انطلق منذ قليل، أسبوع القاهرة السادس للمياه المنعقد تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من ٢٩ أكتوبر الى ٢ نوفمبر ٢٠٢٣ ، وحضور عدد كبير من الوزراء والوفود الرسمية وكبار المسئولين في قطاع المياه والعلماء والمنظمات والمعاهد الدولية ومنظمات المجتمع المدني والسيدات والمزارعين والقانونيين من مختلف دول العالم .

وألقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري كلمة رحب فيها بجميع الحضور فى مصر التى تستضيف للعام السادس على التوالى هذا المؤتمر الدولى الهام المعنى بقضية المياه .

وفيما يلى نص كلمة الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى الجلسة الإفتتاحية لـ "أسبوع القاهرة السادس للمياه":

يسعدنى أن أرحب بكم اليوم جميعاً في الجلسة الإفتتاحية لـ "أسبوع القاهرة السادس للمياه" والذى ينعقد هذا العام تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الإستدامة" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية .

وقال الوزير إن هذا المؤتمر الدولى الهام يُعد فرصة للقاء أشقائنا من مختلف دول العالم والمنظمات ذات الصلة بقضايا المياه لتوحيد الرؤى والجهود العالمية حيال دمج قضايا المياه بملف التغيرات المناخية ، وتعزيز أواصر التعاون والتبادل العلمي والتقني بين الدول ورفع الوعي المجتمعى بقضايا المياه وتشجيع الأفكار المبتكرة لمواجهة التحديات المائية بدءاً من طلاب المدارس وصولاً إلى الخبراء والعلماء والسياسيين والتنفيذيين .

وأكمل أن لقاءنا اليوم يأتي في وقت يواجه فيه العالم تحديات متزايدة لتوفير إحتياجات المياه وضمان استدامتها ، خاصة مع النمو السكاني المتزايد واستمرار التطور الإنساني وما يستتبعه من زيادة الطلب على المياه ، ولا يقتصر الأمر على الزيادة السكانية والحضرية فحسب ، ولكن ما يواجه العالم من تغيرات مناخية أصبحنا نشهدها في العديد من الظواهر التي تؤثر على قطاع المياه في كافة دول العالم مما كان له العديد من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية .. ففي عام ٢٠٢٢ فقط تأثر أكثر من ١١٠ مليون شخص في القارة الافريقية بشكل مباشر بالمخاطر المتعلقة بالمناخ والمياه ، مما تسبب في أضرار اقتصادية تزيد عن ٨.٥٠ مليار دولار أمريكي ، وتم تسجيل ٥٠٠٠ حالة وفاة ٤٨٪ منها مرتبطة بالجفاف و ٤٣٪ مرتبطة بالفيضانات وفقا لقاعدة بيانات أحداث الطوارئ بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية ، مما أضاف المزيد من التعقيدات لمساعي توفير المياه بشكل مستدام وبنوعية مقبولة ووضع تحديات إضافية أمام تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وخاصة الهدف السادس الخاص بالمياه وتحقيق الأمن الغذائي على المستوى العالمى في ظل الترابط القوى بين المياه والغذاء والطاقة متوجها بالشكر للوزيرة رانيا المشاط على مجهودها فى برنامج نوفى .

وفى هذا السياق .. لا يمكن أن نغفل آثار الحروب على إمداد السكان بالاحتياجات الضرورية للحياه فيما يتعلق بإمدادات المياه والغذاء والكهرباء مثلما هو الوضع في قطاع غزة المنكوب ، فبالاضافة الى ما خلفه العدوان الجارى على الاراضى الفلسطينية المحتلة والذى حصد أرواح ما يزيد عن 7000 شخص في غضون ثلاث أسابيع فقط ، فإن تدهور الأوضاع الإنسانية وفقدان الاحتياجات الأساسية للحياه يجعل هذا الرقم قابل للزيادة بصورة كبيرة .

