الصحة العالمية: ظهور جائحة جديدة مسألة وقت
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
سيواجه العالم ظهور جائحات جديدة في المستقبل، بعد انحسار جائحة كورونا، حيث إن المسألة مجرد وقت، وفقا لتوقعات مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وبحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام، فإن مدير المنظمة العالمية دعا البشر إلى الاستعداد لمواجهة المرض الخطير القادم دون ذعر أو إهمال، مشيراً إلى أن ما يقلق العلماء حاليا سؤال واحد.
وأضاف: «لا يمكن أن نسمح بتكرار أخطاء الماضي. لذلك تتفاوض الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية حاليا. ويجري إعداد اتفاق جديد بشأن الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، وإدخال تعديلات على اللوائح الصحية».
وقد تكون الجائحة المقبلة أسوأ من جائحة كوفيد-19، الذي عانى منه العالم لقرابة 3 سنوات، حيث إن مسبب المرض الجديد سيكون قادرا على المساهمة بنشاط في تقليل عدد سكان العالم.
من جانبه، حذر الدكتور فلاديسلاف جيمتشوغوف، أخصائي أمراض المناعة والأمراض المعدية، قائلا: «تطور الميكروبات لم ينته بعد بل هو مستمر ولن يتوقف. وتتجه المجتمعات الميكروبية بأكملها (البكتيريا والفيروسات) إلى حيث تتجه جميع الكائنات الحية - إلى تراكم الأعداد والاستيلاء على مناطق جديدة»، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية.
ومنذ أيام، أعلن هانز كلوغ، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، أنه يستحيل إيقاف ظهور الأوبئة في العالم، ولكن يجب في نفس الوقت أن نكون على استعداد لمواجهتها.
وقال كلوغ، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية، على هامش الدورة الـ73 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لأوروبا التي عقدت في أستانا: «بالطبع قد تظهر أوبئة أخرى في العالم. ولكن الشيء الأكثر أهمية هو أن نكون مستعدين لها. لقد تعلمنا العديد من الدروس من جائحة كورونا التي سنعلن تفاصيلها».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
عضو تحالف الأحزاب: وسائل الإعلام تلعب دورًا حيويًا فى السماح لعملية السلام بالتطور والاستقرار
قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن علم الأتصال هو المظلة الكبيرة إلى يندرج تحتها الإعلام بكل أنواعه ووسائله، ولو تحدثنا عن الإعلام السياسى والإخبارى فنحن هنا بصدد ذلك النوع من الإتصال الذى يساهم فى صنع السياسة العامة وليس مجرد ناقل للأخبار أو عارض للقضايا السياسية, فقد بات واضحا أن وسائل الأتصال بإمكانها أن ساهم فى نشوب الصراعات الدولية مثلما تساهم فى تجنبها أو تخفيف حدتها والمساعدة فى إنهائها، وهناك قاعدة راسخة فى علم الاتصال تقول: «إن أى صراع وعلى اختلاف نوعه، شخصى أو محلى أو دولى ما هو إلا شكلا متطرفا من أشكال الاتصال»
وأضاف "غزال" أن دور وسائل الإعلام فى السنوات الأخيرة قد تغير بفعل التطور التقنى وأتساع رقعة البث، فأصبحت وسائل الإعلام أدوات متعددة الأبعاد يمكنها أن تخدم الحكومات والمواطنين على حد سواء، فيمكن أن يعمل الإعلام على تحسين الحوكمة، وجعل الإدارات العامة أكثر تنوعًا، ناهيك عن أن الطبيعة المتعددة الأبعاد لوسائل الإعلام ذات صلة مباشرة بالواقع السياسى للمجتمعات، وهذا يتضح جليا فى حالة الصراعات بالنظر إلى تعدد أبعادها، وليست مبالغة أن الإعلام السياسى بإمكانه أن يلعب دورا فى منع الصراعات، وهذه مهمة عظيمة فى أبسط صورها نقل الحقيقة كاملة غير منقوصة وهذه مهمة ليست بسيطة أو خطية أو منظمة.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن فهم التفاعل بين وسائل الإعلام والواقع السياسى للمجتمع الذى تعمل فيه يمكن أن يسهل فهمًا أكبر لأدوار وسائل الإعلام فى التنمية السياسية المستدامة حيث يمكن لوسائل الإعلام أن تلعب دورًا حيويًا فى السماح لعملية السلام بالتطور والاستقرار من خلال تمكين الحلول فى المجتمع من التعبير عن نفسها ومناقشتها بطريقة إيجابية، وهذا يتطلب خلق مساحة إعلامية مناسبة يمكن أن يحدث فيها هذا.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن وسائل الإعلام هى جهة فاعلة نشطة، ووكيل تغيير محتمل، هناك تفاعل كبير بين وسائل الإعلام والسكان والدبلوماسيين والعسكريين والمجتمع المدنى بل والقطاع العريض من الشعب الذى يتلقى الإعلام بتلك السهولة التى أتاحتها التكنولوجيا والتى جعلت من وسائل الإعلام نفسها تتألف من جهات فاعلة متعددة فى قطاعات تضم بشكل متزايد جهات فاعلة هجينة، وذلك بفضل نمو وأهمية وسائل التواصل الاجتماعى كونها إعلام حديث جاذب، وعلى هذا النحو، فإن الإعلام السياسى من بين الجهات الفاعلة المختلفة فى عملية صنع السياسة بل ويمكننا وصفه بأنه من بين العديد من اللاعبين المتباينين، فى عالم السياسة وكل منهم لديه أجندة مختلفة.