ترامب يدافع عن وصفه لحزب الله بأنه ذكي جدا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
في الأسابيع الأخيرة، أثار ترامب جدلاً عبر وصفه حزب الله اللبناني الذي يعدّ أحد ألدّ أعداء دولة الاحتلال وحليفاً لحركة حماس، بأنّه "ذكي جداً".
ونشر ترامب عمودا صحفيا، الجمعة، على منصة "تروث سوشل" التي يملكها، سعيا منه للدفاع عن رأيه، الذي قوبل بانتقادات لاذعة، وفق صحيفة "واشنطن بوست"، بحسب موقع قناة "الحرة" الأمريكية.
يقول العمود الذي شاركه ترامب بالكامل، والذي كتبه المعلق المحافظ جيفري لورد، إن الرئيس السابق كان له ما يبرره في استخدام توصيف "ذكي".
وفي خطاب ألقاه في 11 تشرين الأول/ أكتوبر، أثنى ترامب على استخبارات حزب الله، الذي صنفته الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وقال ترامب: "كما تعلمون، حزب الله ذكي للغاية.. إنهم جميعا أذكياء جدا"، جاء ذلك بينما كانت الجماعة اللبنانية المتحالفة مع إيران، تُصعّد من هجماتها على دولة الاحتلال، حليفة واشنطن.
وفي مقاله، دافع لورد عن موقف ترامب، وكتب: "ليس هناك أي صلة على الإطلاق -صفر- بين وصف -الذكي- ومفاهيم الخير أو الشر أو اللامبالاة.. ما يثير الدهشة بشكل خاص هنا، في هذه الانتقادات لترامب، هو النقص التام في المعرفة حول الشخصيات الشريرة في تاريخ العالم.. وأن هؤلاء الأشخاص لم يكونوا أغبياء".
ولورد، المسؤول السابق في البيت الأبيض، في عهد الرئيس الأسبق رونالد ريغان، كان من أوائل المؤيدين لترامب خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وكان أول معلق مؤيد لترامب بشكل صريح يتم تعيينه في شبكة "سي إن إن" قبل أن يتم فصله من منصبه في عام 2017 بسبب تغريدة تضمنت تحية نازية.
وقال لورد وقتها إن تعليقه، أسيء فهمه، وكان المقصود منه، السخرية من الفاشية فقط.
وفي عموده الذي نشر في مجلة "أميركان سبكتاتور" هذا الشهر، قال لورد أيضا إن اعتراف ترامب بأن حزب الله أو غيره من قادة العالم المثيرين للجدل أذكياء "هو أمر ذكي في حد ذاته".
وأضاف: "ترامب ليس أحمقا، ينخدع بتجاهل حقيقة هوية هؤلاء الأشخاص".
وأثارت تعليقات ترامب، التي وصف فيها حزب الله بالذكاء، إدانات داخلية وخارجية، بما في ذلك بين منافسيه على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة لعام 2024.
يُذكر أن البيت الأبيض، كان رد فورا على تصريحات ترامب بخصوص حزب الله.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، وقتها، إن تصريحات ترامب التي وصف فيها حزب الله بأنه ذكي "خطيرة وغير سويّة".
وقال بيتس "لا ندري إطلاقا لماذا يشيد أي أمريكي بمنظمة إرهابية مدعومة من إيران ويصفها بأنها ذكية".
المتحدث باسم ترامب، ستيفن تشونغ، دافع في المقابل عن تعليقات الرئيس السابق باعتبارها تهدف إلى انتقاد مسؤولين أمريكيين غير محددين أعطوا حزب الله فكرة تنفيذ هجوم من الشمال.
وقال المتحدث إن ترامب كان يشير إلى إفادة قدمها مسؤول دفاع أمريكي كبير، الاثنين الماضي، عبّر عن قلقه من أن يفتح حزب الله جبهة ثانية بالموازاة مع هجوم حماس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب حزب الله امريكا حزب الله ترامب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض
سرايا - اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مقدم برامج تلفزيونية سابقاً لتولي وزارة الدفاع، ومشككاً في جدوى اللقاحات لتولي حقيبة الصحة، والملياردير إيلون ماسك لخفض الإنفاق، لتضم الإدارة الأميركية الجديدة شخصيات ذات تطلعات وأفكار مختلفة.
ماسك لخفض الميزانية
كُلف مالك منصة "إكس" وشركتي "تسلا" و"سبايس إكس" الملياردير إيلون ماسك بقيادة عملية تدقيق في الإنفاق العام بهدف خفضه إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
ويُعرف أغنى رجل في العالم والمساهم مالياً بشكل واسع في حملة الجمهوريين، بأسلوبه الإداري "المتشدد" وبكونه لا يتردد في تنفيذ عمليات تسريح واسعة النطاق وسريعة، حسب فرانس برس.
- "آر إف كاي جونيور" المشكك في جدوى اللقاحات
اختير روبرت إف. كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي، لتولي حقيبة الصحة.
وكينيدي محام سابق في مجال قانون البيئة، تحدث عن نظريات مؤامرة بشأن لقاحات مكافحة وباء كوفيد-19، وسيكون مسؤولاً عن "إعادة الصحة لأميركا". وسيدعمه "دكتور أوز"، وهو جراح ونجم تلفزيوني سيقود برنامج التأمين الصحي العام الضخم.
- بوندي محامية سابقة لترامب
اختيرت المدعية العامة السابقة لفلوريدا بام بوندي لتولي حقيبة العدل الحساسة بعد انسحاب مات غيتز.
وبوندي مقربة من ترامب وعضو فريق الدفاع عنه خلال المحاكمة البرلمانية التي كانت ترمي لعزله عام 2020، وسيدعمها في الوزارة 3 من محامي الرئيس المنتخب الشخصيين هم تود بلانش وإميل بوف وجون سوير. ومهمتهم واضحة: وضع حد لما يعتبره ترامب الذي دين في نهاية مايو، "استغلالاً" للقضاء، بحيث يصبحون الذراع لانتقامه.
- روبيو الحازم تجاه الصين
سيصبح السيناتور الجمهوري المؤثر عن فلوريدا، ماركو روبيو، الوجه الجديد لأميركا على المستوى الدولي.
وسيكون روبيو أول أميركي من أصول لاتينية يتولى وزارة الخارجية، وهو معروف بمواقفه الحازمة جداً تجاه الصين، ودعمه القوي للاحتلال الإسرائيلي، ومعارضته لإيران.
فيما سيشغل مسؤول منتخب آخر من فلوريدا هو مايك والتز الحازم جداً أيضاً تجاه الصين، وكذلك تجاه روسيا، منصب مستشار الأمن القومي.
كما عيّن ترامب اثنين من أشرس المؤيدين للاحتلال الإسرائيلي هما مايك هوكابي سفيراً لدى إسرائيل، وإليز ستيفانيك سفيرة لدى الأمم المتحدة.
وكان منصب السفير لدى حلف شمال الأطلسي من نصيب ماثيو ويتاكر، وكُلف بمسؤولية "وضع أميركا أولاً" وفقاً لدونالد ترامب.
- هيغسيث من "فوكس نيوز" إلى البنتاغون
اتخذ ترامب قراراً مدوياً بتعيين مقدم البرامج في قناة "فوكس نيوز" بيت هيغسيث وزيراً للدفاع.
ويعارض هذا الضابط السابق في الحرس الوطني الأميركي مشاركة النساء في القوات المقاتلة، ولم يرأس من قبل مؤسسة كبرى.
ومع تعيينه وزيراً للدفاع سيدير شؤون 3.4 مليون جندي وموظف مدني، في وزارة تخصص لها موازنة ضخمة تفوق 850 مليار دولار سنوياً.
- غابارد ضد الحرب
عينت تولسي غابارد على رأس مديرية الاستخبارات الوطنية. هذه المنشقة عن الحزب الديمقراطي والعسكرية السابقة معروفة باتخاذ مواقف مؤيدة للكرملين.
وفي مقطع فيديو نُشر بعد بدء الحرب في أوكرانيا، دعت النائبة السابقة عن هاواي الرؤساء الروسي والأوكراني والأميركي إلى إنهاء الصراع.
- نويم للأمن الداخلي
ستؤدي حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نويم دوراً رئيسياً في تنفيذ الوعد الذي قطعه ترامب خلال حملته الانتخابية بترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين، إذ اختيرت لقيادة وزارة الأمن الداخلي.
- آخرون
كُلف دوغ بورغوم القريب من صناعة النفط والغاز بدور مزدوج، إذ سيكون مسؤولاً عن الأراضي الفيدرالية ومجلس الطاقة الوطني.
كما عيّن المشكك في قضايا المناخ كريس رايت وزيراً للطاقة. كذلك اختير البرلماني السابق لي زيلدين لتولي وكالة حماية البيئة.
فيما رشح ترامب سكوت بيسنت، مؤسس شركة الاستثمار "كي سكوير غروب" وأحد المروجين المتحمسين لفرض رقابة سياسية على الاحتياطي الفيدرالي، لتولي منصب وزير الخزانة.
في حين رُشحت ليندا مكماهون المؤسسة المشاركة للاتحاد العالمي للمصارعة الترفيهية لتولي حقيبة التعليم.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1252
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-11-2024 08:55 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...