سيواجه العالم ظهور جائحات جديدة في المستقبل، بعد انحسار جائحة كورونا، حيث إن المسألة مجرد وقت، وفقا لتوقعات مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وبحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام، فإن مدير المنظمة العالمية دعا البشر إلى الاستعداد لمواجهة المرض الخطير القادم دون ذعر أو إهمال، مشيراً إلى أن ما يقلق العلماء حاليا سؤال واحد.

. «متى سيحدث هذا؟».
وأضاف: «لا يمكن أن نسمح بتكرار أخطاء الماضي. لذلك تتفاوض الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية حاليا. ويجري إعداد اتفاق جديد بشأن الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، وإدخال تعديلات على اللوائح الصحية».
وقد تكون الجائحة المقبلة أسوأ من جائحة كوفيد-19، الذي عانى منه العالم لقرابة 3 سنوات، حيث إن مسبب المرض الجديد سيكون قادرا على المساهمة بنشاط في تقليل عدد سكان العالم.
من جانبه، حذر الدكتور فلاديسلاف جيمتشوغوف، أخصائي أمراض المناعة والأمراض المعدية، قائلا: «تطور الميكروبات لم ينته بعد بل هو مستمر ولن يتوقف. وتتجه المجتمعات الميكروبية بأكملها (البكتيريا والفيروسات) إلى حيث تتجه جميع الكائنات الحية - إلى تراكم الأعداد والاستيلاء على مناطق جديدة»، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية.
ومنذ أيام، أعلن هانز كلوغ، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، أنه يستحيل إيقاف ظهور الأوبئة في العالم، ولكن يجب في نفس الوقت أن نكون على استعداد لمواجهتها.
وقال كلوغ، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية، على هامش الدورة الـ73 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لأوروبا التي عقدت في أستانا: «بالطبع قد تظهر أوبئة أخرى في العالم. ولكن الشيء الأكثر أهمية هو أن نكون مستعدين لها. لقد تعلمنا العديد من الدروس من جائحة كورونا التي سنعلن تفاصيلها».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

حضور عُماني في احتفال «جامعة بكين» بمهرجان الثقافة العالمية

بكين _ فيصل السعدي 

احتفلت جامعة بكين للغات والثقافة أمس بمهرجان الثقافة العالمية في نسخته الـ20، الذي يعد أحد أبرز الفعاليات الثقافية التي تُنظمها الجامعة سنويًا لتعزيز التفاهم والتبادل الثقافي بين مختلف شعوب العالم. 

وشهد المهرجان هذا العام مشاركة واسعة من مختلف دول العالم ، فيما رفرف علم سلطنة عُمان وسط ساحة الجامعة، مع ما يزيد عن 140 دولة مشاركة، كما استعرض المشاركون تراثهم الثقافي من خلال عروض مميزة تضمنت الملابس التقليدية، الأطعمة الوطنية، حلقات الرقص الشعبي، والعروض الترفيهية.

وتحولت أروقة الجامعة إلى ساحة نابضة بالحياة، حيث تنقلت الحشود بين أجنحة الدول المشاركة التي زينت بألوانها ورموزها الثقافية. وقد أتيحت الفرصة لطلاب جامعة بكين للغات والثقافة للتعرف عن قرب على عادات وتقاليد شعوب العالم. وسط أجواء اتسمت بالتعايش السلمي والوئام بين مختلف الثقافات، حرص الجميع على توثيق هذه اللحظات بالتقاط الصور الجماعية.

ويأتي هذا المهرجان المميز مؤكدًا مكانة بكين ودورها في الجمع بين الثقافات والتعايش السلمي. ولم يقتصر الحضور الثقافي على الدول الأجنبية، بل شاركت أيضًا مختلف القوميات الصينية، التي تميزت بعروضها التقليدية وملابسها التراثية، مما عكس التنوع الثقافي الغني داخل الصين نفسها.

يُعد مهرجان الثقافة العالمية في جامعة بكين للغات والثقافة أكثر من مجرد حدث احتفالي؛ فهو منصة تبرز القيم الإنسانية المشتركة، وتؤكد أهمية الحوار والتفاهم بين الشعوب. ومع كل نسخة جديدة، يواصل المهرجان مبدأ تعزيز رسالة السلام والتعايش التي تُعد جوهرًا للثقافة العالمية.

مقالات مشابهة

  • الصحف العالمية: تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتحريض على الإبادة وارتفاع حوادث القتل في الضفة الغربية
  • القمة الثقافية في أبوظبي تناقش تبدلات توزيع القوى والأقطاب العالمية
  • حضور عُماني في احتفال «جامعة بكين» بمهرجان الثقافة العالمية
  • نائب فرنسي: مقتل مصلًّ في فرنسا يتحمل مسؤوليته وسائل الإعلام والسياسيون المعادون للمسلمين
  • إتاحة أماكن للصلاة والالتزام بمظهر لائق.. اشتراطات جديدة لمعارض وسائل النقل
  • الصحة العالمية وأونروا تحذران من نفاد الإمدادات الطبية بغزة وتراكم النفايات
  • اختبار دم يرصد 12 نوعاً من السرطان قبل ظهور أي أعراض
  • منظمة الصحة العالمية.. 3700 قتيل و5100 مصاب جراء زلزال ميانمار
  • مصر تحصل على الإشهاد الدولي من الصحة العالمية في القضاء على الملاريا
  • «الصحة العالمية» تكشف حصيلة ضحايا زلزال ميانمار