الكويت تُبعد ممرضة هندية أيّدت حرب إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن إبعاد ممرضة هندية إلى بلادها كعقوبةٍ لها على تأيديها العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد نحو 10 آلاف شخص، جُلّهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
اقرأ ايضاًووفقًا لوسائل إعلام محلية في الكويت، فقد جاء التحرك الأمني العاجل بحق الممرضة الهندية بعدما أعلنت تضامنها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكلٍ واضحٍ وصريح من خلال صورة نشرها عبر "الحالة – Status" في تطبيق "واتس آب".
ولم تكتفِ الممرضة الهندية بذلك، بل وصفت الشعب الفلسطيني بـ"الإرهابي"، ووضعت علم إسرائيل في منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت مصادر مُطلعة أن الممرضة أقرت خلال التحقيق معها بتأييدها لإسرائيل، وذلك في الشكوى المقدمة من المحامي بندر المطيري.
وتُعد هذه حالة الإبعاد الثانية التي تتخذها وزارة الداخلية الكويتية في أعقاب عملية طوفان الأقصى، إذ سبق وأن أبعدت وافدة أخرى من الجنسية الهندية من الذين يعملون في وزارة الصحة الكويتية.
الكويت تدعم القضية الفلسطينيةمنذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الجاري، حددت الكويت موقفها الداعم للشعب الفلسطيني، بدءا من القيادة السياسية مرورًا بمجلس الأمة وانتهاء بعموم الشعب الكويتي.
كما أطلق أبناء الشعب الكويتي حملة شعبية واسعة النطاق لمقاطعة كافة الشركات والمنتجات والمطاعم والمقاهي الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًوأظهرت الصور ومقاطع الفيديو المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي نجاح حملة المقاطعة في الكويت، إذ بدت أفرع ماكدونالدز ومقاهي ستاربكس فارغة تمامًا من الزبائن، بعدما كانت مزدحمة قبل أيام من العدوان الأخير.
كما انطلقت دعوات بقوة عبر منصات التواصل الاجتماعي لمقاطعة عربية واسعة لكافة المنتجات والمحلات الأمريكية والغربية التي أعلنت الكثير منها دعمها الواضح والصريح لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الكويت غزة
إقرأ أيضاً:
لبحث العدوان الإسرائيلي.. عبدالعاطى يشارك بالدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي
شارك د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة في الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامى لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وذلك يوم الجمعة ٧ مارس في جدة.
ألقى الوزير عبد العاطى كلمة أكد فيها على مركزية القضية الفلسطينية للأمة الإسلامية وأهمية التكاتف لمواجهة محاولات تصفية القضية والقضاء على أمل الشعب الفلسطيني في استعاده أرضه سواء من خلال التهجير أو ضم الأرض والاستيلاء عليه.
أشار إلى الخطة المتكاملة التي تقدمت بها مصر بعد التنسيق والتشاور الكامل مع دولة فلسطين "للتعافى المبكر وإعادة إعمار وتنمية غزة" التى اعتمدتها القمة العربية غير العادية بالقاهرة يوم ٤ مارس، مؤكداً على أنها خطة تحفظ للشعب الفلسطيني حقه في إعادة بناء قطاع غزة والحفاظ على حقه في البقاء على أرضه وتراعى في الوقت نفسه معالجة الأوضاع الكارثية في القطاع نتيجة للحرب الإسرائيلية.
استعرض الوزير عبد العاطى التصور الشامل للخطة العربية والتي تتضمن ثلاث مراحل للتعافى المبكر وإعادة الإعمار، موضحاً أن مصر تعتزم تنظيم مؤتمر لإعادة الإعمار بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة لحشد الدعم الدولى لتنفيذ الخطة العربية، ولإنشاء صندوق ائتمانى تحت إشراف دولى.
كما أكد وزير الخارجية على أن مصر لم تدخر جهداً لوقف الحرب منذ نشوبها وتواصل العمل على ضمان تثبيت اتفاق وقف النار بمراحله الثلاث، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب الفلسطيني على تشكيل لجنة مستقلة غير فصائلية لإدارة قطاع غزة بشكل مؤقت تمهيداً لتمكين السلطة الفلسطينية من العودة بشكل كامل للقطاع، موضحاً أن مصر تعمل على تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيداً لنشرها في قطاع غزة. وحرص وزير الخارجية خلال الكلمة التحذير من مغبة أية اعتداءات إسرائيلية على المسجد الأقصى أو أي انتهاك لحرمته او اعتداء على مصليه أو المساس بالوضع القانوني والتاريخى القائم.
وقد شهد الاجتماع دعماً كاملاً لمخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة يوم ٤ مارس، حيث تم الإشادة بالخطة العربية "للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة"، باعتبارها خطة متكاملة تهدف إلى دعم الشعب الفلسطينى لاستعادة حياته الطبيعية. وقد صدر عن الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي قراراً اعتمد فيه مخرجات القمة العربية وخطة اعادة إعمار غزة، وحث المجتمع الدولى ومؤسسات التمويل الإقليمية والدولية على سرعة تقديم الدعم اللازم للخطة، والتأكيد على أهمية تدشين مسار وافق سياسى للحل الدائم والعادل لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى المشروعة فى اقامة دولته.