وأكد أن اختيار موضوع أسبوع القاهرة السادس للمياه "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"... للبناء على مخرجات وتوصيات أسبوع القاهرة الخامس للمياه العام الماضي “المياه في قلب العمل المناخي" ليعكس تلك التحديات والعمل على لفت أنظار المجتمع الدولي وحشد جهوده لوضع ملف المياه على رأس العمل المناخى العالمى .. لعل مصر خير مثال للدول التي تعاني من العديد من التحديات المترتبة على ندرة المياه وتغير المناخ ، حيث تأتي مصر على رأس قائمة الدول القاحلة والأقل من حيث معدل الأمطار التي لا تتجاوز ١.٣٠ مليار متر مكعب سنويا ، مع الإعتماد شبه المطلق على نهر النيل بنسبة ٩٨% والذى يأتي من خارج حدود الوطن ، ويبلغ نصيب الفرد في مصر من المياه سنوياً نصف حد الفقر المائي عالميا ويتم سد الفجوة بين الموارد المائية المتاحة المقدرة بنحو ٦٠ مليار متر مكعب والطلب على المياه المقدر ب ١١٥ مليار متر مكعب عن طريق إعادة الاستخدام ٢١ مليار متر مكعب سنويا بالإضافة إلى استيراد ما يفوق ٣٤ مليار متر مكعب من المياه الافتراضية فى صورة اغذية .

ويتعاظم التحدى مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية التي تؤثر على مصر سواء من خلال إرتفاع درجات الحرارة وما ينتج عنها من زيادة الاستخدامات المائية أو من خلال السيول الومضية التي صارت أكثر تطرفاً أو من خلال إرتفاع منسوب سطح البحر والنوات البحرية التي تؤثر سلباً على المناطق الساحلية على الرغم من تناقص هطول الامطار بنسبة تتجاوز ال ٢٠% خلال الثلاثين عام الماضية ، بالإضافة لتأثر مصر بالتغيرات المناخية بسائر دول حوض النيل بإعتبار أن مصر هي دولة الأخيرة فى المصب بدول حوض نهر النيل .

وفي مواجهة هذه التحديات، فإن مصر تبذل مجهودات ضخمة ومتواصلة على كافة الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية ، فعلى الصعيد الوطنى .. تبنت مصر سياسة مائية تقوم على الاستخدام الرشيد والمستدام لمواردها المائية مع الاعتماد المتزايد على الموارد المائية غير التقليدية ، وذلك على التوازي مع سياسة غذائية توازن ما بين إنتاج الغذاء محليا واستيراده لتوفير الأمن الغذائي .

كما تقوم بتنفيذ استثمارات هائلة لرفع كفاءة منظومة المياه لديها ، من خلال تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي ، وأعمال تطهير وتأهيل الترع والمصارف ، حيث تم حتى الآن تأهيل ٧٢٠٠ كم ، وجاري العمل في تأهيل ٣١٠٠ كم ، كما تقوم الوزارة بتأهيل محطات الرفع وإحلال وتجديد ٤٥ محطة تخدم ١.٧٠ مليون فدان ، وتحديث ٦ محطات للطوارئ ، وكذلك تأهيل المنشآت المائية المقدرة بما يزيد عن ٤٧ ألف منشأ بمختلف انحاء الجمهورية ، هذا بخلاف التحول لأنظمة الرى الحديث بالأراضى الرملية ومزارع قصب السكر والبساتين ، وتحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية غير المتجددة ، وتنفيذ ١٦٠٠ منشأ للحماية من أخطار السيول و حصاد المياه ، كما تهتم الوزارة بمشروعات حماية الشواطئ المصرية ، والتي تمتد على مدى ١٢٠ كم لحماية استثمارات مقدرة ب ٢.٥٠ مليار دولار واستعادة ١.٨٠ مليون متر مكعب ، مع التوسع في إعادة استخدام المياه عدة مرات لسد جزء من الفرق بين الموارد والإحتياجات المائية مثل محطات المعالجة الكبرى في بحر البقر والحمام وبذلك يبلغ اجمالى استثمارات الدولة المصرية فى مجال المياه خلال السنوات التسعة الماضية ٤.٤٠ مليار دولار .

