نادي عمان يقسو على أهلي سداب بـ 15 هدفا في دوري الشباب
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
خلصت منافسات الجولة الثامنة من دوري الشباب للموسم الرياضي 2023 /2024، إلى تسجيل 39 هدفا في 14 لقاء، ففي المجموعة الأولى اكتسح نادي عمان نظيره نادي أهلي سداب بـ15 هدفا دون رد، وفاز نادي بوشر بنتيجة 2 /1 على نادي مسقط، وتعادل ناديا قريات والسيب سلبا، وفي المجموعة الثانية تعادل ناديا عبري وفنجاء بنتيجة 0/0، وتألق نادي سمائل بالفوز على نظيره نادي البشائر بنتيجة 4 /0، فيما انتهت منافسات المجموعة الثالثة بفوز نادي صحار على نادي النهضة بهدف وحيد، وتغلب نادي مجيس على نادي خصب بنتيجة 6 /1، أما مباريات المجموعة الرابعة فتأجلت جميعها بسبب الأنواء المناخية الأخيرة على محافظة ظفار، وفي المجموعة الخامسة تعادل ناديا الشباب والرستاق 2/2، وحقق نادي الخابورة فوزا على نادي المصنعة 1 /0، وفي المجموعة السادسة تعادل ناديا جعلان وبدية سلبا، وتفوق نادي الوحدة على نادي صور 3 /1.
الترتيب العام
وبعد انتهاء مباريات الجولة الثامنة من الدوري تصدر المجموعة الأولى نادي قريات برصيد 15 نقطة وله 16 هدفا وعليه هدف وحيد، وحل ثانيا نادي بوشر برصيد 14 نقطة وله 16 هدفا وعليه 13 هدفا، ويأتي نادي عمان في المركز الثالث برصيد 14 نقطة وله 27 هدفا وعليه 9 أهداف، وذهب المركز الرابع إلى نادي السيب رصيد 13 نقطة وله 25 هدفا وعليه 8 أهداف، وفي المركز الخامس نادي مسقط برصيد 11 نقطة وله 20 هدفا وعليه 9 أهداف، وجاء نادي أهلي سداب بالمركز السادس والأخير برصيد خال من النقاط وله هدفان وعليه 69 هدفا.
واحتل صدارة المجموعة الثانية نادي سمائل برصيد 25 نقطة وله 28 هدفا وعليه 3 أهداف، وجاء في المركز الثاني نادي عبري برصيد 14 نقطة وله 14 هدفا وعليه 10 أهداف، وثالثا نادي الحمراء برصيد 13 نقطة وله 11 هدفا وعليه 10 أهداف، وفي المركز الرابع نادي فنجاء برصيد 10 نقاط وله 7 أهداف وعليه 10 أهداف، أما في المركز الخامس فنادي بهلا برصيد 8 نقاط وله 6 أهداف وعليه 16 هدفا، بينما جاء في المركز السادس والأخير نادي البشائر بصفر من النقاط وله 5 أهداف وعليه 22 هدفا.
فيما يتصدر المجموعة الثالثة نادي صحار برصيد 17 نقطة وله 17 هدفا وعليه 3 أهداف، وفي المركز الثاني نادي مجيس برصيد 14 نقطة وله 15 هدفا وعليه 7 أهداف، وحل في المركز الثالث نادي صحم برصيد 11 نقطة وله 14 هدفا وعليه 3 أهداف، أما في المركز الرابع فنادي النهضة برصيد 3 نقاط وله 5 أهداف وعليه 14 هدفا، وفي المركز الخامس والأخير نادي خصب برصيد خال من النقاط وله 3 أهداف وعليه 28 هدفا.
وفي المجموعة الرابعة يتصدر نادي ظفار برصيد 14 نقطة وله 11 هدفا وعليه 5 أهداف، وجاء ثانيا نادي صلالة برصيد 11 نقطة وله 13 هدفا وعليه 9 أهداف، وثالثا نادي النصر برصيد 7 نقاط وله 6 أهداف وعليه 9 أهداف، أما رابعا وأخيرا فنادي الاتحاد برصيد 5 نقاط وله 3 أهداف وعليه 10 أهداف.
وتصدر نادي السويق المجموعة الخامسة برصيد 13 نقطة وله 16 هدفا وعليه 5 أهداف، فيما جاء في المركز الثاني نادي الخابورة برصيد 13 نقطة وله 13 هدفا وعليه 9 أهداف، وثالثا نادي المصنعة برصيد 11 نقطة وله 10 أهداف وعليه 6 أهداف، وفي المركز الرابع نادي الرستاق برصيد 7 نقاط وله 13 هدفا وعليه 20 هدفا، وفي المركز الخامس والأخير نادي الشباب برصيد نقطة واحدة وله 6 أهداف وعليه 18 هدفا.
