جدة : البلاد

سجّلت منطقة مكة المكرمة أعلى معدلٍ لكميات هطول الأمطار أمس السبت؛ حيث بلغت (60.0) ملم في وادي “مِنَى”، و(43.0) ملم في حي “الرصيفة”.

جاء ذلك في تقريرٍ لوزارة البيئة والمياه والزراعة؛ لرصد كميات هطول الأمطار في مناطق المملكة كافة، من خلال (48) محطة رصد هيدرولوجية ومناخية.

وسجّلت الكعكية (39.

4) ملم، ومنطقة الحرم المركزية (31.8) ملم، والشرائع (31.1) ملم، وعرفات (30.0) ملم، والعمرة (23.8) ملم، فيما سجّلت محافظة الطائف (22.2) ملم، وفي محافظة جدة سجّلت جامعة الملك عبد الله (18.8) ملم، وحي الجامعة (13.0) ملم، وحي بني مالك (8.6) ملم.

وفي بقية المناطق، سجّلت صبيا في منطقة جازان (23.1) ملم، و صنبة – أبو عريش (18.0) ملم، وفي منطقة المدينة المنورة سجّلت خيبر (5.6) ملم، وقباء (5.0) ملم، وفي منطقة حائل سجّلت الروضة (10.8) ملم، وبقعاء (2.8) ملم، وفي منطقة نجران سجّل مطار نجران (2.0) ملم، وبئر عسكر (1.2) ملم، فيما سجّلت منطقة الجوف (2.2) ملم في طبرجل، و (0.8) ملم في العيساوية بالقريات، وسجّلت منطقة عسير (1.4) ملم في الواديين بأحد رفيدة، ومنطقة تبوك (1.2) ملم في مغيراء الطبيق.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: أمطار مكة المكرمة هطول الأمطار

إقرأ أيضاً:

جيوش من الفيضانات والأعاصير والزوابع

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

في الوقت الذي تحاول فيه المدن الأمريكية التقاط انفاسها وترميم بنيتها التحتية بعدما عصفت بها العواصف الساحقة، وزحفت نحوها الأعاصير الحارقة. تلوح في الأفق تهديدات مرعبة أكثر خطورة من سابقاتها. تتمثل بعواصف رعدية غير مسبوقة، وأمطار غزيرة مصحوبة بفيضانات عارمة قد تتحول إلى طوفان حقيقي يشبه الطوفان الذي شهدته سهول الميزوبوتاميا في زمن سيدنا نوح. يوم فتحت أبواب السماء بماء منهمر، وتفجرت الارض عيونا، والتقى الماء على أمرٍ قد قُدر. .
فقد حذر خبراء الأرصاد الجوية من العواصف التي تسببت بهطول أمطار غير عادية إلى درجة وصفها خبراء الطقس: بأنها فيضانات تحدث مرة كل 100 عام أو حتى 500 عام. حيث ضربت مدينة هيوستن، تكساس، ثلاث فيضانات، كل منها يُحدث كل 500 عام، بين عامي 2015 و 2017. وشملت تلك الفيضانات إعصار هارفي، وهو أغزر هطول للأمطار مُسجل على الإطلاق في الولايات المتحدة. حيث دُمّرت المنازل والمحال التجارية وجرفت السيارات. .
تجدر الاشارة انه منذ أوائل القرن العشرين، أصبحت أحداث هطول الأمطار أكثر غزارة وتكرارا في معظم أنحاء الولايات المتحدة، وأصبحت الفيضانات مشكلة أكبر. .
تعمل الغازات المنبعثة من الأنشطة البشرية، مثل قيادة السيارات وزراعة الغذاء، على تسخين الغلاف الجوي، مما يسمح له باحتجاز المزيد من بخار الماء. وقال خبراء الطقس: إنه مقابل كل درجة فهرنهايت ترتفع فيها درجة الحرارة، يمكن للغلاف الجوي أن يحتفظ بما يقرب من 4 في المائة من الماء. إنها زيادة بنسبة 7 في المائة لكل درجة مئوية واحدة. ويسقط هذا البخار في النهاية على الأرض على شكل مطر أو ثلج. .
لقد شهدت الولايات المتحدة تحولا في خارطة توزيع هطول الأمطار الغزيرة على مدى العقود الثلاثة الماضية. فقد لقي العشرات حتفهم في ولايات تينيسي وميسوري وإنديانا وكنتاكي، عندما جرفتهم التيارات العنيفة نحو المناطق المنخفضة. وشهدت ولايات أركنساس وميسوري وتينيسي وميسيسيبي، ثلاثة أيام متواصلة من الفيضانات الجارفة. .
اطلقت المراصد الجوية حوالي 260 تحذيرا في الايام الماضية، حذرت فيها من ارتفاع مناسيب المياه في 15 ولاية. وتعرضت ولاية تكساس لسلسلة من الأعاصير. وتضررت ولاية تينيسي لأعاصير ساحقة. .
ختاماً: اعلموا إن الله إذا غضب على قوم جعل شتائهم صيفاً وصيفهم شتاءً. وجعل ليلهم نهاراً ونهارهم ليلاً. وأرسل عليهم ريحاً صرصراً عاتية، وجعلهم كأعجاز نخلٍ خاوية، وأهلكهم بالطاغية حتى لا تذر لهم باقية. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • بدافع اللهو.. طالب يتعرّض لصعق كهربائي ويسقط من أعلى عمود إنارة بسوهاج
  • طقس السعودية.. هطول أمطار متوسطة على منطقة حائل
  • محمد خميس:" حبي للتاريخ جه من القراءة.. ومنطقة دهشور بها 13 هرم"
  • خلال العطلات ..منطقة أسواق بورسعيد تشهد إقبالٱ كبيراً من المواطنين
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 25 أبريل
  • الاحتلال الصهيوني يعتقل فلسطينيين من محافظة الخليل ومستوطنون يقتحمون دورا
  • جيوش من الفيضانات والأعاصير والزوابع
  • “الأرصاد”: أمطار خفيفة على محافظة خيبر
  • وقاء: الخنافس صديقة للبيئة وتنتشر بسبب الأمطار والغطاء النباتي
  • أمانة جازان تستهدف محافظة جزر فرسان بالعديد من المشروعات بقيمة 423 مليون ريال