وجود تعاون مائي فعَّال عابر للحدود يُعد بالنسبة لمصر أمراً وجودياً

وعلى ضوء ما تقدم ، فإن وجود تعاون مائي فعَّال عابر للحدود يُعد بالنسبة لمصر أمراً وجودياً لا غنى عنه ، ولكي يكون هذا التعاون ناجعاً فإن ذلك يتطلب مراعاة أن تكون إدارة المياه المشتركة على مستوى "الحوض" بإعتبار الحوض وحدة متكاملة ، بما في ذلك الإدارة المتكاملة للمياه الزرقاء والخضراء ، كما يتطلب ذلك مراعاة الالتزام غير الانتقائي بمبادئ القانون الدولي واجبة التطبيق ، لا سيما مبدأ التعاون والتشاور بناء على دراسات فنية وافية ، وهو المبدأ الذي يُعد ضرورة لا غنى عنها لضمان الاستخدام المنصف للمورد المشترك وتجنب الأضرار ما أمكن .

واتصالاً بذلك .. تبرز أخطار التحركات الأحادية غير الملتزمة بتلك المبادئ على أحواض الأنهار المشتركة ، والتي يُعد أحد أمثلتها السد الإثيوبي الذي تم البدء في إنشائه منذ أكثر من ١٢ عاماً على نهر النيل دونما تشاور ودون إجراء دراسات وافية عن السلامة أو عن آثاره الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على الدول المتشاطئة ، وتستمر عملية البناء والملء بل والشروع في التشغيل بشكل أحادي ، وهى الممارسات الأحادية غير التعاونية التي تشكل خرقاً للقانون الدولي بما في ذلك اتفاق إعلان المبادئ الموقع في عام ٢٠١٥ ، ولا تتسق مع بيان مجلس الأمن الصادر في سبتمبر عام ٢٠٢١ ، وهو ما يشكل استمرارها خطراً وجودياً على أكثر من مائة مليون مواطن على ارض مصر ، وعلى الرغم مما يتردد من أن السدود الكهرومائية لا يمكنها أن تشكل ضرراً ، لكن حقيقة الأمر أن مثل هذه الممارسات الأحادية غير التعاونية في تشغيل هذا السد المبالغ في حجمه يمكن أن يكون لها تأثير كارثي ، ففي حالة استمرار تلك الممارسات على التوازي مع فترة جفاف مطول قد ينجم عن ذلك خروج أكثر من مليون ومائة ألف شخص من سوق العمل ، وفقدان ما يقرب من ١٥% من الرقعة الزراعية المصرية ، بما يترتب على ذلك من مخاطر ازدياد التوترات الاجتماعية والاقتصادية وتفاقم الهجرة غير الشرعية ، كما يمكن أن تؤدي تلك الممارسات إلى مضاعفة فاتورة واردات مصر الغذائية .

وعلى الرغم من ذلك تستمر مصر في مساعيها الحثيثة للتوصل في أقرب فرصة إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد المذكور ، على النحو الذي يراعى مصالحها الوطنية ويحمي أمنها المائية مع الحيلولة دون إلحاق الضرر به وبما يحقق المنفعة للدول الثلاث ، وهو الأمر الذي يتطلب أن تتبنى جميع أطراف التفاوض ذات الرؤية الشاملة التي تجمع بين حماية المصالح الوطنية وتحقيق المنفعة للجميع .

