لقد أصبح قطاع غزة خارج نطاق الرادار منذ التفجيرات الجديدة التي قام بها الكيان الصهيوني يوم الجمعة. وبدأ نقص الأخبار يثير قلق الكثيرين. عند سؤاله على موقع X (تويتر سابقًا)، أعلن إيلون ماسك عن رغبته في إعادة الإنترنت إلى المنطقة للمنظمات الإنسانية والدولية هناك.
في فرنسا هذا الصباح، أصبح الهاشتاج “#starlinkforgaza” يحتل المرتبة الثانية في الاتجاهات.
ويطلب العديد من مستخدمي الإنترنت من رئيس شركة تسلا استخدام أسطوله المكون من 4000 قمر صناعي. من نوع ستارلينك لاستعادة اتصالات غزة مع بقية العالم.
كما أكد إيلون ماسك دعمه ردًا على تغريدة النائبة ألكساندريا أوكازيو كورتيز، النائبة عن حزب الاشتراكيين الديمقراطيين في أمريكا. التي اعتبرت قطع الاتصالات في غزة “أمرًا غير مقبول”.
وأعربت عن قلقها من أن “الصحفيين والمهنيين الصحيين والعاملين في المجال الإنساني والأبرياء جميعهم في خطر”. ورد عليه الملياردير بأن “ستارلينك ستدعم الاتصال مع المنظمات الإنسانية المعترف بها دوليا في غزة”.
كما حذر مستخدم آخر من أن “الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لديه فرق تقود الجهود الإنسانية في غزة. وجميعهم فقدوا الاتصال بالعالم الخارجي”، نقلا عن منظمات الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة متطوعي الأمم المتحدة واليونيسيف. وأصر على أن “الأمر لا يتعلق حتى بحرية التعبير، بل يتعلق بالبقاء على قيد الحياة في هذه المرحلة”. وأكد إيلون ماسك مرة أخرى رغبته في “دعم الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية المعترف بها دولياً”.
ومع ذلك، فإن هذا الالتزام لا يحدد ما إذا كان سيتم توفير Starlink مباشرة لسكان المنطقة. وأوضح ماسك ردًا على تغريدة أخرى تفيد بأن “[غزة] بحاجة إلى ستارلينك”. على الفور: “لم تحاول أي محطة في غزة التواصل مع مجموعتنا”.
كما يشير الأخير في النهاية إلى أنه “ليس من الواضح من يملك سلطة الارتباط البري بغزة”. في هذه الأثناء، لربط غزة بشبكة ستارلينك الخاصة به. سيتعين على إيلون ماسك أولاً أن يزود المنظمات الإنسانية في الموقع بهوائياته على شكل مجموعات.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إیلون ماسک فی غزة
إقرأ أيضاً:
أوروبا تعلن الحرب على إكس.. هل يسعى إيلون ماسك للانتقام؟
بعد انتقادات الرئيس الألماني فرانك والتر شتاينماير للتلاعبات على منصة اكس X، لم يتأخر إيلون ماسك في الرد، حيث علّق على منصات التواصل الاجتماعي، مستجيبًا مباشرةً للجدل الدائر في ألمانيا.
وفي وقت تركز فيه ألمانيا على الاستعدادات للانتخابات المبكرة إثر تفكك الائتلاف الحكومي الفيدرالي، جاءت تحذيرات شتاينماير لتلفت الأنظار.
وأشار شتاينماير إلى مخاطر التضليل الإعلامي والتدخلات الخارجية خلال عملية الانتخابات المبكرة، مؤكدًا أن “التأثيرات الخفية التي ظهرت مؤخرًا في انتخابات رومانيا أو التدخلات الواضحة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي تشكل تهديدًا خطيرًا لديمقراطيتنا”.
وأضاف الرئيس الألماني أنه يجب اتخاذ موقف حازم لضمان أمن الانتخابات، قائلًا: “لا يجب أن تؤثر أي قوة خارجية على إرادة الشعب الألماني. يجب أن نكون يقظين وثابتين في مواجهة محاولات التدخل في العملية الانتخابية”.
أوروبا تعلن الحرب ضد إكس X
تتزايد انتقادات وسائل الإعلام الأوروبية تجاه منصة التواصل الاجتماعي إكس٬ X التي يملكها إيلون ماسك، حيث أعلنت بعض المنظمات الإعلامية انسحابها من المنصة بسبب ما وصفته بانتشار “المحتويات السامة” والتضليل الإعلامي.
وتواجه إكس X انتقادات خاصة بسبب ضعف الرقابة على منع التضليل الإعلامي، حيث يزعم ممثلو وسائل الإعلام أن المنصة تتيح عمدًا تداول المعلومات المغلوطة، مما يؤدي إلى مشكلات اجتماعية.
وفي الأشهر الأخيرة، أعلنت صحيفة “لا فانغوارديا” الإسبانية انسحابها من إكس X، مشيرة إلى أن المنصة أصبحت “منصة لنظريات المؤامرة والمعلومات المغلوطة”. كما رفع الناشرون الفرنسيون دعوى قضائية ضد إكس X بسبب عدم بدء المنصة المناقشات القانونية اللازمة بشأن مدفوعات المحتوى.
اقرأ أيضا
تأثير الحدثين الأبرز في تركيا على الاستثمارات
الجمعة 27 ديسمبر 2024هل يسعى ماسك للانتقام؟ السياسة الألمانية في فوضى!
بعد الهجوم الذي استهدف سوق عيد الميلاد في مدينة ماجدبورغ الألمانية، أثارت تغريدة لإيلون ماسك جدلاً واسعاً في الساحة السياسية الألمانية. في تغريدته، قال ماسك: “ألمانيا لا يمكن إنقاذها إلا بواسطة حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD)”. وجاءت هذه التصريحات قبيل الانتخابات العامة الألمانية المقررة في 23 فبراير، مما اعتُبر تدخلاً مباشراً في السياسة الداخلية للبلاد ودعماً لحزب AfD، الذي يراه العديد من الخبراء حزباً ذو توجهات “نازية”.