وزير الري: هناك تفاؤل حذر في مفاوضات سد النهضة الأخيرة بسبب التعنت الإثيوبي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن مفاوضات سد النهضة
كانت على مدار ١٢ عاما، واليوم نتكلم عن الملء الرابع، وكان هناك تدخل أمريكى توقف بسبب انسحاب إثيوبيا ولكن في اللقاء النهائى هناك تفاؤل حذر بسبب التعنت الإثيوبي، وتم إعطاء فترة زمنية محددة المفاوضات وتتمنى الوصول إلى حل ولكن الخبرات السابقة ليست للمستوى الذى كنا نتمناه.
وأوضح أنه بالنسبة للملء الرابع، نحن نريد الحصول على إجابة عن تأثير الملء ولكن هناك عوامل عديدة لا يمكن تحديد تأثير الملء الرابع لها والوزارة قامت بعديد من المناورات وفى الملء السابق كان الفيضان مرتفع ولكن هذا العام لا يمكن الحكم على كميات المياه والبيان الرئاسى أكد على عدم حدوث ضرر حتى يوليو ٢٠٢٤ ويمكن تحديد آثار الملء الرابع والمياه المتواجدة به من حصة مصر والسودان وينتقص من حصتها.
وأضاف الدكتور هانى سويلم خلال مؤتمر صحفى على هامش أسبوع القاهرة السادس للمياه المنعقد خلال الفترة من 29 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر 2023، إنه رغم الظروف في غزة ولكن هناك حضور كبير و٦٤ منظمة دولية و٢٣ شركة عارضة و٨ جلسات رفيعة المستوى و٣٠ جلسة فنية و٣١ وفد من مختلف الدول أسبوع القاهرة هو خليط بين كافة الأوجه العلمية والسياسية.
وانطلق ،اليوم الأحد، إسبوع القاهرة السادس للمياه المنعقد تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الإستدامة" ، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وذلك خلال الفترة من ٢٩ أكتوبر الى ٢ نوفمبر ٢٠٢٣ ، وحضور عدد كبير من الوزراء والوفود الرسمية وكبار المسئولين في قطاع المياه والعلماء والمنظمات والمعاهد الدولية ومنظمات المجتمع المدني والسيدات والمزارعين والقانونيين من مختلف دول العالم .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الري مفاوضات سد النهضة سد النهضة التعنت الإثيوبي أسبوع القاهرة السادس للمياه الموارد المائية
إقرأ أيضاً:
وزير الري: مصر تحتاج 114 مليار متر مكعب من المياه سنويا
قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن مصر تحتاج نحو 114 مليار متر مكعب من المياه سنويا، مضيفا خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أن «ما يصلنا من دول حوض النيل نحو 55 مليار متر مكعب، ما يكشف حجم العجز المائي الذي تعاني منه مصر».
إعادة استخدام المياهوأضاف «وصلنا فى فترة التسعينات إلى ما تحت خط الفقر المائي، كما أن التحديات تزداد مع الزيادة السكانية المستمرة، والتي يزيد معها العجز المائي، لذلك اتجهت البلاد إلى مشروعات إعادة استخدام المياه، لمواجهة تلك التحديات، بالإضافة إلى استيراد الغذاء باعتباره استيراد للمياه بشكل غير مباشر».
معالجة تجمع المياهوأشار إلى أن الجزء الأكبر من مياه الري الحقلي لا يفقد، كما يتوقع البعض، وإنما تتجمع المياه من خلال شبكة الصرف الزراعي، ومعالجتها عبر محطات معالجة المياه الضخمة التي جرى إنشائها مؤخرا، مشيرا إلى أن ذلك يعني وجود منظومة للاستفادة من تلك المياه وعدم فقدها.
الداخلية العراقية تعلن عن استراتيجيتين إزاء مواقع التواصل الاجتماعي