القصة الكاملة لتصريحات نتنياهو عن فشل 7 أكتوبر والأزمة في حكومة الطوارئ والمعارضة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
حمَّل بيان صادر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجيش والاستخبارات الإسرائيلية مسؤولية الإخفاق في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إثر تعرض مناطق "غلاف غزة" لهجوم من جانب مقاتلي حركة "حماس" الفلسطينية، قبل أن يحذف البيان ويعتذر عنه، إثر هجوم حاد من أعضاء في حكومته والمعارضة.
وقال نتنياهو في بيان نشره الأحد، على حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي: "لم يتم تحذير رئيس الوزراء نتنياهو تحت أي ظرف من الظروف وفي أي مرحلة، من نوايا الحرب من جانب حماس".
وأضاف: "بل على العكس، قدر جميع المسؤولين الأمنيين، بمَن فيهم رئيس مجلس الأمن (القومي) ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، أن حماس ارتدعت ومعنية بالتسوية".
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، نفذت "حماس" هجوما على مناطق في "غلاف غزة"، ردا على "اعتداءات يومية إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة".
وقتلت "حماس" 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية.
كما أسرت ما لا يقل عن 229 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
اقرأ أيضاً
75% من الإسرائيليين يحملون نتنياهو مسؤولية فشل الحرب على غزة
وتابع نتنياهو في بيانه: "هذا هو التقييم الذي تم تقديمه مرارا وتكرارا إلى رئيس الوزراء ومجلس الوزراء المصغر للشؤون الأمنية والسياسية من قبل جميع أفرع الأمن وأجهزة الاستخبارات، حتى اندلاع الحرب".
ومن المتوقع أن تبدأ لجان رسمية إسرائيلية بالتحقيق في الإخفاق بعد انتهاء الحرب، حسبما أعلن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في جلسة للكنيست (البرلمان) الأسبوع الماضي.
وأمام ذلك، أثارت تصريحات نتنياهو أزمة في حكومة الطوارئ، بالتزامن مع شن سياسيين إسرائيليين هجوما حادا عليه، رافضين تنصله من المسؤولية.
ودعا عضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية المصغرة بيني جانتس، رئيس حكومته إلى التراجع عن تصريحاته.
وقال جانتس في تغريدة على موقع "إكس" (تويتر سابقا): "في هذا الصباح على وجه الخصوص، أود أن أدعم جنود الأمن والجيش، بما في ذلك رئيس هيئة الأركان، ورؤساء أجهزة الاستخبارات وجهاز الشين بيت".
وأضاف: "حين نكون في حرب، فإن القيادة يجب أن تكون مسؤولة، وأن تقرر أن تفعل الأمور الصحيحة، وأن تدعم القوات بطريقة تمكنهم من تنفيذ ما نطالبهم بالقيام به. أي شيء آخر بخلاف ذلك يضر بصمود الناس وقواتهم".
הבוקר הזה במיוחד אני מבקש לגבות ולחזק את כל גורמי הביטחון וחיילי צה"ל – כולל הרמטכ״ל, ראש אמ"ן וראש השב"כ. כשאנחנו נמצאים במלחמה, מנהיגות צריכה לגלות אחריות, להחליט לעשות את הדברים הנכונים ולחזק את הכוחות באופן שהם יוכלו לממש את שאנחנו דורשים מהם. כל פעולה או אמירה אחרת - פוגעות…
— בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) October 29, 2023اقرأ أيضاً
لتقليص فشله.. حركة إسرائيلية: ديوان نتنياهو أحرق وثائق عقب "طوفان الأقصى"
وطالب جانتس نتنياهو بـ"التراجع عن تصريحاته التي أدلى بها السبت، والتوقف عن التحدث في هذه القضية".
بدوره، قال زعيم المعارضة يائير لابيد وهو رئيس الوزراء السابق أيضاً، إن تصريحات نتنياهو "تجاوزت خطاً أحمر"، عبر إلقاء اللوم على الأجهزة الأمنية والدفاعية، في "فشل إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول".
وقال: "فيما يقاتل الجنود والقادة حركة حماس وحزب الله، يريد هو أن يلومهم بدلاً من دعمهم".
وأضاف: "محاولات كهذه لتفادي المسؤولية، ووضع اللوم على المؤسسة الأمنية، تضعف الجيش فيما يقاتل أعداء إسرائيل".
وطالب لابيد نتنياهو بالاعتذار عن تصريحاته.
