وزير الصحة: التأمين الخاص بالمملكة سينمو 5 أضعاف بالفترة المقبلة لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الرياض – مباشر: قال وزير الصحة السعودي، فهد الجلاجل، إن سوق المملكة في التأمين الصحي تعمق، حيث اتخذت حكومة المملكة القرار أن يكون التأمين نموذج نهج المواطنين هو التأمين الوطني.
وأضاف الجلاجل، في جلسة حوارية ضمن فعاليات ملتقى الصحة العالمي المنعقد بالرياض اليوم الأحد، أن التأمين الوطني يكون ممول من الدولة وليس له تجديد سنوي ومدى الحياة، ومن أهم خصائص الوطني ليس له حد سقف فالتغطية للمواطن مستمرة مهما كانت الإجراءات الموجودة وتغطية كاملة، ولا يتطلب موافقات مسبقة.
وتابع: "مهم أن هذا النموذج يحرص على الوقاية، ويحفظ المؤشرات الوطنية، لا بد أن تكون طريقة الدفع طريقة الدفع باتجاه الصحة وليس فقط باتجاه العلاج، فكانت مجموعة من المكونات جعلت هذا التأمين هو التأمين الوطني، وفي نفس الوقت يتكامل مع التأمين الخاص والتعاوني بالمملكة".
ولفت وزير الصحة، إلى أن التأمين الخاص بالمملكة سيزيد إلى 5 أضعاف في الفترة القادمة؛ وذلك مع زيادة عدد السكان وزيادة الزائرين والإقامة المتميزة والسياح والمعتمرين، قائلا: "هناك فئات متعددة يشملهم القطاع الخاص، هذه الفئات ستزود الفترة القادمة وبالتالي يتعمق التأمين وانتقل الآن إلى هيئة التأمين التي تدعمها وزارة الصحة في انطلاقتها.. وبالتالي يكون هناك تكامل بين التأمين الوطني والتأمين التعاوني أو التأمين الخاص".
وأكد الجلاجل، أن التأمين الوطني أساسه الاستثمار في الصحة والاهتمام بالمواطن.
وانطلقت، اليوم الأحد، فعاليات ملتقى الصحة العالمي والمعرض المصاحب له بالعاصة السعودية الرياض، تحت رعاية وزير الصحة، فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، حيث سيقام هذا العام تحت شعار "استثمر في الصحة".
وتستضيف الرياض خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2023م، ملتقى الصحة العالمي والمعرض المصاحب له، تحت رعاية وزير الصحة، فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، حيث سيقام هذا العام تحت شعار "استثمر في الصحة"، بمشاركة أكثر من 300 شركة عارضة من الشركات العالمية والإقليمية والمحلية من 29 دولة، ضمن معرض يحتوي على أحدث ابتكارات وتقنيات الرعاية الصحية في مجالات نوعية متعددة في الصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيات الناشئة، وأحدث الأبحاث والمعرفة.
ويهدف ملتقى الصحة العالمي إلى تحفيز الأفراد للاستثمار في صحتهم، بما يسهم في رفع متوسط العمر إلى 80 عاما تماشيا مع رؤية السعودية 2030، ومعدلات متوسط العمر عالميًا، بالإضافة لتعزيز حياة صحية أفضل عبر رعاية صحية شاملة محورها الإنسان؛ تقوم على مبدأ الوقاية قبل العلاج نحو تحقيق مجتمع حيوي، وذلك عبر مجموعة من المبادرات والمشاريع الصحية النوعية ضمن برنامج تحول القطاع الصحي.
كما يهدف إلى استعراض الفرص الاستثمارية والتجارب النوعية للتحول الذي يشهده القطاع الصحي بالمملكة، وأحدث الاكتشافات والتقنيات والابتكارات والتجارب الطبية المختلفة في مجال الرعاية الصحية العالمية، ويضم الملتقى إطلاقات واتفاقيات استثمارية ضخمة، ومئات الفرص الاستثمارية نحو تعزيز الاستثمار المحلي والدولي في القطاع الصحي، وخصوصًا في ظل ما يشهده الاستثمار في القطاع الصحي في المملكة من نمو متسارع وفرص ضخمة وواعدة.
ويتيح ملتقى الصحة العالمي لزواره من الأفراد والمهتمين والمتخصصين تطوير معارفهم ومهاراتهم؛ حيث يتضمن المؤتمر 8 مسارات متخصصة، بما في ذلك مؤتمر قادة الرعاية الصحية، الذي سيناقش جوانب رئيسية لنظام الرعاية الصحية المشارك في تنفيذ برنامج تحول القطاع الصحي، ويهدف إلى تمكين الحوار بين قادة الفكر والمسؤولين حول تحقيق رؤية السعودية 2030، بالإضافة إلى مجموعة من المؤتمرات المتخصصة في مجالات مختلفة منها: مؤتمر مستقبل الأشعة، ومؤتمر التمريض، ومؤتمر مستقبل المختبرات الطبية، ومؤتمر اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المستشفيات (JCI)، ومؤتمر جودة الرعاية الصحية، وورشة التمويل الصحي وإدارة دورة الإيرادات، وسيتحدث من خلال تلك المسارات حوالي 100 متحدث، عبر 30 جلسة حوارية، وستلبي هذه المسارات احتياجات أكثر من 5000 من الأطباء والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية، من خلال 30 ساعة معتمدة من التعليم الطبي (CME).
