تقرير.. الجزائر تتمتع بالقدرة على تنويع إقتصادها والإستثمار سيظل قويا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشف آخر تقرير للبنك الدولي مخصص للوضع الإقتصادي للجزائر، أن زيادة الإستثمارات لاسيما الإستثمار في المشاريع الصناعية الكبرى. ساعدت في دفع عجلة النشاط الإقتصادي في الثلاثي الأول من العام الجاري 2023. ومن المتوقع أن تستمر في دعم النمو بين عامي 2023 و2025.
قال الممثل المقيم للبنك الدولي في الجزائر كمال براهم، في هذا التقرير بأن الجزائر تتمتع بالقدرة على تنويع إقتصادها.
أما الخبير الإقتصادي الأول بمكتب البنك الدولي في الجزائر سيريل ديبون، أفاد بأنه من المتوقع أن يستمر الأداء الجيد لقطاع المحروقات وديناميكيات الإستثمار الإيجابية. مؤكدا أن “الجزائر قامت ببناء هوامش أمان قصيرة الأجل للإقتصاد الكلي من خلال تراكم إحتياطيات الصرف وتحقيق توفيريات مالية.
وأكد البنك الدولي في تقريره عن أحدث المستجدات الإقتصادية للجزائر، أن سنة 2022 شهدت عودة الإقتصاد الجزائري لمستوى ما قبل جائحة كورونا. وأن هذا الإنتعاش تواصل في النصف الأول من عام 2023. متوقعا أن يعود النمو في الجزائر إلى المسار الذي كان عليه قبل الجائحة بحلول عام 2024. مدعوما بشكل خاص بقطاعي المحروقات والزراعة.
كما يتوقع البنك الدولي أن يكون النمو أعلى في عامي 2024 و2025 بفضل إنتعاش الإنتاج الفلاحي وانتاج النفط نتيجة لاتفاق أوبك حول الحصص الإنتاجية. مشيرا إلى أن نمو الإستثمار سيظل قويا وسيواصل دعمه لنشاط الصناعي لاسيما القطاع الخاص.
ووفقا لتوقعات الهيئة ذاتها، سيتراجع التضخم تدريجيا في عامي 2024 و2025. مع اتباع سياسات نقدية ومالية حذرة وبعودة الأمطار إلى مستواها الإعتيادي مما يسمح بتقوية الإنتاج الفلاحي.
ومن المنتظر أيضا, أن يبقى الميزان التجاري للجزائر “ايجابيا” خلال عامي 2023 و2024 و2025 مع تزايد احتياطات الصرف المتراكمة من سنة لأخرى خلال هذه الفترة. كما أن إرتفاع أسعار الغاز والنفط خلال النصف الثاني من 2023 قد يطيل أمد مكاسب قطاع المحروقات”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خد العيدية من ماكينة البنك.. تفاصيل تغذية الـATM بالنقود الجديدة
يحرص الجهاز المصرفي المصري؛ خلال فترات العطلات والإجازات الرسمية؛ علي تقديم خدماته للعملاء علي اختلاف شرائحهم وفئاتهم ضمن الجهود التي يوجه به البنك المركزي المصري لشمول كافة المواطنين والفئات بالخدمات المصرفية المتطورة.
ومع اقتراب احتفالات عيد الفطر المبارك والتي تتوافق مع اعلان البنك المركزي المصري تعطيل العمل بالبنوك المصرية البالغ عددها 37 بنكا حكوميا وخاصا؛ يتزايد طلبات العملاء في الحصول على الكاش خصوصا النقود الجديدة لتقديمها في صورة معايدات خلال فترة عيد الفطر.
تعمل البنوك المصرية من خلال التغذية المستمرة لماكينات الصراف الآلي ATM، بأوراق النقد الجديدة من جميع الفئات البنكنوت و كذا العملات المساعدة من فئات 10 و 20 جنيها البلاستيكية.
وأعلن البنك المركزي من تعليمات ملزمة للبنوك المصرية من خلال إلزام البنوك بمواعيد تغذية ماكينات الصراف الآلي بكل فرع بنكي من خلال شركات نقل الأموال المعتمدة والتي تتعاقد معها جميع البنوك في مصر.
وتكون مواعيد تغذية الماكينات على مدار اليوم حتى في أيام العطلات الرسمية، حيث تبدأ من أول ضوء حتى الساعة الـ 10 مساءً، داخل المدن.
تشم المواعيد تغذية الفروع البنكية خلال فترات المساء بما يضمن استمرار عملها حتى مواعيد فتح الفروع البنكية في الصباح بما يعني دوام عمليات قيام العملاء بصرف النقود من الماكينات.
وقضت التعليمات بتعاون خدمات الدعم الفني "الكول سنتر" في البنوك خلال فترات الإجازات والعطلات الرسمية، في الرد ومساعدة عملاء البنوك على تلقي الاستفسارات الخاصة بشكاواهم، وكذا العمل مع الإدارات العليا على حل المشكلات الفنية الخاصة بالنظام الإلكتروني المشغل للبنك والمربوط بماكينة الصراف الآلي.
وتعمل البنوك بصورة مستمرة على حل المشكلات التقنية الخاصة بنظم التشغيل الخاصة بماكينات الصراف الآلي ATM، خصوصا مع ارتفاع كثافة العملاء وعمليات السحب المستمرة خلال أيام الإجازات بجانب عمل نظم التشغيل الخاصة بالتطبيقات البنكية