נתניהו חצה הלילה קו אדום.
בזמן שלוחמי ומפקדי צה"ל לוחמים בגבורה נגד החמאס והחיזבאללה, הוא עוסק בנסיונות להפיל עליהם את האשמה במקום לתת להם גיבוי.
הנסיונות לחמוק מאחריות ולהפיל את האשמה על מערכת הביטחון מחלישה את צה"ל בזמן שהוא נלחם באויבי ישראל.
נתניהו חייב להתנצל על דבריו.
وانضم جانتس إلى نتنياهو في حكومة طوارئ وطنية عقب الهجوم المباغت الذي شنته حركة "حماس"، فيما رفض لابيد الانضمام للحكومة رغم إعلانه الانفتاح مبدئياً على الفكرة، إذ اشترط لابيد استبعاد زعيمي اليمين المتطرف إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش من الحكومة، وهو ما لم يكن نتنياهو مستعداً لفعله.
اقرأ أيضاً
رشيد الخالدي: طوفان الأقصى فشل أميركي
فيما قالت ميراف ميخائيلي زعيمة حزب "العمل" (معارض): "بينما يخوص أبناؤنا لقتال بقطاع غزة، يقوم ابنه (يائير نتنياهو) بتمارين البطن في ميامي (بالولايات المتحدة)، ويجلس نتنياهو متجهما في مكتبه مع السيجار والشمبانيا، ويحمل قادة الجيش مسؤولية الكارثة".
وأضافت أن "الجيش الإسرائيلي يقاتل حماس، ونتنياهو يقاتل الجيش الإسرائيلي وشعب إسرائيل.. إسرائيل ستنتصر".
واستدعت إسرائيل أكثر من 360 ألفا من جنود الاحتياط للحرب؛ ما دفع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى التساؤل السبت عن عدم عودة يائير نتنياهو للالتحاق بالجيش.
وأمام هذا الهجوم، حذف نتنياهو البيان من منصات التواصل الاجتماعي.
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري إنه "مع تزايد الغضب بسبب تصريحاته التي ألقت باللوم على أجهزة الأمن والاستخبارات في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول المدمر، قام نتنياهو بحذف البيان".
وأضاف الموقع: "تعرض رئيس الوزراء للهجوم من قبل عضو مجلس الوزراء الحربي زعيم حزب "الوحدة الوطنية" بيني غانتس، وكذلك زعيم المعارضة يائير لابيد، بسبب بيانه الذي يصر فيه على أنه لم يتلق أي تحذيرات بشأن نوايا حماس في أي مرحلة".
اقرأ أيضاً
وزير إسرائيلي: علينا الاعتراف ونحن مطأطئي الرأس بفشلنا أمام المقاومة الفلسطينية
ومع حذف نتنياهو بيانه بعد الانتقادات، حاول وزراء مقربين منه الدفاع عنه، وقال وزير الأمن القومي وزعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير: "المشكلة ليست في التحذير من نقطة واحدة، بل في الفهم الخاطئ برمته".
وأضاف: "سياسة الاحتواء والردع المتخيل وشراء السلام المؤقت بثمن باهظ هي أب كل الخطايا".
واستدرك بن غفير: "ولكن كل هذا ليس الآن. سيكون هناك متسع من الوقت لاحقًا لحساب مؤثر. الآن يقاتل جنودنا جميعا جنبا إلى جنب.. لن ننتصر إلا بالوحدة".
أما وزير المالية وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، فكتب: "نحن لا نضعف قادة الجيش، ولا نضعف رئيس الوزراء، ولا نضعف الجمهور، إنهم يظهرون المسؤولية".
وأردف: "إنهم يدعمون ويساندون بعضهم البعض، حتى عندما يكونون مخطئين. فقط بالوحدة ننتصر".
ولاحقا، أقر نتنياهو، بأنه أخطأ في هذه التصريحات، وقال في تغريدة على منصة "إكس" (تيوتر سابقا): " أخطأت.. ما قلته بعد المؤتمر الصحفي لم يكن ينبغي أن يُقال وأعتذر عن ذلك".
وأضاف: "أعطي الدعم الكامل لجميع رؤساء الأذرع الأمنية. أقوم بتعزيز رئيس الأركان وقادة وجنود الجيش الموجودين على الجبهة ويقاتلون من أجل الوطن. معا سوف نفوز".
