قال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أن الشركات المصرية الناشئة ورواد الأعمال.

تحرص على الإقبال على المشاركة في فعاليات معرض و مؤتمر “ويب ساميت" Web summit،

كما أكد أن قطاع الشركات الناشئة بات من القطاعات التي تنمو بمعدلات نمو ملحوظة في ظل التداعيات الاقتصادية التي يشهدها العالم.

وأضاف أن الشركات الناشئة تحتاج دائما إلى تكاتف جميع مؤسسات الدولة بما فيها منظمات المجتمع المدني بما يتماشى مع رؤية مصر الطموحة 2030.

من أجل تذليل الصعاب التي قد تواجهها، معتبرا معرض ومؤتمر ويب ساميت فرصة ذهبية لاقتناص تمويلات وشراكات أجنبية في شركاتنا المحلية.

ومن جانبه، أكد المهندس خليل حسن خليل، رئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا بالاتحاد العام للغرف التجارية على دعم الشركات الأعضاء في الشعبة.

بصفة خاصة وشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بصفة عامة.

ودعم الشعبة هو الهدف الرئيسي من أجل الاطلاع على الجديد في عالم التقنية وصقل مواهب الشركات المصرية الناشئة .

وكذلك اكتساب خبرات جديدة،كما وضح الدور الكبير الذي تلعبه "إيتيدا" في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وكذلك الشركات الناشئة من خلال رعاية أصحاب المبتكرة ورواد الأعمال.

وقال أن هذه المشاركة تعتبر الرابعة على التوالي بجناح لمصر في هذا المعرض الذي يهتم بالشركات الناشئة ورواد الأعمال.

واكد خليل علي مدي أيمان الشعبة بضرورة رعاية المبدعين وتوفير لهم البيئة الخصبة اللازمة للإبداع والابتكار.

خاصة في ظل دعم القيادة السياسية للشركات الناشئة وتذليل الصعاب أمامها.

حيث تشهد مصر طفرة في مجال ريادة الأعمال بعد أن حقق قطاع الشركات الناشئة القائمة على الابتكار التكنولوجي معدلات نمو غير مسبوقة.

مع الاهتمام المتزايد من قبل صناديق الاستثمار والمؤسسات التمويلية والمنظمات المتخصصة في رعاية واحتضان وتسريع الأعمال والمشروعات المبتكرة الناشئة.

كما أشار إلي أن عدد المتقدمين للمشاركة فب المعرض وصل لـ 84 شركة وتمت إجازة عدد 48 شركة.

من قبل اللجنة المشكلة من الشعبة و"إيتيدا" ومركز الابداع التكنولوجي وريادة الأعمال TIEC لاستعراض أنشطتهم خلال الجلسات أمام لجنة التحكيم.

وجاء ذلك برئاسة المهندس خليل حسن خليل رئيس مجلس إدارة الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي بالاتحاد العام للغرف التجارية.

وتم تقيم الشركات طبقاً لعدة معايير تضمنت التفوق الابتكاري للمنتج، حجم السوق المتوقع، قدرة المنتج على التطبيق.

قدرة المنتج علي الوصول لأسواق العالمية، قدرة المنتج على جذب الاستثمار، مدى احترافية ممثل الشركة.

وقد أعلنت الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا التابعة للاتحاد العام للغرف التجارية عن أسماء الشركات الـ 33.

المشاركة في فعاليات معرض ومؤتمر “ويب ساميت" Web summit المقرر إقامته في لشبونة - البرتغال من الفترة 13 – 16 نوفمبر المقبل.

حيث تضم قائمة الشركات الناشئة المحلية بقمة "ويب ساميت" شركات عارضة تحت الجناح المصري وشركات أخرى زائرة لفعاليات القمة.

وتعكس المشاركة الرسمية في هذه القمة حرص الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الاتصالات.

وتكنولوجيا المعلومات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" على دعم الشركات الناشئة في تعزيز قدراتها على اجتذاب الاستثمارات والتمويل.

وذلك من خلال مشاركتها في الفعاليات الدولية والإقليمية المتخصصة وذلك بالتعاون مع الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي.

حيث تأتي المشاركة المصرية بالقمة والتي ترعاها هيئة "إيتيدا" حيث تشارك الشركات الناشئة تحت جناح خاص لمصر.

وتجدر الأشارة إلي أن معرض ويب ساميت يضم أكثر من 100 ألف زائر من أكثر 160 دولة و 1200 متحدث.

كما يضم أكثر من 850 مستثمر في مجال التكنولوجيا، ويعرض ابتكاره أكثر من 1500 شركة ناشئة حول العالم.

و تقوم الشعبة وهيئة "إيتيدا" من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز مكانة مصر الدولية في مجالات ريادة الأعمال.

القائمة على الابتكار والترويج لمقومات قطاع الشركات التكنولوجية الناشئة المزدهر واستعراض الحوافز والمزايا التي تتمتع بها مصر.

في هذا المجال بما يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات لهذا القطاع.

وتوسيع قاعدة صناديق رأس المال المخاطر ومؤسسات التمويل الدولية والمنصات المتخصصة في دعم رواد الأعمال في مصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية قطاع الشركات الناشئة العام للغرف التجاریة الشرکات الناشئة

إقرأ أيضاً:

سبتة تتحضر لوصول شاحنة محملة بمواد البناء من المغرب عبر الجمارك التجارية

دخلت شحنة من الأسماك، وخرجت منتجات مرتبطة بقطاع السيارات والنظافة الشخصية. والآن، يتم التحضير لاستيراد شاحنة من مواد البناء والطوب، من المتوقع أن تصل إلى سبتة قادمة من المغرب هذا الأسبوع عبر الجمارك التجارية.

