الأزهر يشيد بوزيرة إسبانية طالبت حكومتها بتقديم شكوى للجنائية الدولية ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
في سياق متابعة مستجدات العدوان الصهيوني على قطاع غزة، سلطت صحيفة "إل موندو" الإسبانية الضوء على تبني أعضاء حزب "بوديموس" الإسباني موقفًا داعمًا للشعب الفلسطيني ضد الكيان المحتل، حيث طالبت وزيرة الحقوق الإجتماعية الإسبانية أيوني بيلارا، خلال مقطع مصور حكومة بلادها بالتقدم بشكوى للمحكمة الجنائية الدولية ضد الكيان المحتل بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" في قطاع غزة.
واعتبرت الوزيرة الإسبانية أن القصف واسع النطاق على المدنيين وقطع الطعام والماء والكهرباء وشبكات الإنترنت انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وقد طرحت "بيلارا" أهم المطالب العاجلة، في مقدمتها إنشاء ممرات إنسانية تسمح بخروج المدنيين ودخول المساعدات الإنسانية وفرق الطوارئ، وأيضًا التعاون بين حزب "بوديموس" وحزب العمال الاشتراكي لتقديم طلب باسم حكومة إسبانيا إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبت في فلسطين، إضافة إلى مطالبتها بضرورة قطع العلاقات الدبلوماسية مع هذا الكيان بشكل فوري، وعقد اجتماع على المستوى الأوروبي لتطبيق العقوبات على المسؤولين عن الإبادة الجماعية التي تحدث في الأراضي المحتلة.
وفي السياق ذاته، أشار "خوسيه مانويل ألباريس" وزير الخارجية الإسباني إلى ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، معربًا عن قلقه الشديد إزاء الوضع الإنساني في القطاع، وأهمية حماية المدنيين العزل وتسهيل وصول المساعدات لهم وضمان احترام القانون الإنساني الدولي.
بدوره، يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الموقف الإسباني الرسمي ضروري في ظل التصعيد المتعمد من جانب الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة، لافتًا إلى أن الوضع لا يسمح بأي تجاهل أو غض للطرف عن المجازر البربرية التي يرتكبها المحتل بحق المدنيين العزّل، بل يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا وحاسمًا ضد جرائم الحرب الصهيونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتكاب جرائم حرب العدوان الصهيوني المحكمة الجنائية الدولية مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أحداث فلسطين
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: جرائم المحتل الصهيوني بمستشفى “كمال عدوان” إمعان غير مسبوق في التجرد من الإنسانية
أدان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات، قيام الاحتلال الصهيوني بإحراق مستشفى “كمال عدوان” بشمال قطاع غزة بعد اقتحامه، مما أدى إلى استشهاد عدد من الكوادر الطبية حرقا، معتبرا هذه الجرائم إمعانا غير مسبوق في التجرد من الإنسانية.
وشدد أبو الغيط، وفقا لما نقله جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسمه، أن جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني. ولا زال في قطاع غزة “لن تسقط بالتقادم وأن الصمت العالمي عليها وصمة عار حقيقية على الضمير العالمي”.
وقال الأمين العام للجامعة العربية، أن استهداف المستشفى وكوادره وحصاره لأسابيع هو “إمعان غير مسبوق. في التجرد من الإنسانية واستهانة بكل الأعراف العالمية المستقرة لخوض الحروب”.
وأردف أبو الغيط، على لسان المتحدث الرسمي باسمه، أن العدوان على غزة قد وصل إلى أبشع مراحله. بموت الأطفال تجمدا والكوادر الطبية حرقا وأن الصمت العالمي على الجرائم المرتكبة سيفضي إلى تداعي منظومة القانون الدولي الإنساني بعد هذا العجز الفادح عن حماية المدنيين من القتل والتنكيل”.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اقتحمت مستشفى “كمال عدوان”، أول أمس الجمعة، بعد ساعات من حصاره وأحرقت مرافقه ونكلت بالمتواجدين داخله من مرضى ومصابين وكوادر طبية، قبل أن تعتقل عددا منهم وتجبر آخرين على خلع ملابسهم في البرد الشديد وتقوم بإخلائهم قسريا، بالتزامن مع إطلاق نار وقصف بمحيطه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور