المقاومة في غزة تفشل رهانات اسرائيل
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
وهذا الفشل الذريع يضاف الى رصيد الانجازات التي تحققها المقاومة الاسلامية في غزة وهي امتداد للنصر الكبيرالمؤزر لعملية طوفان الاقصى 7اكتوبر ولازالت حكومة الاحتلال وجيشها ومجتمعها يعيشون حالة صدمة كبيرة على أثر العملية الناجعة والناجحة طوفان الأقصى" المباغتة التي شنتها "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس على منطقة "غلاف غزة"، المتاخمة لحدود القطاع.
وهناك شبه إجماع في أوساط المراقبين في تل أبيب بأن الفشل الذي منيت به إسرائيل في المواجهة المتواصلة مع حركة حماس يفوق بكثير فشلها في حرب 1973، من منطلق أن إسرائيل واجهت في تلك الحرب دولا تحوز على جيوش قوية، فضلا عن أن إسرائيل تملك حاليا مقدرات عسكرية وتتمتع بكفاءة استخبارية لا يمكن مقارنتها مع ما كانت عليه الأمور في 1973
و أعلنت المقاومة الاسلامية في غزة فشل الهجوم البري الذي شنّه الاحتلال الإسرائيلي على غزة عبر ثلاثة محاور ليل أول من أمس، مؤكدة وقوع خسائر كبيرة في صفوف العدو بالجنود والعتاد، قائلة في بيان أورده المركز الفلسطيني للإعلام عبر حسابه على منصة “إكس” إن العدو وقع في كمائن أعدتها المقاومة الفلسطينية على محاور عدة، مشيرة إلى استخدام صواريخ كورنيت وقذائف ياسين في صد الهجوم، متوقعة معاودة العدو المحاولة مرة أخرى، لافتة إلى أن الاحتلال استخدم الطائرات المروحية لإجلاء الجرحى والقتلى من ساحة المعركة.
من جانبه، أعلن عضو قيادة حركة “حماس” في الخارج علي بركة فشل الهجوم الإسرائيلي البري على قطاع غزّة ليل أول من أمس، مؤكدا وقوع عشرات الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح، موضحا أن توغل الاحتلال فشل على ثلاثة محاور، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية واجهت مقاومة صلبة ومتماسكة وتجربتها في التوغل البري فشلت.
وبينما أعلنت حركة “حماس” تضرر نحو ست دبابات إسرائيلية بصواريخ مضادة للدروع خلال التوغل، قال بركة إن الاحتلال وقع في كمائن نصبتها المقاومة على الجبهات كافة، التي تقدّم إليها وانسحب حاملاً قتلاه وجرحاه، مؤكدا أنّ جيش الاحتلال تكبّد خسائر فادحة، وتدخّلت مروحياته لنقل قتلاه ومصابيه، متوقعا أن يعيد جيش الاحتلال محاولة التوغل في غزة مرة أخرى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
عبد الملك الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
هدد زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، الاحتلال، في حال عاد إلى العدوان على قطاع غزة، بالاستهداف وفتح النيران عليه.
وقال الحوثي: "إذا عادت الحرب إلى غزة، فسنتدخل، بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية، وسيعود كل كيان العدو تحت النار".
وكانت هيئة البث العبرية، قالت إن حكومة الاحتلال، أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.
وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبها قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.
ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.
وأضاف نتنياهو: "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار، دون إطلاق سراح الرهائن، وإذا استمرت حماس في رفضها فستكون هناك عواقب أخرى".
بدورها قالت حركة حماس، ردا على خرق نتنياهو للاتفاق، إن البيان الصادر عن مكتبه، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة للاتفاق، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وأضافت أن "قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".
وتابعت: "يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فشل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهرا من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم".
وقالت حركة حماس، إن مزاعم الاحتلال، بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار، هي "ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة".
وشددت على أن "سلوك نتنياهو، وحكومته، يخالف بوضوح، ما ورد في البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية".