الأربعاء.. بعثة خبراء صندوق النقد الدولي تبدأ زيارتها إلى سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
مسقط - العُمانية
تبدأ بعثة خبراء صندوق النقد الدولي يوم الأربعاء المقبل زيارتها إلى سلطنة عُمان ضمن المشاورات المنتظمة بمقتضى المادة الرابعة من اتفاقية تأسيس الصندوق والتي يستضيفها كل من البنك المركزي العُماني ووزارة المالية خلال الفترة من 1 حتى 15 نوفمبر القادم؛ استكمالًا للزيارة التحضيرية لوفد البعثة التي عُقدت في يونيو الماضي.
وتهدف هذه الزيارة إلى مناقشة آخر التطورات الاقتصادية والآفاق المتوقعة وعدد من الموضوعات المتعلقة بالسياسات المالية والنقدية والإجراءات الحكومية المُتّخذة في سبيل دعم النمو الاقتصادي والتخفيف من التداعيات الاقتصادية والمالية على المستويين الإقليمي والعالمي، بالإضافة إلى رصد المخاطر المحتملة التي يمكن أن تُهدد الاستقرار المالي.
وسيلتقي خبراء الصندوق خلال هذه الزيارة مع عدد من المسؤولين في البنك المركزي العُماني ووزارة المالية ووزارة الاقتصاد وعدد من الهيئات العامة والجهات الحكومية الأُخرى، إضافة إلى بعض مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص؛ بهدف إجراء تقييم شامل للوضع الاقتصادي والمالي في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات عاجلة من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد اليمني
ودعا البيان إلى أهمية تعزيز جهود الإصلاح المالي والتوجه نحو اعتماد عملة موحدة تسهم في تقليل الانقسامات الاقتصادية وتسهيل حركة التجارة. كما أشار إلى أهمية استمرار المساعدة الدولية لتلبية الاحتياجات الإنسانية ودعم عملية التنمية في اليمن.
وفي أعقاب زيارة وفد من الصندوق إلى اليمن، توقع التقرير الاقتصادي حدوث انكماش جديد للاقتصاد اليمني هذا العام، بعد دورين متتالين من الانخفاض، دون تحديد مدى هذا التراجع.
ولفتت بيانات صندوق النقد إلى أن اليمن، خلال عشر سنوات من النزاع، شهدت ثلاث سنوات فقط من النمو الاقتصادي، وأن الوضع يعكس توترات مستمرة، لاسيما في ظل النزاع المستمر في قطاع غزة.
من جانبها، أشارت رئيسة البعثة "استير بيريز رويز" إلى أن الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة قد يساهم في خفض التوترات الإقليمية، وأن استئناف الحوار الداخلي بهدف الوصول إلى سلام وإجراء الإصلاحات الضرورية قد يحسن من الوضع الاقتصادي في البلاد.
وفي إطار الجهود لتحسين الوضع الاقتصادي، دعا رئيس الحكومة "أحمد بن مبارك" صندوق النقد الدولي لوضع برنامج خاص لتوسيع نشاطه في اليمن، مما سيساعد في تسهيل الحصول على التمويلات والقروض اللازمة.
كما أبدت الأمم المتحدة قلقها بشأن الوضع الإنساني في اليمن، حيث يتوقع أن يحتاج 19.5 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية في عام 2025، مع التركيز بشكل خاص على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.