موسكو تنتقد أمريكا لعدم دعمها روسيا في تصويت الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الولايات المتحدة لعدم دعمها لمشروعات القرارات التى تتقدم بها روسيا، والتي تدعو إلى إنهاء الأعمال العدائية في الشرق الأوسط في مجلس الأمن الدولي.
وقال لافروف خلال مقابلة صحفية مع وكالة أنباء بيلتا البيلاروسية الرسمية: “من الواضح أن مثل هذا النهج كارثي”. ونشرت وزارة الخارجية الروسية مضمون المقابلة أيضاً اليوم أمس.
وأضاف الوزير الروسي أن “الصراع يجب أن يحل سلمياً، حتى لو كانت التوترات الحالية لا تسمح بإجراء محادثات حول حل الدولتين”، محذراً من تهجير وتشريد مليوني فلسطيني وسط الغارات الإسرائيلية على غزة.
وتابع “إذا تم محو غزة.. فسيؤدي ذلك إلى كارثة لعقود إن لم يكن لقرون”، كما حذر لافروف من شن هجوم بري إسرائيلي متوقع على نطاق واسع، وأكد مجدداً على ضرورة وقف لإطلاق النار لإيصال المساعدات الإنسانية.
وتستمر موسكو فى عرضها للتوسط في الصراع، حتى في الوقت الذي تقصف فيه أوكرانيا المجاورة في حرب بدأت العام الماضي. ويسعى الكرملين إلى إظهار أن روسيا ليست معزولة دولياً، على الرغم من العقوبات التي فرضها الغرب.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الجزائر تتأسف لتأكيد موقف أمريكا الداعم لخطة المغرب للحكم الذاتي بالصحراء الغربية
كشفت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أن الجزائر أخذت علما بتأكيد كتابة الدولة لموقف الولايات المتحدة الأمريكية. الذي يعتبر مخطط الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية كحل أوحد لنزاع الصحراء الغربية.
وأعربت الجزائر في بيان لها صادر عن وزارة الخارجية عن تأسفها لتأكيد هذا الموقف من قبل عضو دائم في مجلس الأمن. يفترض فيه الحرص على احترام القانون الدولي بشكل عام وقرارات مجلس الأمن بشكل خاص.
كما أكدت الجزائر أن قضية الصحراء الغربية تتعلق بالأساس بمسار تصفية استعمار لم يُستكمل وبحق في تقرير المصير لم يستوف والواقع أن الصحراء الغربية لا تزال إقليما غير متمتع بالحكم الذاتي بالمعنى الوارد في ميثاق الأمم المتحدة، ولا يزال شعب هذا الإقليم مؤهلاً لممارسة حقه في تقرير المصير على النحو المنصوص عليه في قرار الجمعية العامة 1514 (د - 15) بشأن منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة.
وأشارت الجزائر إلى أن أي حياد عن هذا الإطار لا يخدم بالتأكيد قضية تسوية هذا النزاع، مثلما أنه لا يغير البتة من الحقائق الأساسية اللصيقة به والتي أقرتها وثبتتها الأمم المتحدة عبر جميع هيئاتها الرئيسية، بما في ذلك الجمعية العامة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.