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملتقى الصحة العالمی التأمین الوطنی الرعایة الصحیة التأمین الخاص القطاع الصحی وزیر الصحة فی الصحة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يوجه بإصلاح التمويل الصحي وتحفيز الأطباء بشراكة مع القطاع الخاص
شمسان بوست / سبأنت:
وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وزارة الصحة العامة والسكان بالعمل على إعادة هيكلة التمويل الصحي وتفعيل شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، وإعادة ترتيب الأولويات الوطنية لضمان توجيه الموارد بشكل أكثر كفاءة، انطلاقا من التزام الحكومة بدعم هذا القطاع.
كما وجه بوضع سياسات تحفيزية للأطباء والكوادر الصحية، وتحسين بيئة العمل، وخلق مسارات مهنية أكثر استقراراً لجذب الكفاءات والاحتفاظ بها، ورفع كفاءة النظام الصحي من خلال استغلال الموارد المتاحة بأفضل صورة، وتبني التقنيات الحديثة لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة.
جاء ذلك خلال كلمة دولة رئيس الوزراء، اليوم الأربعاء، في افتتاح المؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن، بالعاصمة المؤقتة عدن، والتي نقل في مستهلها لجميع المشاركين تحيات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وإخوانه أعضاء المجلس، وتثمينهم لجهودهم والتأكيد على أن تحقيق الاستقرار الصحي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار الوطني، وأهمية أن يظل هذا القطاع أولوية قصوى للحكومة، انطلاقًا من إيمانهم بأن صحة المواطن هي أساس التنمية والازدهار.. موجهاً الشكر لوزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، وقيادة وكوادر الوزارة وكافة العاملين في المجال الصحي، الذين يبذلون جهودًا استثنائية في هذا القطاع الحيوي رغم كل التحديات، وكذا للمنظمات الدولية الداعمة للقطاع الصحي في اليمن.
واعتبر الدكتور أحمد عوض بن مبارك، تنظيم هذا المؤتمر خطوة جادة نحو بناء قطاع صحي أكثر كفاءة واستدامة.. معربا عن تطلعه الى ان يخرج المؤتمر بخارطة طريق عملية وابداعية، تتجاوز الحلول التقليدية، وتعتمد على الابتكار والشراكة والإدارة الحكيمة للموارد، وبما يحقق الهدف منه في ضمان استدامة وتطوير العمل الصحي في اليمن.. وقال ” ورغم التحديات التي نواجهها، فإن إرادتنا في التغيير أكبر، ومسؤوليتنا المشتركة تحتم علينا وضع حلول قابلة للتنفيذ تضمن استمرارية وتحسين الخدمات الصحية”.
وأضاف ” يسعدني أن أخاطبكم اليوم في هذا المؤتمر الصحي الهام، الذي تحتضنه العاصمة المؤقتة عدن، المدينة التي كانت ولا تزال، رغم كل التحديات، رمزًا للوطنية والصمود والتسامح والمدنية، وها هي اليوم تستضيف مؤتمر وزارة الصحة الأول، الذي نأمل أن يكون محطة وطنية جديدة في مسار تطوير النظام الصحي في اليمن وتعزيز استدامته”.
وتطرق رئيس الوزراء الى التحديات التي تواجه القطاع الصحي في اليمن، جراء الحرب والأزمات التي تمر بها واخرها الحرب الاقتصادية المستمرة، وتراجع التمويلات الدولية وما تسببت به من ضغوط على الأطباء والعاملين الصحيين، الذين بقي الكثيرون منهم متمسكين بوطنهم وبرسالتهم الإنسانية، مؤمنين بأن دورهم يتجاوز تقديم الرعاية الصحية ليكونوا ركيزة أساسية في صمود المجتمع.. مترحما على أرواح الأطباء والكوادر الصحية الذين واجهوا جائحة كوفيد-19 بشجاعة وإخلاص، وقدموا أرواحهم فداءً لإنقاذ الآخرين، ليكونوا رمزًا للتضحية والإيثار.
وأكد تفهم وإدراك الحكومة لحجم الصعوبات التي يواجهها القطاع الصحي، من تدني الأجور إلى نقص الموارد، إلى الظروف الاقتصادية الصعبة، والحرص على العمل لضمان استدامة وتطوير هذا القطاع الحيوي.. وقال “نراهن على دوركم الوطني في هذا الظرف الاستثنائي، الذي سنعمل جاهدين على تغييره، ونؤكد أن تحسين أوضاع العاملين الصحيين هو حق أصيل من حقوقهم”.
وعرض الدكتور أحمد عوض بن مبارك، عدد من قصص النجاح الكثيرة في القطاع الصحي التي نفتخر بها رغم كل الصعوبات، ومنها المنشآت الصحية الخيرية الناجحة في محافظة حضرموت لعلاج مرضى السرطان بمساهمة القطاع الخاص، والتطور الذي تشهده هيئة مستشفى الثورة العام في مارب، والابداع الذي تشهده مدينة تعز في عمليات القلب المفتوح وزراعة الكلى، إضافة الى الدور الريادي الذي تقوم به المستشفيات والمنشئات الصحية في العاصمة عدن رغم ما يشكل ذلك من عبء خدمة لكل محافظات الجمهورية.
وأعرب دولة رئيس الوزراء في ختام كلمته عن تمنياته للمؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن النجاح.. مجددا الشكر لكل طبيب، وممرض، وعامل صحي، ولكل يد تعمل بإخلاص في هذا القطاع.