وأكدت مصادر رسمية لصحيفة El Faro أنه يتم العمل على تنفيذ هذه العملية. وقد تواصل أحد رجال الأعمال من المدينة بالفعل مع المورد المغربي لتلك المنتجات، في أول عملية استيراد لمواد البناء منذ بدء العلاقات التجارية التي وُصفت بأنها إنجاز تاريخي.

وبالإضافة إلى هذه الواردات، يجري التحضير لاستيراد شحنة كبيرة من الأسماك، وذلك بدعم من قطاع الضيافة في المدينة.

الصادرات إلى المغرب قيد الدراسة

أما فيما يتعلق بالصادرات، فإن بعض رجال الأعمال في سبتة مهتمون بتصدير منتجاتهم إلى المغرب، لكنهم ما زالوا يدرسون الفرص المتاحة ويقيّمون الجدوى الاقتصادية لعمليات التصدير المحتملة.

وتعمل الجمارك التجارية الآن بشكل رسمي، إذ أكدت مندوبة الحكومة الإسبانية في سبتة، كريستينا بيريز، في أحد مؤتمراتها الصحفية الأخيرة أن الجمارك « مفتوحة ».

حاليًا، يتوجب على رجال الأعمال الاستفادة من هذه الفرصة بعد اطلاعهم على الإجراءات والمستندات المطلوبة. وتلعب الحكومة دورًا داعمًا فقط عند الحاجة، حيث أكدت بيريز أن المسؤولية تقع بشكل أساسي على القطاعات التجارية التي يجب أن تتكيف مع قائمة المنتجات المسموح بها، والتي قد تتغير مستقبلاً.

وأضافت: « لن نتخلى عن دورنا بالكامل، سنظل متواجدين لدعم أي إجراء حكومي أو اتفاق مع المغرب، لكننا لن نلعب دور الوصي كما كان الحال حتى الآن ».

حاليًا، يتم العمل على استيراد شحنتين، ويمكن تنفيذ عمليات التصدير بالتزامن معها، بشرط الامتثال للإجراءات الإدارية المحددة. وتعمل الجمارك التجارية من الاثنين إلى الجمعة بدون جدول زمني صارم، وتسمح بمرور البضائع في كلا الاتجاهين دون قيود على الكميات المنقولة.

وبالفعل، ستكون شحنة الطوب ومواد البناء كبيرة، مثلها مثل شحنة الأسماك التي سيتم استيرادها لتلبية احتياجات السوق المحلي، حيث يتولى قطاع الضيافة عمليات الشراء والإجراءات الجمركية اللازمة.

وستواصل إسبانيا والمغرب عقد اجتماعات دورية لمناقشة التغييرات المتعلقة بتبادل البضائع، بما في ذلك قائمة المنتجات المسموح بمرورها بين البلدين.

في الوقت الراهن، يُسمح باستيراد مواد البناء والأسماك والفواكه، بينما تشمل الصادرات منتجات الأجهزة المنزلية، والإلكترونيات، وقطاع السيارات. لكن هذه القائمة قد تتغير وفقًا لقرارات رجال الأعمال ووسطاء الشحن، بالإضافة إلى الاتفاقات الثنائية بين البلدين لتوسيع آفاق التعاون التجاري.

مصير التجارة الشخصية لا يزال مجهولًا

حتى الآن، لم يتم التطرق إلى مسألة تجارة المسافرين أو كيفية تنظيم دخول وخروج السلع التي تؤثر مباشرة على المواطنين، مثل المشتريات الاستهلاكية اليومية.

تأثرت الاقتصادات المنزلية بشكل كبير بالمصادرات التي تنفذها السلطات الجمركية الإسبانية، كما واجه الزوار القادمون إلى سبتة قيودًا صارمة عند عودتهم إلى المغرب.

لم يتم التفاوض أو مناقشة هذا الموضوع بين الجانبين، حيث يرفض كلا البلدين فتح المجال أمام ما قد يُعتبر بوابةً جديدة للتهريب. وتصر الحكومتان على أن تعمل الجمارك وفقًا للوائح المعمول بها، دون تجاوز الحدود القانونية أو الإخلال بالقدرات اللوجستية المتاحة.

 

كلمات دلالية المغرب تجارة جمارك سبتة

مقالات مشابهة

  • توقف الحركة التجارية ومرور الأشخاص في معبر إبراهيم خليل بين تركيا وكردستان
  • شريف الجبلي: اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية فرصة ذهبية لتعزيز الصادرات المصرية
  • النماذج اللغوية الكبيرة تدعم الابتكار بالشركات الناشئة
  • المشاركة بالنسخة الثالثة لمسابقة جامعة دبي لريادة الأعمال حتى 7 إبريل
  • فرصة ذهبية للسائقين: تمديد فترة تخفيض المخالفات المرورية حتى أبريل 2025
  • الشركات الأمريكية وسيادة حُكْم القانون
  • سبتة تتحضر لوصول شاحنة محملة بمواد البناء من المغرب عبر الجمارك التجارية
  • إقليم كردستان يترصد فرصة ذهبية لتعظيم الإيرادات المحلية
  • القاهرة للدراسات الاقتصادية: صدرو قانون تسوية المنازعات الضريبية فرصة ذهبية.. تفاصيل
  • نيجيريا تطلق صندوقا استثماريا لدعم الشركات الناشئة بتمويل ياباني