صدى البلد:
2024-07-06@00:03:32 GMT

ماذا يحدث للجسم عند شرب 3 لترات من الماء يوميا؟

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

كشفت دراسات أن شرب 3-4 لترات من المياه كل يوم يمكن أن يجعل الجلد أكثر قوة، ونظام مناعي أفضل، وقلب أكثر صحة

إليكم الآثار الإيجابية لشرب 3-4 لترات من المياه كل يوم.

في موسمه.. ماذا يحدث لصحتك عند تناول التفاح يوميا لن تتوقع.. هذه الأسباب تؤدي لمقاومة الأنسولين

تحسين الأداء المادي:

شرب كمية كبيرة من المياه يمكن أن يعزز أداء بدني كبير ويؤدي التجهيز المناسب إلى أداء الوظائف الجسدية والمعدات في تنظيم درجة حرارة الجسم.

 - المساعدة في إدارة الوزن:

وبالنسبة للأفراد الذين يستهدفون أن يخسروا بعض الكيلوجرامات، فإن شرب كمية كافية من المياه قد يعمل على العجائب، الماء يعمل كسدد للشهية الطبيعية، مما يساعده على الشعور أكثر من ذلك لفترة أطول ويقلل من احتمال الإفراط في الأكل، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن الاستعاضة عن المشروبات السكر بالماء أن يؤدي إلى انخفاض إجمالي السعرات الحرارية، باستهلاك 3-4 لترات من المياه يومياً، يمكنك دعم أهدافك في إدارة الوزن وتعزيز أسلوب حياة أكثر صحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المياة الوزن خسارة الوزن من المیاه

إقرأ أيضاً:

شمال غزة.. كفاح يومي للحصول على كوب ماء نظيف

غزة- تُجهّز خالدية الغفري الحطب، لا لطهي الطعام، بل لغلي وتعقيم الماء الذي سيحضره بعد قليل زوجها أحمد. وتحرص المواطنة، التي تقيم في حي الرمال غربي مدينة غزة، على هذا الطقس اليومي المرهِق، بعد أن عانت من إصابة طفليها (4 و6 أعوام) بالتهابات معوية متكررة، بفعل الماء الملوث.

ولا يُعدّ غلي الماء ثم تبريده وتعبئته، في زجاجات بلاستيكية، عملية سهلة، خاصة مع فقدان غاز الطهي والاعتماد على الحطب، لكنّ خالدية تجد نفسها مضطرة لهذا العمل.

وتقول خالدية للجزيرة نت إن الماء تغير في الحرب، فأحيانا يكون عكرا وفيه شوائب وله لون وطعم، فيشربونه خائفين.

غلي الماء وتبريده وتعبئته في زجاجات بلاستيكية عملية صعبة يضطر سكان غزة للقيام بها (الجزيرة) كفاح يومي

في الأثناء، يبدأ الزوج كفاحه اليومي من أجل الحصول على ماء الشرب لعائلته. ويعتمد على حاسة السمع في شرائه، حيث تُصدر شاحنات بيع المياه مقطوعة موسيقية مميزة للفت انتباه السكان، فيتبع الصوت حاملا برميلين فارغين.

وما إن يصل حتى يُسرع بالحصول على دوره في الطابور الطويل الذي يصطف أمام صهريج المياه. ويوضح للجزيرة نت أن شحّ الوقود -الذي تمنع إسرائيل إدخاله منذ بداية الحرب وارتفاع أسعاره- جعل حركة الشاحنات المحملة بصهاريج المياه، نادرة، ويضطر السكان للمشي مسافات طويلة للوصول إليها.

وفي الأيام التي لا تأتي فيها الشاحنات، يتجه أحمد نحو بعض مراكز الإيواء، على أمل العثور على بعض المياه لشرائها. وأدى شح المياه وغلاء سعر الوقود إلى ارتفاع ثمن الماء، حيث يضطر أحمد لشراء نحو 17 لترا بـ4 شياكل (الدولار: 3.7 شياكل) بعد أن كانت قبل الحرب بشيكل واحد فقط.

وقطعت إسرائيل منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إمدادات المياه عن قطاع غزة، واستهدفت -بالقصف والتدمير- البنية التحتية للمياه والصرف الصحي. كما أدى قطع التيار الكهربائي ومنع إدخال الوقود إلى عمل غالبية محطات تحلية المياه بشكل جزئي، مما تسبب بشح كبير في مياه الشرب، وتردي جودته.

آمنة الحرتاني تقول إن الماء غير نظيف ويصفّونه بقماش رقيق (الجزيرة) معاناة قديمة

وفي 4 يونيو/حزيران الماضي، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنّ عدم توفر الوقود في غزة تسبب بتوقف محطات مهمة لتحلية المياه عن العمل.

وتعد معاناة قطاع غزة مع ماء الشرب قديمة، وتعود لعدة عقود مضت، حيث يستخدم السكان الماء الذي تضخّه البلديات من الآبار لغرض التنظيف فقط كونه مالحا وملوثا، ويشترون ماء الشرب من شركات تحلية خاصة. واليوم وخلال الحرب، يشكو السكان من رداءة الماء الذي تبيعه لهم شركات التحلية، حيث يقولون إنه مالح بعض الشيء، وذو طعم غير مستساغ، وملوث وبه شوائب.

ويقول أحمد إن أحد موزعي المياه اعترف له بأن المحطة التي يشتري منها الماء لا تملك فلاتر مياه كافية، لاستبدال القديم منها بسبب الحصار الإسرائيلي، وإنه لم ينظف صهريج المياه المحمول على سيارته منذ مدة، لعدم توفر مواد التنظيف في الأسواق.