טעיתי. דברים שאמרתי בעקבות מסיבת העיתונאים לא היו צריכים להיאמר ואני מתנצל על כך. אני נותן גיבוי מלא לכל ראשי זרועות הביטחון. אני מחזק את הרמטכ״ל ואת מפקדי וחיילי צה״ל שנמצאים בחזית ונלחמים על הבית. יחד ננצח.
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) October 29, 2023اقرأ أيضاً
نتنياهو قبيل إقرار حكومة الطوارئ: 7 أكتوبر الأفظع في التاريخ اليهودي منذ المحرقة
ويرفض نتنياهو منذ الهجوم، الاعتراف بالمسؤولية، وقال سياسيون إسرائيليون إن نتنياهو فشل في تحمّل مسؤولية صد الهجوم، وأنه عمل على إعادة تشكيل صورته السياسية من خلال إلقاء خطابات نارية والتقاط صور مع القوات الإسرائيلية، كما التقى أقارب بعض الرهائن، بعد أكثر من أسبوع من أسرهم.
وقال الصحفي أنشيل فيفر، مؤلف السيرة الذاتية لرئيس الوزراء الإسرائيلي: "نتنياهو وقح للغاية، يدرك تماماً أن هذه هي أكبر مأساة في تاريخ إسرائيل ومسيرته السياسية، ولكنه يرى أن الاعتذار هو الخطوة الأولى نحو الاستقالة، وهو لا ينوي الاستقالة".
ورأى مسؤولون إسرائيليون، أن الحكومة تواجه صعوبة في التوصل إلى قرارات متفق عليها بشأن حرب إسرائيل على غزة، أبرزها الاجتياح البري ومواجهة معضلة الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس"، ما أدى لتشكل حالة من "عدم الثقة".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين لم تسمهم، قولهم إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو "غاضب" من كبار مسؤولي الجيش الذين يتحملون المسؤولية عما حدث من نتائج إثر الهجوم واسع النطاق الذي شنته "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ويتفاعل مع الآراء والتقديرات التي يعبر عنها الجنرالات، و"ليس في عجلة من أمره لتبني خططهم".
وأشارت إلى أن عمل نتنياهو مع وزير الدفاع يوآف جالانت "يبدو صعباً" وسط قلق من العاصفة المتوقعة بعد انتهاء الحرب، إذ يتعين على حكومة الطوارئ المشكلة حديثاً اتخاذ قرار بالغ الأهمية في الأيام المقبلة، وربما في الساعات المقبلة.
ويتولى نتنياهو رئاسة الحكومة منذ 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وهي توصف في الإعلام العبري بأنها "أكثر حكومة يمنية متطرفة في تاريخ إسرائيل".
اقرأ أيضاً
طوفان الأقصى.. متحدث جيش الاحتلال: هذا أسوأ يوم في تاريخ إسرائيل
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نتنياهو غانتس إسرائيل المعارضة حكومة طوارئ غزة طوفان الأقصى فی 7 أکتوبر تشرین الأول حکومة الطوارئ رئیس الوزراء اقرأ أیضا
إقرأ أيضاً:
الخيالة والجمالة يثيرون أزمة| ماذا حدث في اليوم الأول لتشغيل الأهرامات؟.. القصة الكاملة
في مشهد كان من المفترض أن يكون احتفاليًا بانطلاقة حقبة جديدة في إدارة السياحة بمنطقة الأهرامات، كشفت تجربة التشغيل التجريبي الأولى للمنظومة الجديدة التي أطلقتها شركة أوراسكوم بيراميدز للمشروعات الترفيهية عن مشهد معقد يجمع بين الطموح والاصطدام بالواقع. ما بدأ كيوم واعد شهد تسجيل رقم قياسي في أعداد الزوار، سرعان ما تحوّل إلى حالة من الفوضى بسبب تدخلات غير متوقعة أثرت على انسيابية التجربة، وأثارت تساؤلات حول مستقبل هذا المشروع الحيوي.
بداية مبشرة.. أرقام قياسية وتنظيم فائقأعلنت شركة أوراسكوم بيراميدز، في بيان رسمي، عن انطلاقة ناجحة لمنظومة زيارة هضبة الأهرامات الجديدة يوم الثلاثاء الماضي، حيث بدأ التشغيل التجريبي من الساعة السابعة صباحًا وحتى الحادية عشرة صباحًا.
