سلطان بن أحمد يشارك في حملة «تراحم من أجل غزة»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الشارقة – الخليج
شارك سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير، صباح الأحد، في الحملة الإماراتية لإغاثة المتضررين من الحرب في غزة «تراحم من أجل غزة» التي أقيمت في قاعة البيت متوحد بالشارقة، بتنظيم من جمعية الشارقة الخيرية ومؤسسة القلب الكبير ومركز الشارقة للعمل التطوعي، وإشراف من وزارة الخارجية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وتستهدف الحملة دعم المتأثرين من الحرب في قطاع غزة من خلال استقبال التبرعات العينية وتجهيز 5 آلاف طرد إغاثي متنوع، الأمر الذي يعكس أواصر الأخوة والتراحم لمساعدة المحتاجين وتقديم العون للأشقاء الفلسطينيين المتضررين من الحرب.
واطلع سموه على الجهود الكبيرة التي يبذلها القائمين على الحملة والمتطوعين للمساهمة في توفير حزم الإغاثة العاجلة للمتضررين من أطفال وأسرٍ فلسطينية، تجسيداً لروح وقيم الخير ومشاعر الأخوة تجاه الأشقاء العرب، والتضامن الكبير مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما تعرف سمو نائب حاكم الشارقة على الأليات والإجراءات المتبعة في تعبئة الحزم الإغاثية التي تضم مجموعة متنوعة من الطرود الغذائية والصحية وطرود خاصة للنساء والأطفال، مطلعاً على طرق حفظها وتغليفها وتخزينها لضمان وصول الشحنات للمتضررين من الحرب على غزة بأفضل الحالات، ومشاركاً المتطوعين في القاعة بتعبئة السلة الغذائية وتغليفها، وموجهاً شكره الجزيل لكل من تواجد لمد يد العون للأخوة في قطاع غزة.
وكانت انطلقت حملة «تراحم من أجل غزة» تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتأتي هذه الحملة ضمن جهود دولة الإمارات المتواصلة في تقديم الإغاثات العاجلة للمتضررين، وذلك من منطلق إنساني ودافع أخوي انتهجته دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها، لتقديم العون والغوث للمتضررين من الحرب في دولة فلسطين الشقيقة.
رافق سمو نائب حاكم الشارقة في الحملة كل من: الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، وعفاف المري رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية، وريم عبدالرحيم بن كرم مدير عام مجلس إرثي للحرف المعاصرة، وعبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، وعدداً من المسؤولين في الجهات الخيرية والمتطوعين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي من الحرب
إقرأ أيضاً:
«الشارقة لريادة الأعمال» ينطلق بمشاركة قادة أعمال ومؤثرين عالميين
الشارقة (الاتحاد)
بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، انطلقت أمس، فعاليات الدورة الثامنة من «مهرجان الشارقة لريادة الأعمال»، بمشاركة نخبة من قادة الأعمال العالميين، وصناع التغيير، وكبار الشخصيات المؤثرة والملتزمة بتشكيل مستقبل ريادة الأعمال في المنطقة، منهم الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، مؤسِّسة ورئيسة «مؤسسة الشارقة للفنون»، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمينة العامة وعضوة مجلس أمناء «مؤسسة الوليد للإنسانية»، ومعالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال.
وفي إنجاز غير مسبوق في مجال تكنولوجيا التواصل، شهد حفل افتتاح المهرجان الكشف عن «إشارة»، أول نظام من نوعه في العالم لترجمة لغة الإشارة العربية باستخدام الذكاء الاصطناعي، والذي طوره الفائزون في برنامج Dojo+ التابع لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، ليشكل خطوة رائدة نحو تمكين ذوي الإعاقة السمعية، وتعزيز الاندماج والتواصل.
تقارب الثقافات
خلال اليوم الافتتاحي للمهرجان، استضافت جلسة نقاشية بعنوان «معالجة التحديات الاجتماعية، وتعزيز التقارب بين الثقافات من خلال الفن والعمل الخيري والإنساني»، الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، اللتين ناقشتا دور الفن في ترسيخ الحوار والتفاهم الثقافي، وأثر العمل الخيري والإنساني على تعزيز صناعة التغيير المجتمعي المنشود، وسلطت الجلسة الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه التعبير الإبداعي، والعطاء الجماعي المشترك في التغلب على التحديات العالمية.
وفي حديثها، خلال الجلسة، أكدت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، أن كل مشروع تعمل عليه يعكس رؤيتها الخاصة مستلهمة هذا المبدأ من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يؤكد دائماً أهمية أن يكتب المجتمع تاريخه بنفسه بدلاً من أن يُكتب له من قبل الآخرين، مشيرةً إلى أهمية التكامل بين الثقافة، وريادة الأعمال، وأن دعم قطاعات المتاحف والثقافة والتعليم، وغيرها تقع على عاتق الأفراد والمؤسسات لضمان استدامتها، وتعزيز تأثيرها في المجتمع.
تمكين المجتمعات
من جانبها، أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أن التنوع الكبير في المجتمعات والتطور التكنولوجي يفرضان علينا البحث عن طرق فعالة للوصول إلى المستفيدين، مشددةً على أهمية ردم الفجوة بين المجتمعات، وبناء جسور تواصل تعزز التعاون، وأوضحت أن مؤسسة الوليد للإنسانية تؤمن بقوة العمل المشترك، حيث تدير مشاريعها من الألف إلى الياء، لكن مع احترام احتياجات المجتمعات المحلية وتمكينها.
خريطة طريق
تأكيداً على جهود الإمارات في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وسعياً لبناء جيل جديد من رواد الأعمال المؤسسين، ألقت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، خلال حفل الافتتاح، كلمة رئيسية بعنوان «خريطة طريق لدولة ريادية».
وأشارت معاليها في كلمتها إلى إطلاق منظومة ريادة الأعمال وصندوق «ريادة» بالتعاون مع 16 جهة حكومية؛ بهدف دعم وتطوير ريادة الأعمال في الدولة، ورفع معدل نجاح رواد الأعمال الشباب من 30% إلى 50% بحلول 2031، موضحة أن الصندوق خصص 300 مليون درهم كحوافز لتشجيع الخريجين على دخول قطاع ريادة الأعمال.
وقالت معاليها: «أطلقنا العام الماضي النسخة الثانية من مبادرة (100 شركة من المستقبل)، الرامية إلى دعم وتحفيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تساهم في تطوير القطاعات الاقتصادية المستقبلية لدولة الإمارات، كما أطلقت الوزارة مبادرة (50 شركة من المستقبل)، التي تركز على تقديم الدعم المتخصص، وتعزيز التواصل وتبادل المعرفة بين الشركات الإماراتية الصغيرة والمتوسطة».
وأكدت معالي علياء المزروعي، أن السياسات والتشريعات الاتحادية أعطت الأولوية للتنوع الاقتصادي.