ولا تستطيع آلاء حميد المقيمة في مركز إيواء غربي مدينة غزة غلي الماء لجميع أفراد الأسرة، وتكتفي بتعقيم كمية قليلة للأطفال فقط. وتقول للجزيرة نت "بصراحة لا نستطيع غلي الماء للجميع، هذا أمر صعب، نغليه للأطفال فقط". وتقر بأن شرب الكبار للماء دون غليه مغامرة غير محسوبة المخاطر، لكنهم لا يملكون خيارا آخر.

وتتفق آمنة الحرتاني، من سكان البلدة القديمة بمدينة غزة، مع سابقيها في صعوبة الحصول على ماء الشرب، وعدم صلاحيته للاستهلاك الآدمي.

وتقول للجزيرة نت "نجري وراء سيارة الماء من شارع لآخر حتى نلاقيها، والماء غير نظيف، نُصفيه بالشاشة (قماش رقيق) لأن كله رمل". واعتبرت أن مشكلة المياه هي أكبر أزمة يعاني منها سكان شمالي قطاع غزة. وناشدت من أسمتهم "أهل الخير" إنشاء محطات لتحية المياه وتنقيتها شمالي القطاع.

السكان يضطرون للمشي مسافات طويلة للوصول إلى شاحنات المياه (الجزيرة) تحدٍ خطير

قبل الحرب، كان نائل السوسي يتجول بأريحية بسيارته المحملة بصهريج ماء في شوارع مدينة غزة لتلبية طلبات زبائنه من المياه العذبة المحلاة. لكنّ شح الوقود يحول بينه وبين القيام بعمله حاليا، حيث يكتفي بالتنقل بين عدة شوارع، والوقوف على بعض المفترقات، وانتظار السكان كي يأتوا إليه.

ويخلط السوسي بعض السولار -الذي يشتريه من السوق السوداء بأسعار عالية- بزيوت أخرى، وخاصة زيت قلي الطعام، لتشغيل شاحنته، رغم علمه بأن هذا الأمر يلحق ضررا كبيرا بمحركها. ويقول للجزيرة نت "أمشي بحذر شديد بسبب ارتفاع سعر السولار، وأحاول تلبية حاجات الناس في كل مكان".

ورغم إجماع السكان على رداءة مياه الشرب، لكن السوسي يرفض هذا الأمر، ويوضح أن محطة التحلية التي يشتري منها تنقي الماء من الأملاح والملوثات بشكل جيد. واستدرك "قد يكون هناك غش من بعض الموزعين، حيث يخلطون الماء المُحلّى بماء الآبار".

الإسي يؤكد أن حصة الفرد في غزة من الماء خلال الحرب انخفضت لأقل من 3 لترات يوميا (مواقع التواصل)

يحذر الدكتور خميس الإسّي أستاذ تأهيل الأعصاب وطب الألم المسند بالبراهين من أن المياه الملوثة في مدينة غزة تمثل تحديا خطيرا للسكان.

وأفاد الطبيب المقيم في مدينة غزة -للجزيرة نت- بأن أكثر من 97% من مياه غزة غير صالحة للاستهلاك البشري بسبب الملوحة العالية والملوثات الضارة. وذكر أن حصة الفرد في غزة قبل الحرب (للشرب والتنظيف) كانت تصل إلى ما بين 70 و80 لترا من المياه يوميا، وانخفضت -منذ بدء الحرب- إلى أقل من 3 لترات يوميا للشخص.

ووفق الإسي، يمكن أن يؤدي استهلاك مياه الشرب الملوثة إلى مشاكل صحية مختلفة، مثل الالتهابات المعوية والتهاب الكبد الوبائي، وأمراض الكلى، وحمى التيفوئيد، والكوليرا، والدوسنتاريا، خاصة عند الأطفال وكبار السن.

كما يزيد تناول المياه الملوثة من فرصة التعرض للسموم والمواد الكيميائية السامة، مثل الرصاص والزئبق والمبيدات الحشرية، ويمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة كالأضرار العصبية، والإعاقات التعليمية بسبب نسب الرصاص المرتفعة، وبعض أنواع السرطان، حسب المصدر نفسه.

ولا يفصل الإسي بين أوضاع المياه شمالي القطاع، وبين "حرب الإبادة" التي تشنها إسرائيل، مؤكدا "هناك حكم على من نجوا بأعجوبة من الموت شمالي غزة بالموت بسبب شرب واستخدام المياه الملوثة".

مقالات مشابهة

  • شبح العطش يخيم على الجديدة.. “راديج” تعلن قطع الماء 8 ساعات يومياً
  • شمال غزة.. كفاح يومي للحصول على كوب ماء نظيف
  • حريق كبير على طريق حالات... ماذا يحدث؟
  • إختبار لمرونة الجلد يكشف كمية الجفاف بالجسم
  • كم كوبا من الماء تحتاج في هذا الطقس الحار؟
  • فتاة بريطانية تدخن السجائر الإلكترونية يوميا لمدة شهر.. ماذا حدث لرئتيها؟
  • اختبار بسيط لمعرفة مدى حاجة جسدك لتناول الماء.. «النتيجة مفاجأة»
  • اختبار بسيط على الجلد سيخبرك.. هل تشرب كمية كافية من الماء؟
  • ماذا يحدث للجسم عند الإصابة بحساسية المكسرات؟.. 16 عرضا احذرها
  • طهران تحطم ارقاماً قياسية في استهلاك المياه .. السكان يشربون 2.5 مليار زجاجة يوميا