كما تحرص مصر على تعزيز أواصر التعاون والتكامل مع دول حوض النيل ونقل الخبرات المصرية لها في كافة المجالات ، وهو ما يتمثل في العديد من مشروعات التعاون الثنائى التي تنفذها الدولة المصرية في دول حوض النيل مثل مشروعات مقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى والمساهمة في الحد من مخاطر الفيضان والحفاظ على القري والمدن المطلة على البحيرات من أخطار الفيضانات ، وكذلك إنشاء خزانات حصاد مياه لأغراض الشرب والاستخدامات المنزلية وإنشاء محطات مياه الشرب من المياه الجوفية ، بالإضافة الى إنشاء محطات قياس المناسيب والتصرفات وإنشاء مراكز للتنبؤ ، كما تهتم مصر ببناء القدارات لكافة الفنيين من مختلف الدول الافريقية .

وعلى الصعيد الدولى .. إنخرطت مصر وبفاعلية في كافة المبادرات الدولية المائية التي تهدف لتحقيق المزيد من التعاون الدولى في التعامل مع قضايا المياه وتحدياتها ، حيث تمكنت مصر - خلال رئاستها لمؤتمر COP27 - وبالتعاون مع الشركاء الدوليين من وضع المياه في قلب العمل المناخي العالمى من خلال تنظيم مائدة مستديرة رئاسية عن الأمن المائي ، وإستضافة جناح خاص للمياه ، ويوم خاص للمياه للمرة الأولى فى تاريخ ال COP ، وإطلاق مبادرة دولية للتكيف فى قطاع المياه (AWARe) والتى تهدف لتنفيذ مشروعات على الأرض بالدول الإفريقية للتكيف مع التغيرات المناخية ، كما تم تتويج كل هذه الجهود بإدراج المياه للمرة الأولى على الإطلاق في القرار الجامع covering decision  الصادر عن مؤتمر المناخ COP27 ، وقد كان لإسبوع القاهرة الخامس للمياه لعام ٢٠٢٢ دور هام في الإعداد لفعاليات مؤتمر COP27 .

كما تشرف مصر برئاسة مجلس وزراء المياه الافارقة (AMCOW) لمدة عامين .. حيث تعمل مصر جاهدة خلال رئاستها في الدفع بإحراز تقدم في ملف المياه على مستوى القارة الافريقية ، فضلاً عن إبراز تحديات القارة على الأجندة العالمية ، حيث تم تدشين "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" PAN AFRICAN  تحت مظلة المبادرة الدولية للتكيف بقطاع المياه AWARe ، والمعنى بتنفيذ حزم تدريبية متنوعة في شتى مجالات ادارة المياه ، من أجل بناء كوادر قادرة على التعامل مع ملف المياه في ظل التحديات المتفاقمة المرتبطة بتغير المناخ .

كما تواصل مصر مساعيها من خلال مشاركتها الفعالة في كافة المحافل الإقليمية والدولية وبصفتها رئيسا للمجلس بقيادة العديد من الجلسات والموائد المستديرة ، واجراء مناقشات مع المانحين لحشد المزيد من التمويل لتحقيق الأمن المائي في القارة وتحقيق رؤية افريقيا للمياه ٢٠٢٥ وما بعدها بما يتماشى مع أجندة أفريقيا ٢٠٦٣ "افريقيا التي نريد" ، ونذكر في هذا الاطار مؤتمر الأمم المتحدة للمياه الذي عقد هذا العام للمرة الأولى من ٤٦ عاما ، حيث قامت مصر بدور فعال في القيادة المشتركة مع دولة اليابان في الحوار التفاعلى الثالث حول المياه والمناخ والذي اسفر عن توصيات هامة تساعد في رسم خارطة الطريق لعقد الأمم المتحدة للمياه المقرر عام ٢٠٢٨ .

كما تشارك مصر بصفتها رئيسا المجلس الحالى لوزراء المياه الأفارقة بإدارة الحوار الاقليمي الافريقي للمنتدى العالمي العاشر للمياه (World Water Forum) المزمع عقده في بالي اندونيسيا عام ٢٠٢٤ ، وذلك لتأكيد تضمين الرسائل والاولويات الافريقية وتضمينها بالأجندة المائية العالمية .  