وسجّلت المنطقة خلال هذه الفترة عددًا غير مسبوق من الزوار بلغ 13,800 شخص، متجاوزًا المعدلات المعتادة بأضعاف، ما يشير إلى الاهتمام الشعبي والعالمي المتزايد بهذا المشروع، الذي يسعى إلى إعادة تقديم تجربة زيارة الأهرامات بروح عصرية ومنظمة.
ومن أبرز الملامح التنظيمية التي لاقت استحسان الزائرين، توفير أكثر من 45 أتوبيسًا كهربائيًا صديقًا للبيئة، انطلقت في رحلات منتظمة كل ثلاث دقائق، وهي وتيرة أسرع من المعدل المحدد مسبقًا (خمس دقائق)، ما يعكس كفاءة التخطيط والتنفيذ التقني للمشروع.
إعادة تنظيم حركة الدواب| محاولة لإرضاء الجميعواحدة من أبرز ملامح هذه المنظومة، كانت تخصيص "منطقة التريض" لأصحاب الخيول والجمال، والتي تم تطويرها خصيصًا لضمان سلامة وتنظيم التنقل داخل المنطقة الأثرية، دون إلغاء تجربة ركوب الدواب، بل إعادة تنظيمها لتتناسب مع الطابع الحضاري للموقع.
لكن الرياح لم تجرِ كما اشتهت السفن؛ ففي 7 أبريل، وقبل أقل من 24 ساعة من التشغيل، تلقت الشركة تعليمات مفاجئة من محافظة الجيزة تطالب بتغيير المسار المعتمد، استجابة لضغوط بعض أصحاب الدواب، وهو ما اعتُبر تدخلًا غير محسوب في مسار خطة التشغيل.
الفوضى تعكر صفو التجربةتبع هذا التغيير المثير للجدل تداعيات سلبية سريعة. ففي الساعة الحادية عشرة صباحًا، قام عدد من أصحاب الدواب بقطع الطرق داخل الهضبة، مما أدى إلى توقف حركة الأتوبيسات الكهربائية وتعطّل المنظومة في أكثر من موقع.
كما شهد الموقع حالات من التعدي اللفظي ومحاولات تكسير سيارات موظفي الشركة، كل ذلك على مرأى من بعض الجهات الأمنية، التي لم تتدخل بشكل فوري، ما ألقى بظلاله على شعور الزوار بالأمان والتنظيم.
رؤية تنموية تصطدم بواقع معقدورغم التحديات، أكدت الشركة أن التشغيل التجريبي جاء بالتنسيق الكامل مع وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، في خطوة تهدف إلى استكشاف العقبات قبل بدء التشغيل الرسمي.
كما طرحت الشركة، خلال اجتماع رسمي حضره الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اقتراحًا بتمكين شركات السياحة من استخدام حافلات كهربائية خاصة لنقل أفواجها داخل الهضبة، وهو مقترح لاقى ترحيبًا واسعًا، ما يدل على رغبة قوية في إيجاد حلول مرنة وعملية تُرضي كافة الأطراف دون الإخلال بجوهر المشروع.
تحذير من الانزلاق نحو الفشلفي ختام بيانها، حذّرت شركة أوراسكوم من أن الاستمرار في تعديل المسارات أو اتخاذ قرارات مفاجئة دون دراسة أو تنسيق، قد يؤدي إلى فشل المشروع بالكامل، ويهدد بتشويه صورة مصر أمام العالم.
وشدّدت على ضرورة الالتزام بالخطة الأصلية المدروسة، التي وضعت لتقديم تجربة حضارية تُعلي من قيمة أحد أهم مواقع التراث العالمي، بما يعكس وجه مصر السياحي والحضاري الحقيقي.
بين الحلم والواقع.. هل تنتصر التجربة الحديثة؟لا شك أن ما جرى أمس الثلاثاء في هضبة الأهرامات يمثل فصلًا جديدًا في محاولة تطوير القطاع السياحي المصري، لكنه أيضًا يسلط الضوء على التحديات المعقدة المرتبطة بإعادة تنظيم المصالح المتضاربة.
فهل ينجح المشروع في تجاوز العقبات والضغوط ليُصبح نموذجًا يُحتذى به في تطوير المواقع الأثرية؟ أم أن الفوضى ستُفسد الحلم الكبير؟ الإجابة لا تزال معلقة، لكن ما هو مؤكد أن نجاح هذه المبادرة لا يحتاج فقط إلى بنية تحتية وتقنيات حديثة، بل إلى إرادة جماعية ورؤية متكاملة تُقدّر أهمية التغيير، وتحميه من الارتداد إلى الوراء.