غزة..الاحتلال يهدد مجددًا بقصف مستشفى القدس
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
هدّد الاحتلال الإسرائيلي مجددًا، صباح اليوم الأحد، بقصف مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني جنوب غرب مدينة غزة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأوضح مدير المستشفى، بشار مراد، أنهم تلقوا تهديدات شديدة اللهجة من قوات الاحتلال بالإخلاء الفوري للمستشفى كونه سيتم قصفه.
أخبار متعلقة مستوطنون يواصلون الاستفزازات ويقتحمون باحات الأقصى الاحتلال يقصف أكثر من 100 منزل في غزة واستشهاد العشراتإصابة 4 فلسطينيين خلال مواجهات مع الاحتلال شرقي نابلسقصف محيط المستشفىيشهد محيط مستشفى القدس منذ ساعات الصباح غارات متواصلة أدت إلى تدمير المباني المحيطة به.
استشهد العشرات وأصيب المئات فجر اليوم في قصف جديد نفذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع #غزة وقصفت أكثر من 100 منزل
للمزيد: https://t.co/mnoBIQPar6#فلسطين #اليوم pic.twitter.com/0IcFvpBOez— صحيفة اليوم (@alyaum) October 29, 2023
يذكر أن مستشفى القدس يضم أكثر من 400 مريض ونحو 12 ألف نازح من المدنيين الذين لجأوا إلى المستشفى باعتباره مكانًا آمنًا، فضلًا عن الطواقم الطبية.
وتتعرض المستشفيات للتهديدات من الاحتلال يوميًا لإخلائها، إضافة للقصف المتعمد للمستشفيات أو في محيطها أيضاً، والتي تؤوي آلاف المواطنين، إذ ارتكب مجزرة بقصف المستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، في الـ 17 من الشهر الجاري، أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من أبناء الشعب الفلسطيني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم وكالات مستشفى القدس غزة الاحتلال الإسرائيلي قصف غزة مستشفى القدس
إقرأ أيضاً:
تجار أمام الإفلاس بعد إغلاق بوابة مستشفى الكويت بصنعاء
أقدم عبد اللطيف أبو طالب مدير مستشفى الكويت في صنعاء، المعين من قبل مليشيا الحوثي، على إغلاق البوابة الرئيسة للمستشفى، مع الإبقاء على بوابة الطوارئ فقط، والتي تقع مقابل صيدليات ابن حيان، في خطوة أثارت استياء واسعًا، لما لها من تبعات اقتصادية واجتماعية خطيرة، بحسب مصادر طبية.
وأفادت مصادر وكالة خبر، بأن هذا القرار تسبب في ركود شبه تام للحركة التجارية أمام البوابة الرئيسة، مما أثر بشكل مباشر على أصحاب الصيدليات، والمختبرات، والبقالات، والمحال الصغيرة والبسطات، ودفع الكثيرين منهم إلى التفكير في إغلاق محالهم وتسريح عمالهم بسبب انعدام الدخل.
وأوضحت المصادر أن أصحاب المحال والبسطات المتضررين طالبوا إدارة المستشفى بإعادة فتح البوابة وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، إلا أن المدير اشترط عليهم تحمل تكاليف ترميم المستشفى بالكامل مقابل إعادة فتحها، وهو ما اعتبره المتضررون ابتزازًا صريحًا لا علاقة لهم به.
وتساءل المواطنون عن مصير الإيرادات الضخمة التي يجنيها المستشفى الحكومي، خاصة بعد أن أصبحت الخدمات الطبية فيه مدفوعة ولم تعد مجانية، مؤكدين أن صيانة المستشفى مسؤولية إدارته وليس التجار أو أصحاب المحال الصغيرة ومالكي البسطات.
ودعا المتضررون وزير الصحة في حكومة المليشيا غير المعترف بها إلى إلزام مدير المستشفى بمراجعة قراره، والنظر إلى الأمر من منطلق المسؤولية الحكومية، لا من باب المصالح الشخصية أو الضغوط المالية، مشددين على أن مثل هذه القرارات المجحفة تضاعف معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.