شاهد: على وقع "الغضب الساطع" مارسيليا تدعم غزة رغم الحظر والآلاف يخرجون ضد الحرب في نيويورك وسيدني
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تتواصل المظاهرات الداعمة لقطاع غزة، والمنددة بالقصف الإسرائيلي المستمر والمكثف على القطاع والذي أوقع الآلاف من القتلى معضمهم من الأطفال والنساء.
تظاهر المئات من المؤيدين للفلسطينيين في مدينة مارسيليا الفرنسية، رغم القرار الرسمي بمنع التجمعات التي تؤيد غزة وتنتقد الحرب عليها.
وعلى وقع أغنية الغضب الساطع للسيدة فيروز، صدحت حناجر المتظاهرين، الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية وساروا في شوارع المدينة الساحلية.
أما في سيدني، فخرج المئات في تظاهرة منددة بالقصف الإسرائيلي المكثف على غزة، معتبرين أن الحكومة الأسترالية "شريك في المذابح" التي ترتكب في غزة.
شاهد: إجلاء السائحين من مدينة أكابولكو المكسيكية بسبب إعصارشاهد: فلسطينيون ينتشلون ذويهم من تحت أنقاض القصف الإسرائيلي في خان يونس جنوب غزةورفع المتظاهرون شعارات "فلسطين لن تموت"، كما هتفوا "العار، العار لإسرائيل."
أما في بروكلين كبرى دوائر مدينة نيويورك تظاهر آلاف الأشخاص السبت معبرين عن غضبهم حيال القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.
وتشهد نيويورك التي يقيم فيها 1,6 إلى مليوني يهودي ومئات آلاف المسلمين، منذ ثلاثة أسابيع تظاهرات وتجمعات دعما للفلطسينيين أو إسرائيل.من الجسر
ويعرب ناشطون يهود أميركيون يساريون أيضا عن معارضتهم للحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة. وأوقف مئات الأشخاص مساء الجمعة خلال اعتصام كبير لهم مؤيد للفلسطينيين في محطة "غراند سنترال" في ماهاتن.
المصادر الإضافية • أ ب - أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مسيرات حاشدة داعمة لغزة في لندن تضامنًا مع الفلسطينيين.. تظاهرات حاشدة في عدد من الدول فيديو: أهالي الأسرى والرهائن بيد حماس يحتجون أمام وزارة الدفاع ويطالبون نتنياهو العمل على إعادتهم سيدني نيويورك فرنسا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سيدني نيويورك فرنسا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة قوات عسكرية قصف تل أبيب فرنسا وقف إطلاق النار بريطانيا طوفان الأقصى إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سان سيرو يستضيف "ديربي الغضب"
تتجه الانظار الأربعاء إلى ملعب سان سيرو في ميلانو مسرح "ديربي الغضب" بين الجارين الغريمين ميلان وإنتر في قمة ذهاب نصف نهائي مسابقة كأس إيطاليا في كرة القدم، فيما يسعى إمبولي لإنجاز تاريخي في مواجهة بولونيا.
تقام مبارتا الإياب في 23 و24 أبريل (نيسان) المقبل، على أن تقام المباراة النهائية في 14 مايو (أيار) على الملعب الأولمبي في روما.
وسيكون ديربي الغضب ثأريا بالنسبة لإنتر المتصدر للدوري بفارق 20 نقطة عن ميلان صاحب المركز الثامن، لأن رجال المدرب سيموني إنزاغي خسروا مرتين أمام جيرانهم هذا الموسم، أبرزها في المباراة النهائية للكأس السوبر عندما تقدموا 2-0 قبل أن ينهزموا 2-3 في ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض في 6 يناير (كانون الثاني).
وهي المرة الرابعة التي سيلتقي فيها ميلان مع جاره إنتر هذا الموسم حيث خرج منتصرا على أرض الاخير 2-1 في 22 سبتمبر (أيلول) الماضي في المرحلة الخامسة من الدوري، ثم جدد انتصاره متوجاً بلقب الكأس السوبر في السعودية، وكان في طريقه الى الفوز في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري في الثاني من فبراير (شباط) الماضي قبل أن تستقبل شباكه هدف التعادل (1-1) في الوقت بدل الضائع.
ويعتبر ميلان واحداً من ثلاثة فرق فقط تغلبت على إنتر هذا الموسم بعد فيورنتينا ويوفنتوس، لكنه سيدخل المواجهة بمعنويات مهزوزة عقب خسارته أمام مضيفه نابولي 1-2 الأحد في الدوري ما زاد مهمته في المنافسة على البطاقات الأوروبية تعقيداً.
في المقابل، يدخل إنتر المواجهة منتشياً بخمسة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، وفي بداية شهر حاسم جدا حيث يخوض أيضًا ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا ضد العملاق الألماني بايرن ميونخ، ومبارتين صعبتين مع بولونيا الرابع وروما السادس واللتين قد تكونان حاسمتين في دفاعه عن لقبه.
- إمبولي لإنجاز تاريخي -
ويأمل إمبولي في استغلال عامل الأرض عندما يستضيف بولونيا الثلاثاء في افتتاح ذهاب نصف النهائي، من أجل تحقيق فوز مريح يضمن له مواصلة مغامرته في المسابقة وبلوغ مباراتها النهائية للمرة الأولى في تاريخه.
وفجر إمبولي الذي يعاني الأمرين في الدوري من أجل البقاء حيث يحتل المركز الثامن عشر، مفاجأة من العيار الثقيل بتجريده يوفنتوس من لقب المسابقة عندما تخطاه 4-2 بركلات الترجيح (الوقت الاصلي 1-1) في ربع النهائي، وقبل فيورنتينا بركلات الترجيح أيضاً في ثمن النهائي.
لكن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة بولونيا المتألق بشكل لافت في الآونة الأخيرة وكذلك لكون إمبولي لم يحقق أي فوز في "سيري أ" منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر الماضي عندما تغلب على مضيفه فيرونا 4-1، أي منذ 15 مباراة (4 تعادلات و11 هزيمة).
كما ان إمبولي حصل على نقطة واحدة فقط من آخر 7 مباريات على أرضه.
في المقابل، يواصل بولونيا ما فعله في الموسم الماضي تحت قيادة مدربه تياغو موتا الذي أقيل من منصبه مدربه ليوفنتوس نهاية الأسبوع قبل الماضي. نجح خلفه فينتشينتسو إيتاليانو في مهمته ووضع بولونيا بين الأربعة الأوائل في الدوري.
ويحتل بولونيا، مفاجأة الموسم الماضي بقيادة موتا عندما حل خامساً وعاد إلى المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 60 عاماً، المركز الرابع بفارق نقطتين خلف أتالانتا الثالث بعدما حقق خمسة انتصارات في مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري على ميلان وكالياري وفيرونا (بنتيجة واحدة 2-1)، ولاتسيو (5-0)، وفينيتسيا (1-0).