إيران توضح سبب تصويتها لصالح القرار بشأن غزة في الأمم المتحدة رغم اعتراضها على أجزاء منه
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أوضحت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، الأحد، سبب تصويتها لصالح مشروع القرار الذي قدمته الدول العربية بشأن وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة، رغم تحفظاتها على أجزاء منه، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وقالت البعثة الإيرانية: "طهران تعارض بعض أجزاء مشروع هذا القرار، لأنها تتناقض مع سياسات إيران المبدئية والحاسمة تجاه فلسطين"، على حد قولها.
وأضافت أن "مشروع القرار قدمته الجامعة العربية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لم تتم مناقشة نصه حتى في منظمة التعاون الإسلامي".
وأوضحت البعثة الإيرانية: "لكن من ناحية أخرى، حاولت (إسرائيل) وداعموها اعتبار عملية حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري عملا إرهابيا، وهو ما تم إحباطه بالجهود القوية والتلاحم الذي بذلته الدول الإسلامية وتعاون عدد من الدول الأخرى، كما حاولوا، خلق انقسام بين الدول، ليتم اعتماد القرار بأدنى نسبة من الأصوات"، بحسب الوكالة الإيرانية.
وأردفت البعثة قائلة: "بناء على ذلك، فإن أي تصويت غير إيجابي ضد هذا القرار كان بمثابة اللعب في ملعب إسرائيل ومن يدعمها"، طبقا لما أفادت (إرنا).
والقرار غير الملزم الذي قدمه الأردن، نيابة عن المجموعة العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حظي بتأييد 120 عضوا، وعارضه 14، فيما امتنعت 45 دولة عن التصويت، وذلك من أصل 193 عضوا.
إسرائيلإيرانالأردنالأمم المتحدةالحكومة الإيرانيةحركة حماسقطاع غزةنشر الأحد، 29 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحكومة الإيرانية حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر: نقص التمويل يعيق التكيف مع تغير المناخ
حذّر تقرير، صادر عن الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن حجم التمويل المقدم للدول النامية لمساعدتها في التكيف مع تداعيات تغير المناخ لا يزال أقل من المبلغ المطلوب وهو 359 مليار دولار أميركي سنويا حتى بعد أحدث زيادة سنوية في حجم التمويل.
وجاء في التقرير السنوي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أن التمويل المقدم من الدول المتقدمة بلغ 28 مليار دولار في عام 2022، بعد زيادة قدرها ستة مليارات دولار، وهي أكبر زيادة في عام واحد منذ إبرام اتفاقية باريس للأمم المتحدة عام 2015 التي تستهدف الحد من آثار الاحتباس الحراري.
وتستعد الدول للاجتماع في أذربيجان في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) المقرر تنظيمه من 11 إلى 22 نوفمبر تشرين الثاني، بهدف مواصلة محادثات المناخ في عام شهد ظروفا جوية متطرفة زادت حدتها بفعل تغير المناخ، من بينها فيضانات في بنجلادش وجفاف في البرازيل.
ومن المتوقع أن تكون مسألة مبلغ التمويل الذي ستوافق الدول الغنية على تقديمه للدول النامية لمساعدتها في التكيف مع تغير المناخ هو الموضوع المحوري في المحادثات المقرر إجراؤها في باكو عاصمة أذربيجان.
وقالت إنجر أندرسن المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في بيان "تغير المناخ يدمر بالفعل مجتمعات في أنحاء العالم، لا سيما الأشد فقرا وضعفا. فالعواصف العاتية تدمر المنازل وحرائق الغابات تأتي على الأشجار بينما يؤدي تدهور الأراضي والجفاف إلى الإضرار بالمناظر الطبيعية".
وأضافت "دون اتخاذ إجراء، فإن ما نراه الآن هو لمحة لما قد يحمله مستقبلنا. لهذا لا يوجد ببساطة أي عذر لعدم اتخاذ العالم الآن خطوات جدية بشأن التكيف (مع عواقب تغير المناخ)".
ويغطي تمويل التكيف مع تغير المناخ مجموعة أنشطة من بينها بناء مصدات لحماية المناطق الساحلية من الفيضانات التي تنتج عن ارتفاع منسوب المياه، وزراعة الأشجار في المناطق الحضرية لحمايتها من درجات الحرارة المرتفعة، وضمان قدرة البنية التحتية على الصمود أمام الأعاصير.
وبالإضافة للتمويل، تحتاج الدول إرشادات حول كيفية استخدامه.
وبينما وضعت 171 دولة سياسة أو استراتيجية أو خطة في هذا الشأن، فإن جودة هذه الخطط تختلف من دولة لأخرى، كما أن عددا قليلا من الدول الضعيفة أو المتضررة من الصراعات ليس لديها أي خطة، بحسب التقرير.
وذكر تقرير منفصل صادر عن الأمم المتحدة الشهر الماضي أن العالم في طريقه لتجاوز هدف الحد من ارتفاع درجات حرارة العالم، لأعلى من 1.5 درجة مئوية فوق مستوى درجات الحرارة قبل الثورة الصناعية، بحلول عام 2050. وبدلا من ذلك يُتوقع أن ترتفع درجات الحرارة بما بين 2.6 و 3.1 درجة مئوية.