لبنان ٢٤:
2025-01-30@08:33:53 GMT

باسيل يحسم تموضعه.. تحضيرا للمرحلة المقبلة

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

باسيل يحسم تموضعه.. تحضيرا للمرحلة المقبلة

أنهى رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل جولته السياسية التي أعلن انها كانت تهدف الى تمتين الوحدة الوطنية في ظل التوترات الامنية والعسكرية التي تسيطر على المشهد العام في لبنان والمنطقة، لكن باسيل يدرك والقوى السياسية التي إلتقاها أيضا، أن الرجل لديه أهداف اخرى وإضافية مرتبطة بالمسار السياسي الذي سيلي إنتهاء المعركة العسكرية سواء توسعت أم بقيت ضمن حجمها الحالي.



يدرك باسيل أن "حزب الله" سوف ينتصر في المعركة التي دخلها، سواء توسعت الحرب ام لم تتوسع، فالافق الميداني لاسرائيل ضيق للغاية وتحقيق انتصار فعلي ليس أمراً واردا الا في حال حصول تحولات كبرى في المشهد الاقليمي والدولي، وعليه فإن اكتفاء تل ابيب بالمجازر التي قامت بها من دون القيام بأي إنجاز عسكري وميداني يعني أن المحور المتحالف مع المقاومة الفلسطينية سيتقدم سياسيا في المنطقة.

اما في حال اصرت اسرائيل على السيطرة او التقدم الكبير في قطاع غزة وقررت دفع اثمان لتحقيق ذلك، فهذا الامر سيدخل "حزب الله" في المعركة بشكل جدي، وسيكون هناك ارتدادات فعلية على الداخل اللبناني خصوصا اذا تمكن الحزب من تحقيق انجازات فعلية، وعليه فإن باسيل يرغب بأن يكون جزءاً من الفريق المنتصر، وهو بالأصل كان يبحث عن لحظة لاعادة تحسين علاقته بالحزب.

وتعتقد المصادر ان باسيل لديه قناعة بأن "حزب الله" سيتمكن من إيصال مرشحه لرئاسة الجمهورية بعد المعركة الحاصلة اليوم وهو لأجل ذلك يرغب بأن يكون احد صناع ورعاة التسوية المقبلة وليس في وارد البقاء على الهامش، اولا للحصول على مكاسب سياسية داخلية ترافقه خلال العهد المقبل وثانيا ليكون أحد المرشحين البارزين الذين سيدعمهم الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وبحسب المصادر فإن جولات باسيل كسرت الجليد مع كل حلفاء "حزب الله" الذين يشكلون القاعدة الاساسية للخصومة مع "التيار الوطني الحر" وهذا يعني أن الرجل يقوم بخطوات جدية لتمهيد الطريق أمام تسويات متكاملة يكون تياره جزءاً منها ولا تزعج "الحزب"خصوصا اذا كانت ضمن تفاهم حقيقي مع حلفائه، ولعل تصريح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية من ان هناك تطابقا بينه وبين باسيل بشأن غالبية القضايا المطروحة، دليل كاف على المسار المتوقع لعلاقة الطرفين.

وتشير المصادر الى ان حراك باسيل لن ينتهي، بل على عكس من ذلك، اذ ان رئيس "التيار" سيواكب بشكل حاسم التطورات العسكرية، اضافة الى قيامه بخطوات جدية على الصعيد الحزب الداخلي لاعداد الارضية الشعبية واللوجستية لمساندة المهجرين في حال ذهبت الامور نحو حرب شاملة، لذلك فقد حسم الرجل تموضعه بشكل نهائي بعد اشهر من التمايز والخلاف مع "حزب الله" وأمينه العام السيد حسن نصرالله..





المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إعلام الاحتلال: حزب الله لم يُهزم ويستعيد نشاطه

يواصل أهالي القرى الحدودية في جنوب لبنان العودة إلى منازلهم وأراضيهم، لليوم الثاني على التوالي، بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا لانسحاب جيش الاحتلال من المنطقة. وأثارت هذه العودة، التي حملت معها مشاهد لافتة تعبّر عن تمسّك الجنوبيين بخيار المقاومة، جدلًا واسعًا في وسائل الإعلام الاسرائيلية، التي أجمعت على وصف المشهد بـ”المقلق”. وتناولت صحيفة “جيروزاليم بوست” الاسرائيلية التطورات في تقرير مطوّل، أكّدت فيه أنّ حزب الله لم يُهزم خلال جولات القتال الأخيرة.. مشيرةً إلى أنّ الحزب يعمل على الحفاظ على الهدوء والاستفادة من اتفاق وقف إطلاق النار. وبينما زعمت الصحيفة أنّ الاتفاق يهدف إلى تقليص تهديدات الحزب، أقرّت في الوقت نفسه بأنّ حزب الله “يستعيد نشاطه”، ما يشكّل تحديًا لـ”إسرائيل”. وعلى صعيد المستوطنات الشمالية، تزايدت الانتقادات الموجهة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حيث وصف رئيس مجلس مستوطنة “المطلة”، دافيد أزولاي، الاتفاق بأنه “استسلام لصالح حزب الله”. وقال أزولاي: “سكان القرى الجنوبية في لبنان سيعودون، وسيعيدون بناء منازلهم، وسيتعاظمون من جديد”.. وذهب إلى حدّ التحذير من تنفيذ ما وصفه بـ”سيناريو السابع من أكتوبر” على الحدود الشمالية. ولم يخفي الإعلام الاسرائيلي قلقه من الصور التي أظهرت اللبنانيين وهم يعودون حاملين أعلام حزب الله. وعلق مراسل قناة (آي 24 نيوز)، أوريه كيشت، على هذه المشاهد قائلًا: “إنها تعزز مخاوف مستوطني الشمال، وتشكل تحديًا أمنيًا لقوات الجيش الصهيوني”. أما صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فنقلت على لسان مراسلها يائير كراوس، القول: إنّ “هذه الصور تمثل الكابوس الذي لطالما خشيته “إسرائيل”، بعد عام ونصف العام من القتال”. من جهته، علّق موقع “حدشوت بزمان” على مشهد عودة اللبنانيين بالقول: “مرةً أخرى، ستخسر “إسرائيل” تحقيق النصر الكامل عندما تنسحب من جنوبي لبنان”.

مقالات مشابهة

  • 18 شباط مهلة أمر واقع تفرضه إسرائيل لاستكمال تدابيرها
  • متى يكون الصيام مكروها في شعبان؟ احذر يوم الشك
  • أحمد الشرع رئيسا انتقاليا لسوريا.. و4 أولويات في المرحلة المقبلة
  • القائد العسكري عصمت العبسي: لقد سقط صاحب صيدنايا صاحب المكابس التي قتل فيها أحبائنا ولم يكن هذا النصر لولا اعتصامنا ووقوفنا خلف القائد أحمد الشرع في لحظة إعلان المعركة.
  • نفق حزب الله ليس عماد 4؟
  • إعلام الاحتلال: حزب الله لم يُهزم ويستعيد نشاطه
  • نعيم قاسم أعلنها.. حقائق عن مصير حزب الله
  • عيوننا المرابطة...بيان حزب الله تحذيري
  • العقدة الشيعية حلّت والبحث في فكرة المقاومة
  • حزب الله يفرض التوازن.. الى ما قبل السابع من تشرين !