افتتح الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري معرض أسبوع القاهرة السادس للمياه بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي والوفود المشاركة في المؤتمر من الدول المختلفة .
 

المعرض يتيح فرصة فريدة لجميع المؤسسات العامة والخاصة العاملة في قطاع المياه لعرض برامجها ومنتجاتها وإبتكاراتها في مجالات مختلفة مثل تحلية المياه والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المياه.

وقال وزير الري إن المؤتمر فرصة لرفع الوعي المجتمعي بقضايا المياه وتقديم حلول،  يأتي في وقت يسارع العالم لتوفير الاحتياجات المائية خاصة مع الزيادة السكانية وما يواجه العالم من التغيرات المناخية التي تؤثر على قطاع المياه فى كل دول العالم وما بها من تداعيات .


وأكد أن 8,5 مليار دولار أمريكي هو حجم الضرر بسبب المياه و5000 حالة وفاة بسبب الفيضانات والجفاف مما أضاف الكثير من التحديات لتحقيق الأمن الغذائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
 

وأشار سويلم إلى أن الحروب تتأثر بالحرمان من الغذاء والماء مثل ما يحدث في قطاع غزة وحصدوا أرواح 7000 روح من المدنيين بسبب تصرفات غير مسئولة فقط في ثلاثة أسابيع.

ونوه إلى أن مصر بها عجز مائى كبير يتم تعويضه بإعادة استخدام 21 مليار متر مكعب واستيراد ٢٤ مليار عن طريق المياه التعويضية بالغذاء، بسبب ندرة المياه آخر 30 عام على مصر بالإضافة للتغيرات المناخية وأنها الدولة الأخيرة في دول المصب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الري المياه الموارد المائية أسبوع القاهرة السادس للمياه هانى سويلم

إقرأ أيضاً:

هدر المياه بسبب الروتين

تقوم شركة المياة الوطنية بجهود كبيرة لتنظيم الاستهلاك. ويقوم موظفوها بالاتصال المباشر مع كل من يتجاوز معدل الاستهلاك المعتاد للاستعلام عن ذلك، و للتنبيه إذا ماكان هناك تسريب وإسداء النصائح. وأذكر أن جاري كان يتلقى رسائل كل أسبوع للتنبيه عن ارتفاع استهلاكه هذا غير المكالمات المتتالية التي يقوم بها موظفو شركة المياة للتعريف بحلول ترشيد المياة. بل أنه في إحدى المرات سئل إذا كان عدد المقيمين في المنزل قد زاد عن العدد المعتاد و بالتالي زاد استهلاك المياة.
ومع كل هذا الاهتمام للحفاظ على المياه، يفاجئني أنه عندما يحدث تهريب من الشبكة نجد أن التجاوب بطيئ.
و رغم أن الفاقد من المياه يكون أكبر بكثير من ما يفقد من تسريب في منزل، إلا أن الروتين و توزع المسئولية بين الجهات يعطل عملية الإصلاح السريع.
فهناك فرق شركة المياه و مسؤولي البلدية ثم فرق الإصلاح من شركة المياة.
فعند حدوث أي عطل يتم رفع البلاغ من المواطن الذي يتضرر بسبب تراكم المياه أمام منزله، وبعد استلام البلاغ ترسل الشركه فريق لمعاينة الموقع ثم تحول الشكوى للبلدية وعندما ترد البلدية يتم توجية فريق يقوم بالحفر و إصلاح التوصيلات المتضررة.
المشكله أنه عند تقديم البلاغ، يخبرك موظف الشركة بكل أدب بأن الموضوع سوف يستغرق بضع ساعات لكي يتم توجيه فريق للتأكد من نوع العطل و من ثم الرفع للبلدية وانتظار الموافقه. وللأسف بضع ساعات تتحول إلى بضع أيام.
وإذا اتصل صاحب البلاغ بشركة المياه، يحصل على نفس الإجابة بأن الموضوع سيتم حله خلال ساعات. ويستمر هدر المياه وقد تتسبب هذه المياه في تآكل الأسفلت وكلما تأخر الإصلاح زاد تأثر الأسفلت.
من المؤكد أن شركة المياه لديها احصائية بحجم المياه المهدرة و تكلفتها و تكلفة إصلاح الأعطال المتكررة. ولكن الغريب أن تتكرر نفس الأعطال في نفس المكان وكأن المواسير المستخدمة لا تتحمل!
و هناك أماكن أصبح فيها نصف الشارع مليئ بالحفر التي تتجنبها السيارات ممّا يسبب الزحام.
والغريب أن بعض هذه الحفر، أصبح جزءاً أصيلاً من الشوارع وله شهور دون إصلاح رغم البلاغات المتكررة.
و هذا يدفعنا للسؤال: من المسئول عن الإصلاح؟
هل هي شركة المياه أم البلدية أم وزارة المواصلات، أم أن المسئولية مشتركة؟

مقالات مشابهة

  • 5.5 مليار دولار خسائر متوقعة بسبب الحرب التجارية
  • إنفيديا تواجه تكاليف قدرها 5.5 مليار دولار بسبب قيود تصدير الرقائق
  • نائب محافظ الجيزة يتفقد حالة الري وتطهير الترع بأبو النمرس والبدرشين
  • بسبب الحرب.. “أرقام مفزعة” من اليونيسف بشأن أطفال السودان
  • تعليق 2.2 مليار دولار لجامعة هارفرد بسبب معاداة السامية
  • بسبب الحرب.. "أرقام مفزعة" من اليونيسف بشأن أطفال السودان
  • هدر المياه بسبب الروتين
  • وزير الري: مصر أصدرت قانونًا جديدًا للموارد المائية نتيجة تغيرات قطاع المياه
  • على هامش "المنتدى العالمي الحادي عشر".. "سويلم" يلتقى وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي بالرياض
  • وزير الاستثمار: أنفقنا 550 مليار دولار لتطوير البنية التحتية خلال الـ10 سنوات الماضية