النيابة تحيل طبيب تخدير وآخرين إلى محكمة الجنايات لهذا السبب
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أحالت نيابة القاهرة الجديدة طبيب تخدير وآخرين صاحبي شركة استيراد وتصدير وتجارة اللوحات الفنية وأخصائي تسويق، بتهمة الحفر بحثا عن الآثار بـ التجمع الخامس إلى محكمة الجنايات.
تبين من خلال الأوراق أن المتهمين هم "وجيه. ع"، طبيب تخدير، "أحمد. ع"، صاحب شركة استيراد وتصدير وتجارة اللوحات الفنية، "صالح. ع"، أخصائي تسويق.
وكشف التحقيقات أن المتهمين الأول والثالث أجريا عملا من أعمال الحفر بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص من المجلس الأعلى للآثار بقصد البحث والتنقيب عن الآثار.
وأضافت التحقيقات أنهما نزعا القطع الأثرية من مكانها بغير إذن كتابي من المجلس الأعلى للآثار.
كما أضافت التحقيقات أن المتهمين جميعا حازوا وأحرزوا قطع أثرية بقص الاتجار على النحو المبين بالتحقيقات.
واختتمت التحقيقات أن المتهم الثاني حاز أجزاء رئيسية –الجسم المعدني والأسطوانة – لسلاح ناري مششخن "مسدس ساقية" مما لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه أو المهنية علي النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيابة القاهرة الجديدة التجمع الخامس التنقيب عن الاثار المجلس الأعلى للآثار
إقرأ أيضاً:
تسجيل جامع بيبرس الخياط بالدرب الأحمر في عداد الآثار الإسلامية
أصدر شريف فتحي وزير السياحة والآثار قراراً وزارياً بتسجيل جامع بيبرس الخياط بشارع الجودرية بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
وأوضح وزير السياحة والآثار، أن هذا القرار يأتي في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على الحفاظ على الآثار المصرية، التي تعد إرثا للعالم أجمع، كما يتمتع الجامع بأهمية تاريخية وأثرية فهو من العصر المملوكي وبه عناصر معمارية متميزة، وزخاف وكتابات غاية في الدقة بالإضافة إلى العديد من الشروط والبنود التي حددها قانون حماية الآثار قم 117لسنة 1983م، وتعديلاته.
وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تقرر تسجيل هذا الجامع بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية وبعد اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، منوهاً إلى أن قبة الجامع كان قد تم تسجيلها من قبل عام 1951م، في عداد الآثار الإسلامية والقبطية وأن القرار الوزاري الجديد جاء لتسجيل الجامع ككل.
ومن جانبه قال الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن جامع بيبرس الخياط كان قد أنشأه الأمير السيفي بيبرس بن عبد الله بن عبد الكريم بن عمر، من أقارب السلطان قنصوه الغوري، وقد أشتهر عنه أنه بدأ حياته العملية خياطاً خاصاً للسلطان قنصوه الغوري كما ورد على الشريط الكتابي المثبت أسفل سقف إيوان القبلة، ثم تولي وظيفة أمير أخور كبير حيث صاحب السلطان الغوري في جميع أسفاره، ثم تولى مقدم ألف، وعُزل عنه.
وشارك بيبرس الخياط السلطان الغوري في القتال ضد الجيوش العثمانية ببلاد الشام، وقتل في موقعة مرج دابق سنة 1516م.