وزير النقل: الحكومة تنفذ خطة شاملة لتطوير قطاع النقل البحري والموانئ
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد وزير النقل كامل الوزير، أن الحكومة تنفذ خطة شاملة لتطوير قطاع النقل البحري وتطوير جميع الموانئ البحرية من خلال الاستفادة من الموقع الجغرافي للموانئ، وتعظيم مزاياها التنافسية لخدمة التجارة الدولية، وزيادة حصتها من تجارة "الترانزيت" والاستفادة القصوى من التسهيلات المتاحة بالموانئ.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي أجراها وزير النقل بميناء دمياط البحري، لمتابعة معدلات تنفيذ المشروعات الجاري تنفيذها، واستعراض مراحل تقدم أعمال المشروعات الجاري إقامتها والجدول الزمني المخطط للمشروعات المستقبلية بالميناء، وتقدم الأعمال الخاصة بمشروع تعميق الممر الملاحي وحوض الدوران للوصول بعمق الممر الملاحي إلى 19 مترًا وحوض الدوران إلى 18 مترًا.
وتفقد الوزير - وفقا لبيان صادر عن وزارة النقل - مشروع محطة الحاويات "تحيا مصر 1" والتي تصل طاقتها الاستيعابية إلى 3.5 مليون حاوية مكافئة وبأطوال أرصفة 1970 مترًا، وبعمق 18 مترًا، وساحة خلفية 922 ألف متر مربع، بغرض زيادة الطاقة الاستيعابية بميناء دمياط في إطار إنشاء مشروع محور دمياط اللوجيستي المتكامل، وذلك بالشراكة مع المشغل العالمي تحالف (يوروجيت - كونتشيب - هاباج لويد) ضمن خطة الوزارة لجذب أكبر الشركات المشغلة للخطوط الملاحية العالمية للاستثمار داخل الموانئ المصرية والمشاركة في تشغيل الموانئ.
وتضمنت الجولة تفقد مشروع تطوير ورفع كفاءة حاجز الأمواج الشرقي للميناء والذي تم الانتهاء منه بإضافة امتداد للحاجز بطول 1420 مترًا، كما تفقد موقع مشروع محطة تداول البضائع الصب الجاف والتي يبلغ أطوال الأرصفة بها حوالي 600 متر وبعمق 17 مترًا وساحة خلفية تبلغ مساحتها حوالي 270 ألف متر مربع، بالإضافة إلى تفقد مشروع إنشاء حاجز أمواج غربي جديد بطول 5400 متر، ويستهدف إنشاء حاجز الأمواج الغربي خفض نفقات الصيانة السنوية للممر الملاحي للميناء وتقليل معدلات الإطماء.
كما توجه الوزير لموقع مشروع المحطة متعددة الأغراض "تحيا مصر 2" والتي ستصل أطوال الأرصفة بها إلى حوالي 3400 متر وبعمق 18 مترًا ما يؤهلها لاستقبال سفن الشحن العملاقة، حيث ستضم المحطة ساحة خلفية مقدرة بحوالي 2.2 مليون متر مربع.
ووجه الوزير باستخدام ناتج أعمال تعميق الممر الملاحي في عمليات الردم التي تتم في إنشاء المحطة ما يسهم في تقليل تكاليف إنشاء المحطة.
وفي إطار تحقيق تكامل عناصر النقل "بحري - بري - سكك حديد".. استمع وزير النقل لشرح توضيحي لمخطط إنشاء جسور وبنية تحتية لتركيب وصلة سكة حديد جديدة بالميناء بطول حوالي 1200 متر و5 مفاتيح سكة، بالإضافة إلى رفع كفاءة حوش سكك حديد ميناء دمياط، وتجديد السكة الحالية ورفع كفاءتها وربطها بالسكة الجديدة.
ووجه وزير النقل، رئيس هيئة الميناء وقيادات الهيئة والشركات المنفذة للمشروعات بالميناء بضرورة العمل على مدار الساعة لتنفيذ كافة المشروعات والالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنهاء كل مشروع منها، مشددا على ضرورة استغلال كل متر من الأراضي وتحقيق أعلى استفادة ممكنة منها داخل الميناء، وكذلك ضرورة إجراء الصيانات المستمرة لمعدات الميناء من أوناش وخلافه والتحديث المستمر لها والذي يضمن الجاهزية والكفاءة لها ولسير العمل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السكك الحديدية كامل الوزير وزارة النقل وزير النقل وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
أطلق منصة “مستنداتك”.. وزير النقل يدشن مشروع مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها
دشن وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر مشروع تأسيس وتشغيل وصيانة مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها، كما رعى إطلاق المنصة الموحدة للوثائق والمستندات “مستنداتك”، وذلك بحضور قادة منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
وتأتي هذه الخطوة المهمة في ظل سعي الوزارة نحو تعزيز التحول الرقمي لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومواكبة رؤية السعودية 2030.
وفي ذات الشأن، افتتح الجاسر المعرض التاريخي لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية، الذي يعد إحدى المبادرات الرائدة الذي تبنتها وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتطوير مراكز الوثائق والمحفوظات في الوزارة وفروعها، بما يتماشى مع توجهات المملكة في التحول الرقمي، وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030م.
وأكد الجاسر في كلمته الافتتاحية للحفل على الدور المهم للمشروع الذي يأتي استجابة لتطلعات القيادة الرشيدة –حفظها الله- لرفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمستفيدين، والاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصنطاعي في حفظ الإرث التاريخي للوزارة، من خلال توفير حلول مبتكرة، تواكب التطورات الرقمية العالمية؛ إذ يعكس المشروع الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتحسين بيئة العمل، وليكون أنموذجًا يحتذى به في استخدام التقنيات الناشئة لتسهيل الخدمات الحكومية.
من جانبه، أشار مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد بن سفيان الحسن إلى أن مشروع الرقمنة سيكون حجر الزاوية في تفعيل استراتيجية التحول الرقمي للوزارة والمنظومة، التي تعتبر ركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030م، بما يضمن حماية الوثائق والمحفوظات على أسس تقنية متطورة، مبينًا أن المشروع يساهم في بناء منظومة حديثة، تهدف لتنظيم وتوثيق البيانات بشكل يواكب التطورات المستقبلية.
بدوره، أوضح المشرف العام على مركز الوثائق والمحفوظات بالوزارة المهندس بندر الروقي أن جميع إدارات الوزارة شاركت في كتابة قصة هذا المشروع، من خلال العمل التكاملي، وتسخير كافة الجهود والإمكانات، مقدمًا شكره للقائمين على إدارة المشروع لإسهامهم في تحقيق هذا الإنجاز.
الجدير بالذكر أن المشروع يضم معرضًا للوثائق التاريخية والصور والمعدات القديمة المستخدمة في قطاع النقل، إضافة إلى معامل متخصصة في ترميم الوثائق وتعقيمها، فضلاً عن وجود مركز موحد للإتلاف؛ لضمان الامتثال لمعايير الأمان، والحفاظ على سرية المعلومات.