاختلاف الذي لمسه بعد مضي 15 يوما على شهر رمضان الأول الذي يشهده السوريون بعد رحيل نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ويضيف السلوم، في حديث للجزيرة نت، "كان هناك الكثير من الشبان المطلوبين للخدمة الإلزامية في الجيش أصبح بإمكانهم اليوم التحرك بحرية، ومن الاختلافات الملحوظة أيضا أن أعداد الناس في رمضان هذا العام وكأنها قد تضاعفت".
ويؤكد الرجل الأربعيني شعوره بالفرحة الغامرة لتمكنه من مواكبة أجواء رمضان هذا العام في سوريا بعد سقوط النظام السابق، وهو الشعور المشترك الذي رصدته الجزيرة نت لدى كثير من السوريين في دمشق.
أجمع بعض السوريون في دمشق ممن تواصلت معهم الجزيرة نت على أن الحرية الدينية ربما تكون أبرز ما لمسوه من اختلاف بين شهور رمضان في ظل حكم النظام السابق ورمضان هذا العام.
وحول ذلك تقول لينا العجلوني (26 عاما) للجزيرة نت "نتمتع في رمضان هذا العام بالحرية، أن يستمع الإنسان للقرآن الكريم أينما كان وأن يصلي أمام جميع الناس من دون أن يمنعه أحد"، وتضيف "هذه الحرية لم تكن موجودة في السابق، وأعتقد أن ذلك يمثل فرحة لنا ولكل المسلمين حول العالم".
ومن جهته، يشير الطالب الجامعي أحمد الحلبي إلى جانب آخر يتمثل في زيادة إقبال الناس على زيارة الجوامع بدمشق في رمضان هذا العام، وزيادة إقبالهم على صلوات التراويح والقيام.
إعلانبالإضافة إلى ذلك تخلص السوريون من ظواهر عديدة كـ"بسطات الدخان أمام الجوامع" والتي كانت تعود بالغالب إلى "مخابرات النظام"، وظاهرة المجاهرة بالإفطار في الشوارع التي كانت تستفز مشاعر الصائمين و"تقلل من هيبة الإسلام"، على حد تعبير الحلبي.
ضبط كثير من السوريين المغتربين توقيت زيارتهم إلى بلدهم هذا العام مع حلول الشهر الفضيل، ليتسنى لهم معايشة أجواء رمضانية استثنائية في سوريا الوليدة، ومن بينهم سمير صابونجي، وهو مغترب سوري في الولايات المتحدة الأميركية، قدم إلى سوريا لمعانقة هذه الأجواء.
وعن ذلك يقول صابونجي للجزيرة نت "إنه أول رمضان لي في سوريا بعد غياب 15 عاما، وأشعر بسعادة لا توصف، ويبدو لي أن الناس قد استعادت بلدها وأرضها، وهي تجربة مختلفة جدا عن كل تجاربي التي عشتها في الشام سابقا".
ويضيف صابونجي "رغم أن الأجواء أخفّ من المعتاد بسبب أزمتي الكهرباء والسيولة، فإن الخوف الذي كان يسيطر على الناس قد اختفى، ولمست أُلفة وطاقة إيجابية تعم الشوارع والجوامع، وأنا ممتن لكل ذلك".
بدوره، عبّر المهندس حذيفة الشهابي، المغترب في ألمانيا، عن مشاعره المختلطة بزيارة بلده في رمضان بالقول "فرحة ونشوة وحب ورغبة بالبقاء في الشارع والحكي مع الناس، والكثير من المشاعر الأخرى التي تنتابني كلما خرجت من المنزل لأتجول في حارات دمشق وشوراعها".
ويتابع الشهابي في حديث للجزيرة نت "رغم ضيق أحوال الناس والفقر الذي خلفه حكم الأسد، فإن إيمانهم الثابت بالله وبهجتهم بالأجواء الرمضانية تعطيني الأمل في هذه البلاد التي شبعت من القسوة والدمار".
وكانت الأنشطة الدينية الإسلامية قد شهدت تضييقا ممنهجا في عهد الرئيسين حافظ وبشار الأسد منذ عام 1970 حتى 2024، وتحكمت الأجهزة الأمنية في مفاصل المؤسسة الدينية الرسمية، ومُنعت الصلوات في الجيش، وفُرض تشديد على الخطب والدروس الدينية في المساجد.
إعلان