الأونروا: المواد اللازمة لبقاء سكان غزة على قيد الحياة غير متوافرة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من تداعيات عدم توافر المواد الرئيسية الضرورية للبقاء على قيد الحياة في قطاع غزة الذي يتعرض للحصار والقصف الإسرائيلي الإجرامي.
وقال مدير الوكالة في غزة توماس وايت في بيان أمس وفقاً لوكالة فرانس برس: “إن الإمدادات في غزة تنفد، بينما المساعدة الإنسانية التي تدخل قطاع غزة في شاحنات عبر معبر رفح غير كافية”.
وأشار وايت إلى أن ما يزيد بقليل على ثمانين شاحنة مساعدات فقط وصلت من خلال معبر رفح منذ السماح بإدخال هذه المساعدة الإنسانية في الـ 21 من تشرين الأول الجاري.
وحذر وايت من أن النظام الحالي لدخول الشاحنات محكوم بالفشل، مبيناً وجود عدد ضئيل جداً من الشاحنات وآليات بطيئة وعمليات تفتيش صارمة وإمدادات لا تتناسب مع حاجات الأونروا ومنظمات الإغاثة الأخرى، وخصوصاً الحظر المستمر على الوقود.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وكالة الأونروا: المجاعة تتهدد السكان في قطاع غزة
قال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، سام روز، إن الوضع في قطاع غزة لا زال حرجًا، حيث يعاني عدد كبير من المواطنين من الجوع والحرمان بشكل واسع النطاق.
وأضاف روز، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، “لا أحد لديه ما يكفي من الطعام، الناس يبحثون يوميًا عن أبسط مقومات الحياة، ويعيشون فترات طويلة دون طعام كافٍ”.
وشدد روز على أن وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات دون عوائق، يعدّ أمرًا ضروريًا لتلبية الاحتياجات الهائلة للمواطنين بغزة.
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن العدو الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة بحق أكثر من 2,4 مليون إنسان فلسطيني في القطاع، عبر منعه التام لإدخال الطحين والمساعدات الإنسانية والوقود لما يزيد عن شهر، مما أدى إلى توقف جميع المخابز بشكل تام، وتعميق أزمة المجاعة التي تهدد حياة المدنيين الأبرياء، وخاصة الأطفال والمرضى وكبار السن.
وشدد الإعلام الحكومي، على أن هذا الإجراء الإجرامي يهدف إلى استكمال فصول الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، التي يمارسها العدو ضد الشعب الفلسطيني، من خلال سياسات التجويع الممنهجة وحرمان المواطنين من أبسط حقوقهم الإنسانية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تجرّم استخدام التجويع كأداة حرب ضد السكان المدنيين.
وطالب جميع أحرار العالم باتخاذ موقف واضح ضد هذا الظلم الإسرائيلي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، لإنقاذ أرواح الأبرياء من براثن الجوع والموت البطيء.