ويأتي أسبوع القاهرة السادس للمياه الذى نشهد بدء فعالياته اليوم كحدث تحضيرى لمؤتمر المناخ القادم  COP28 والمقرر عقده في غضون شهر من الآن بدولة دولة الإمارات العربية الشقيقة ، حيث سيتم رفع التوصيات الصادرة عن إسبوع القاهرة السادس للمياه كمدخلات لفعاليات المياه في مؤتمر المناخ COP28 .

وختاماً أود أن أؤكد على سعادتي بوجودي معكم اليوم في هذا الجمع الكريم وأشكركم جميعاً على المشاركة ، وأود التأكيد على أهمية المناقشات المتوقعة خلال هذا المؤتمر في وضع حلول مشتركة لتحديات الندرة المائية وتغير المناخ والأمن الغذائي التي يواجهها المجتمع الدولى ، وبلورة رسالة واضحة وتعهدات ملزمة لكافة الأطراف للعمل التشاركي والتعاون الإقليمي والدولي لتوحيد الجهود لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية علي قطاع المياه ، وحشد الجهود من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا وللأجيال القادمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسبوع القاهرة السادس للمیاه الموارد المائیة فی قطاع المیاه ملیار متر مکعب العدید من المیاه فی العمل على أکثر من فی کافة من خلال دول حوض الذی ی من أجل

إقرأ أيضاً:

خلال أسبوع.. وزير الزراعة بوجه بتجديد تراخيص المزارع المتوقفة

كتب- أحمد عبدالمنعم:

عقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعًا مع بعض منتجي الدواجن وأصحاب المزارع الصغيرة، لبحث سبل إعادة المزارع المتوقفة وأيضا تطوير المزارع القائمة وكيفية زيادة طاقتها الإنتاجية وذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير وسامى عبدالصادق القائم بعمل رئيس البنك الزراعي المصري والمهندس محمود العناني رئيس اتحاد مُنتجي الدواجن والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانيّة والداجنة وبعض قيادات الوزارة والبنك واتحاد الدواجن.

وقال وزير الزراعة، إن القيادة السياسية داعمه لصناعة الدواجن لأنها احد أهم محاور الأمن الغذائي من البروتين في اللحوم والبيض وأضاف ان الاجتماع يستهدف التغلب على جميع المشكلات التي واجهت أصحاب المزارع خلال الفترة الماضية والتي أدت إلى توقف بعضها وأيضا دعم المزارع القائمة لزيادة انتاجيتها مشيرا إلى ان ذلك يسهم في توفير سلعة استيراتيجية هامة بأسعار مناسبة وكذلك توفير فرص العمل.

وأضاف أن البنك الزراعي يقوم بتوفير تمويل لمشروعات الثروة الداجنة بفائدة 5% ميسرة متناقصة، مؤكدًا أننا لم نكن سعداء باستيراد البيض من الخارج لأننا نستهدف حماية صناعة وطنية ناجحة، ولكن كان يجب علينا توفير سلعة مهمة بأسعار مناسبة للمستهلك المصري.

ووجه وزير الزراعة، بتجديد تراخيص المزارع المتوقفة خلال أسبوع بحد أقصى، مؤكدًا أن منتجي الدواجن وطنيين ويقومون بإنتاج سلعة لا غنى عنها لكل بيت في مصر.

من ناحيته أعرب المهندس محمود العناني رئيس اتحاد مُنتجي الدواجن، عن سعادته بالاجتماع الذي يحدث لأول مرة بين قيادات الوزارة والبنك الزراعى ومنتجي البيض وأصحاب المزارع مؤكدا على الدعم الكبير الذي يقدمه وزير الزراعة لهذا القطاع المهم، حيث لا يتردد في حل أي مشكلات تواجه المنتجين.

وقال "العناني"، إن صناعة الدواجن متطورة ومنافسة وتتميز في مصر أنها صناعة المناطق الصغيرة والبعيدة وأن النموذج المصري يستحق الدراسة حيث يطور نفسه كما أن الدولة تسعى إلى تطويرها والتوسع فيها.

