صور فضائية صادمة تكشف حجم الدمار الذي ضرب غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تقصف إسرائيل قطاع غزة بشكل مستمر منذ 7 أكتوبر والتي خلفت آلاف القتلى وعشرات آلاف المصابين. حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية أضرارا جسيمة، بما في ذلك في المناطق السكنية.
أصبح التعرف على غزة أمرا شبه مستحيل، منذ أن بدأ الجيش الإسرائيلي في قصف المدينة باستمرار. بدعوى استهداف وتدمير أهداف استراتيجية.
ولم تعلن إسرائيل عن عدد الأجهزة المتفجرة التي أسقطتها الطائرات أو الطائرات بدون طيار.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 7000 شخص، معظمهم من المدنيين. جراء التفجيرات في قطاع غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
ويعتبر قطاع غزة من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، حيث تبلغ مساحته 365 كيلومتراً مربعاً، ويسكنه حوالي مليوني نسمة.
ووفقا للأمم المتحدة، نزح ما لا يقل عن 1.4 مليون فلسطيني منذ بداية الحرب، من الشمال إلى الجنوب.
ونفذ الجيش الإسرائيلي عدة عمليات توغل مستهدفة في الأيام الأخيرة، باستخدام مركبات مدرعة في بعض الأحيان. وكان آخرها ليلة الخميس إلى الجمعة، وسط قطاع غزة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الكوني» يلتقي الوفد المشارك باجتماع «اللجنة الاستشارية للتنمية الصناعية» الذي تستضيفه ليبيا
التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، المدير العام لمنظمة العربية للتنمية الصناعية السيد عادل الصقر، ومدير التنمية الصناعية علاء الذيذ، والمدير التنفيذي لمنظمة محمد الشريف، المشاركين في الاجتماع الرابع للجنة الاستشارية للتنمية الصناعية، الذي تستضيفه ليبيا هذه الأيام بمشاركة ممثلي الدول العربية الأعضاء في اللجنة.
وقام الصقر، بوضع النائب في “صورة الاجتماع ودور وزارة الصناعة والمعادن الليبية في دعم التنمية الصناعية على المستوى العربي لتعزيز الشراكة الصناعية بين الدول الأعضاء، والعمل على تطوير سياسات موحدة تدعم التنمية المستدامة، في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية العالمية التي تتطلب تكاملًا عربيًا أقوى”.
بدوره، أكد الكوني، على “اهمية عقد الاجتماع خلال هذه المرحلة لتحقيق التنمية المستدامة بين الدول الأعضاء والاستفاذة من التجارب الناجحة لبعض الدول العربية في تبني التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والتصنيع الذكي والطاقة المتجددة، لتحسين الإنتاجية وتقليل التكلفة، والعمل على إنشاء مراكز بحثية متخصصة وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية، لتطوير منتجات ذات جودة عالية وقادرة على المنافسة في الأسواق العالمية”.
وشدد على “تعزيز التعاون الإقليمي لتطوير الصناعات الغذائية، والبتروكيميائية، الهندسية، باعتبارها قطاعات واعدة والتأكيد على أهمية وضع خطط لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير التمويل اللازم لتعزيز نموها واستدامتها”.
كما أكد النائب “على دور ليبيا الإقليمي والدولي في دعم التنمية الصناعية، باستضافتها الفعاليات الإقليمية وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء. ودعم الاستراتيجيات التي تسهم في تحقيق نهضة صناعية مستدامة قائمة على الابتكار والتكنولوجيا”.