وجاء في صدارة المجموعة السادسة نادي الوحدة برصيد 16 نقطة وله 13 هدفا وعليه 7 أهداف، بينما حل وصيفا نادي جعلان برصيد 11 نقطة وله 11 هدفا وعليه 6 أهداف، وثالثا نادي المضيبي برصيد 10 نقاط وله 12 هدفا وعليه 8 أهداف، بينما جاء رابعا نادي صور برصيد 5 نقاط وله 7 أهداف وعليه 11 هدفا، وفي المركز الخامس نادي بدية برصيد نقطتين وله 3 أهداف وعليه 14 هدفا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بالفوز الأخير على عمان.. تطلعات التأهل للمونديال حلم طال إنتظاره…!
نوفمبر 20, 2024آخر تحديث: نوفمبر 20, 2024
الصحفي هاشم البدري
هاشم البدري – فنلندا
قلنا أن مباراة الأردن في الدور قبل الماضي من تصفيات الحسم المونديالية التي انتهت بالتعادل السلبي في ملعبنا و بين جماهيرنا مفترق طرق، و ضاعت منا نقطتين غاليتين جدا، إذ عدت بمثابة فوز لنشامى الأردن، أولا لأنهم فريق منافس و ثانيا لأن المباراة اقيمت خارج ارضهم و بعيدا عن جماهيرهم، و هاتين الميزتين لهما القول الفصل في حسم الكثير من المواجهات، لا سيما المهمة منها، لنقبع في المركز الثالث بفارق الأهداف عن الأشقاء، في ما بقي الأمل يحدونا في التعويض بمواجهة عمان و التي قلنا عنها أنها القشة التي ستقصم ظهر البعير اذا ما اخفقنا فيها “لا سمح الله”، لكن و لله الحمد أن منتخبنا الوطني أدى ما عليه و جاء بالفوز و النقاط الكاملة للمواجهة التي لعبت خارج ارضنا، لنبعد الأشقاء العمانيين عن احتمالية المنافسة على البطاقة الثانية للمجموعة الثانية، و ما افادنا ايضا تعادل منافسنا الأول المنتخب الاردني مع شقيقه الكويتي على ملعب الأخير، ما وسع فارق النقاط إلى نقطتين مهمتين جدا في صراع التنافس على احدى البطاقتين المؤهلتين للمونديال عن المجموعة، و كذلك الصعود إلى المركز الثاني “بعد ازاحة الأردن” خلف كوريا الجنوبية التي تعادلت هي الأخرى مع فلسطين للمرة الثانية، ما وضعها في قلق و استنفار شديدين لأن الفارق النقطي بيننا اصبح ثلاث و لا اكثر، و بالتالي تهديدهم اصبح بالمتناول لإمكانية ازاحتهم عن صدارة المجموعة في الجولات المقبلة، سيما أن هناك مباراة تجمعنا بهم في ملعبنا و أمام جماهيرنا.
أما بما يتعلق بالتشاؤم الذي احاطنا طيلة الفترة الماضية يعد مشروع جدا أزاء الأداء السيء وغير المقنع في الجولات السابقة، ما أفقدنا نقاطا كثيرة، لكن حين تعد إلى الفورمة وبأداء مواجهة عمان فهو ما يبعث على الارتياح ويثلج الصدر من أن منتخبنا الوطني بخير ومطمئن بعودته للمنافسة من جديد حتى وإن كانت المجموعة متواضعة، سيما أن جماهيرنا الغفيرة تقف خلفه، ناهيك عن الدعمين الحكومي والاتحادي، وهو ما لم يحظ به أي من منتخباتنا سابقا، و هي بصراحة ميزة تحسب للحكومة العراقية.
ما نأمله خلال فترة التوقف التي تمتد لثلاثة شهور إعادة ترتيب أوراقنا من جديد لما ينتظرنا من مواجهات في شهر اذار مارس المقبل، و أهمها مواجهتي الكويت و فلسطين، اذا ما كسبناهما ربما لا نحتاج لمواجهة الأردن بملعبها و لا حتى كوريا بملعبنا مع مراعاة نتائج الأردن خصوصا أن كفتنا في القبان هي الأرجح في كل ذلك، على ان لا ننسى اننا نمر بحالة إيجابية حتى المتصدر كوريا الجنوبية لا تمر بها، إذ أن تطلعات التأهل للمونديال أصبحت بالمتناول و حلم طال انتظاره إن تعاملنا بواقعية مع المباريات المتبقية، و ما يتوجب علينا فعله للتواجد إلى جانب كبار المنتخبات العالمية للمرة الثانية في تأريخ مشاركاتنا بالمسابقة الكبرى.
# إفعلوها ثانية