وبدأ الاجتماع بكلمة من سامى عبدالصادق القائم بعمل رئيس البنك الزراعي، رحب من خلالها بوزير الزراعة ومنتجي الدواجن، مؤكدًا أن البنك الزراعي داعم للمنتج والمربى والمزارع المصري لأنهم أهم عناصر تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.

واستعرض "عبدالصادق"، مبادرة البنك المركزي الـ5% لمشروعات الثروة الداجنة، مؤكدًا على تسهيل كافة الإجراءات أمام المستثمرين وأصحاب المزارع للاستفادة من المبادرة.

وخلال الاجتماع فتح وزير الزراعة، باب النقاش والحوار للاستماع إلى المشكلات التي واجه المنتجين وأصحاب المزارع وكيفية حلها وكذلك الاستماع إلى مقترحاتهم من أجل النهوض بصناعة الدواجن والحفاظ على استثماراتها الناجحة، مؤكدًا أن مكتبه مفتوح لكل المنتجين وأصحاب المزارع للتواصل الدائم معهم وحل المشكلات فورًا مع استمرار عقد مثل هذه اللقاءات مع جميع المنتجين في القطاع الزراعي.

علاء فاروق وزير الزراعة الدواجن الثروة الحيوانيّة صناعة الدواجن

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة وزير الزراعة: تجديد تراخيص مزارع الدواجن المتوقفة خلال أسبوع.. وتمويل أخبار بالصور.. "الزراعة" تقدم الدعم الفني لمزارعي البساتين في الإسكندرية أخبار وزير الزراعة يبحث مع مسؤولي "بيبسيكو" العالمية زيادة حجم استثماراتها أخبار "الزراعة": حملة كبرى لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية بمحافظة أخبار أخبار مصر خلال أسبوع.. وزير الزراعة بوجه بتجديد تراخيص المزارع المتوقفة منذ 12 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر مدبولي يتابع مستجدات تنفيذ برنامج الطروحات الخاص بقطاع المطارات منذ 17 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر "القراء" تقاضي ٥ مقرئين بتهمة التلاعب بكتاب الله بعد رفضهم الحضور منذ 50 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر مدبولي يتابع موقف المُشروعات التي تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر عالم أزهري: التغيب عن العمل دون سبب شرعي يعد أخذًا للمال بغير وجه حق منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر بعد تصريحات سعد الدين هلالي عن الميراث.. بيان عاجل من مجلس جامعة الأزهر منذ 1 ساعة قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

خلال أسبوع.. وزير الزراعة بوجه بتجديد تراخيص المزارع المتوقفة

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك أخبار الطقس.. أمطار وبرودة واضطراب ملاحة خلال الساعات المقبلة صور| النيابة تصرح بدفن الملحن محمد رحيم والتحريات: لا شبهة جنائية 28

القاهرة - مصر

28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • وزير الري: نفذنا 3 مشروعات كبرى لمعالجة مياه الصرف ونحتاج 114 مليار متر مكعب سنويا
  • وزير الري: 1600 مليار متر مكعب حجم الأمطار المتساقطة سنويا على حوض نهر النيل
  • خلال أسبوع.. وزير الزراعة بوجه بتجديد تراخيص المزارع المتوقفة
  • القابضة للمياه: انطلاق معدات القاهرة والجيزة للصرف الصحي استعدادا لأمطار اليوم
  • "على القد".. الري والأوقاف يدًا بيد لترشيد المياه
  • وزير الري يؤكد أهمية تضافر جهود الدولة والمواطنين لترشيد المياه
  • وزير الري يتابع نتائج حملة على القد لترشيد استهلاك المياه
  • وزير الري يتابع موقف حملة التوعية «على القد» لترشيد استهلاك المياه
  • الري تستعرض موقف حملة التوعية المائية "على القد"
  • «الري» تؤمّن احتياجات المصريين من المياه.. مصر تواجه التحديات بـ808 مشروعات استثماراتها 170 مليار جنيه (ملف خاص)